لم تعد الابتسامة لمدينة عدنالمدينة على الرغم من مرور عامين على تلك الحرب العبثية التي دمرت كل ماهوا جميل في المدينة . عدنالمدينة التي عرفها الكثير وأعجب بمميزاتها وموقعها الجغرافي الهام ومعالمها التاريخية العريقة التي تبرهن بأن عدن مدينة الحضارات والثقافة والعراقة . عدن التي زارها كثير من السياح الاجانب بدافع من الشغف لمشاهدة معالمها التاريخية وحضاراتها العريقة , لم تشف عدن من جراحها النازف الذي اصيبت به في الماضي وأتت حرب 2015 م لتعزيز الجراح نزيف ولم تبتسم المدينة وتستعد مكانتها الحقيقية . الجانب الامني ليس على مايرام ولم يستتب الامن في المدينة بعد بسبب ظاهرة حمل السلاح وأسواق بيعه وتجول المسلحين في شوارع وإحياء عدن بأسلحتهم دون ان يرتدون ملابس امنية او عسكرية اضافة الى غرف العمليات المتعددة والتي يفترض ان تكون غرفة عمليات واحدة والتدخل في مجالات غير التخصص في بعض الاحيان من قبل الاجهزة الامنية والجيش وغياب دور المحاكم وعدم تفعيلة . كذلك طفح المجاري الذي تشهده بعض احياء وشوارع المدينة ذلك الطفح الذي ساهم في انتشار الاوبئة من بينها وباء الكوليرا وأعاق حركة سير المواطنين الذين يسيرون على الاقدام وحركة سير السيارات أضافة الى الاضرار التي لحقت بأرصفة الشوارع بسبب الملوحة . اضافة الى ذلك تكدس القمامة في الاحياء السكنية في المدينة ذلك التكدس الذي رائحته تضايق المارين بجانب براميل المخلفات التي عادة ما تكون مواقعها بالشوارع الرئيسية وتعكس صورة سلبية لعدنالمدينة والمدنية . من هنا وعبر هذه السطور اهيب بكل الشرفاء الى توحيد غرفة العمليات وتنشيط مراكز الشرط وتفعيل المحاكم وتنظيم حمل السلاح ومنع حمل السلاح بالملابس المدنية لرجال الامن والجيش والمصرح لهم بحمله . كما ادعوا السلطة المحلية الى تحفيز موظفي الصرف الصحي وعمال النظافة وتحسين المدينة ومنحهم مبالغ مالية اضافية اي زيادة اجورهم الشهرية ليقوموا بواجباتهم على اكمل وجه . فعي التعاون نحقق مانطمح اليه ونعيد الابتسامة للام الحنونة والحضن الدافئ مدينة السحر والجمال عدن السلم والوئام التي تنتظر منا تضميد جراحها . فان لم يكن اليوم فمتى وان لم نكن نحن فمن