لا أعرف لماذا أخوتنا في الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي دائما ما يعملوا من" الحبة قبة " او مثلما قيل في المثل " ريش على ما فيش " بينما محافظ عدن عبدالعزيز المفلحي ربنا يحفظه ويسدد خطاه فهو لم يعمل في عدن وإدارته بعد تعينه محافظ لعدن سوى بضعة أشهر او اقل و ربما لم تتجاوز الخمسة أشهر و حين تم ردم و رصف الطرقات بالاسفلت في شوارع عدن او إعادة افتتاح كليه عسكريه كانت موجودة قبل الوحدة او فتح مظاريف المناقصات لمشروع إعادة أعمار المباني المتضررة وما هدمته الحرب التي هي في ألاصل ميزانية كانت محفوظة في البنك المركزي هبه من دولة الكويت منذ فترة ولكن هناك من يغير الحقيقة ويتجاوز كل ماهو واقع وملموس. أننا امام كذب وتزوير من بعض الإعلاميين وصناع القرار لصياغة وتزيف الحقائق وتشويه الرأى العام والمواطن عن إنجازات ومشاريع استراتيجيه وهميه ماهي الا خداع وتضليل للواقع لأجل مكايدات سياسيه يمكن لها ان تكذب وتخدع الناس بكلام ليس حقيقة وتصنع من الخيال واقع لأجل إرضاء فلان من الناس اوحزب او اي من كان وكل ذلك على حساب الشفافية وتزيف الواقع والحقيقة ان السياسة والمكايدات الحزبية هي من جعلتنا نعيش في واقع مغاير و مزري ومعفن ملئ بالكذب والمزايدات على حساب المواطن ومعاناته التي وصلت إلى حد يصعب فيه حتى الافتراض او القول قد يكون أن هناك في بعض التحسن النوعي في الخدمات المهمة للمواطن مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي الا انه تحسن مؤقت وسوف تزول بعد شهر اوشهرين بالكثير ثلاثة أشهر لأن الإصلاح ليس إصلاح جذري لحل المشكلة او الخلل وهذه هي المصيبة أن التعامل مع هذه الخدمات مثل الترقيع أو إسكات عويل الناس مثل ما حدث مع منظومة الكهرباء المنتهية صلاحيتها منذ فترة زمنيه طويلة تم إبرام اتفاقيات بتعاقدات وإيجار من القطاع الخاص مثل ماتعامل النظام السابق مع عدن وأبنائها حين ذلك وهم الان يجددون نفس الاسلوب ونفس المنهج المتبع من صناع القرار وهي الاتجار بمعاناة الناس وحاجتهم . إذا كنا فعلا نريد أن نقدم مشاريع حقيقية وإستراتيجية علينا اول اعداد مشاريع استثماريه وإنمائية وهي إنشاء محطات كهربائية قادرة على المضي قدما لسنوات وعقود قادمة لأجل خلق طاقه وبيئة صناعية واستثماريه بعدن وضواحيها وخلق فرص عمل للمخرجات التعليم الجامعي والفني والمهني والحد من البطالة التي تنمو عام بعد عام ان مثل هذه المشاريع الكبيرة هي القادرة على استيعاب البطالة المتراكمة منذ سنوات وخلق تنميه في شتى المجالات لما للطاقة من أهمية قصوى وهي الأساس في دوران عجلة التنمية في اي بلد ما ولايمكن ان نتكلم في الإعلام ومواقع التواصل عن مشاريع كبيره وانجازات وهي في الحقيقة ليس الا ردم للطرقات في شوارع عدن وسفلتتها ان مثل هذه الاعمال هي من اختصاص البلدية والمديريات كإنشاء الحدائق وسفلتت الطرق وإنارة الشوارع وغيره اننا لسنا ضد المفلحي او غيره ونحن نعرف عن إمكانية الرجل ونزاهته ولكن لا يعني هذا ان نشيد له بإعمال وبطولات لم يحققه بعد المشكلة ليست في المفلحي المحافظ فهو رجل اقتصادي من طراز رفيع ولديه خبره ودراية في الأعمال المشكلة في من هم حوله الذين يضربون الدف عند سفلتت و ردم أي شارع من شوارع عدن او عند اول زيارة لموقع من المواقع وكل ذلك ليس حب في المفلحي او ما يقدمه من عمل بس لأجل إغاظة وكيد وشماتة في من سبق ليس الا . تلك هي أهدافهم الحقيقية وليس منجزات المفلحي الذي لم يمضي على تعينه سوى أربعة أشهر..