خطوة عسكرية مفاجئة للإمارات مع اقتراب حرب جديدة ضد الحوثيين باليمن    الرئيس العليمي يصدر توجيهات عاجلة بشأن المنخفض الجوي في محافظة المهرة    بيان حوثي جديد: دول التحالف العربي ومناطق سيطرة الحكومة الشرعية ضمن أهداف "الجولة الرابعة للتصعيد"    وكلاء وزارة الشؤون الاجتماعية "أبوسهيل والصماتي" يشاركان في انعقاد منتدى التتسيق لشركاء العمل الإنساني    عيدروس الزبيدي يصل عدن رفقة قيادات عسكرية بارزة.. والمجلس الانتقالي: غدا يوم تاريخي!    بالفيديو.. داعية مصري : الحجامة تخريف وليست سنة نبوية    برشلونة قد يهبط للمستوى الثاني اوروبيا والخطر قادم من ليفركوزن    د. صدام عبدالله: إعلان عدن التاريخي شعلة أمل انارت دورب شعب الجنوب    فالكاو يقترب من مزاملة ميسي في إنتر ميامي    الكشف عن كارثة وشيكة في اليمن    أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة أمين مكتب الحزب بوادي حضرموت «باشغيوان»    الوزير البكري يعزي الاعلامي الكبير رائد عابد في وفاة والده    التلال يفوز بكأس إعلان عدن التاريخي على حساب الوحدة    خادمة صاحب الزمان.. زفاف يثير عاصفة من الجدل (الحوثيون يُحيون عنصرية أجدادهم)    45 مليون دولار شهريا يسرقها "معين عبدالملك".. لماذا لم يحقق مجلس القيادة فيها    ميلاد تكتل جديد في عدن ما اشبه الليله بالبارحة    مارب.. وقفة تضامنية مع سكان غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة من قبل الاحتلال الصهيوني    البنتاجون: القوات الروسية تتمركز في نفس القاعدة الامريكية في النيجر    كارثة وشيكة ستجتاح اليمن خلال شهرين.. تحذيرات عاجلة لمنظمة أممية    وفاة امرأة عقب تعرضها لطعنات قاتلة على يد زوجها شمالي اليمن    تعز تشهد المباراة الحبية للاعب شعب حضرموت بامحيمود    انتحار نجل قيادي بارز في حزب المؤتمر نتيجة الأوضاع المعيشية الصعبة (صورة)    عاجل..وفد الحوثيين يفشل مفاوضات اطلاق الاسرى في الأردن ويختلق ذرائع واشتراطات    صحيح العقيدة اهم من سن القوانين.. قيادة السيارة ومبايض المرأة    دوري المؤتمر الاوروبي ...اوليمبياكوس يسقط استون فيلا الانجليزي برباعية    لماذا يُدمّر الحوثيون المقابر الأثرية في إب؟    طقم ليفربول الجديد لموسم 2024-2025.. محمد صلاح باق مع النادي    بعد إثارة الجدل.. بالفيديو: داعية يرد على عالم الآثار زاهي حواس بشأن عدم وجود دليل لوجود الأنبياء في مصر    أيهما أفضل: يوم الجمعة الصلاة على النبي أم قيام الليل؟    غضب واسع من إعلان الحوثيين إحباط محاولة انقلاب بصنعاء واتهام شخصية وطنية بذلك!    ناشط من عدن ينتقد تضليل الهيئة العليا للأدوية بشأن حاويات الأدوية    دربي مدينة سيئون ينتهي بالتعادل في بطولة كأس حضرموت الثامنة    الارياني: مليشيا الحوثي استغلت أحداث غزه لصرف الأنظار عن نهبها للإيرادات والمرتبات    رعاية حوثية للغش في الامتحانات الثانوية لتجهيل المجتمع ومحاربة التعليم    استشهاد أسيرين من غزة بسجون الاحتلال نتيجة التعذيب أحدهما الطبيب عدنان البرش    "مسام" ينتزع 797 لغماً خلال الأسبوع الرابع من شهر أبريل زرعتها المليشيات الحوثية    إعتراف أمريكا.. انفجار حرب يمنية جديدة "واقع يتبلور وسيطرق الأبواب"    أثر جانبي خطير لأدوية حرقة المعدة    الصين تجدد دعمها للشرعية ومساندة الجهود الأممية والإقليمية لإنهاء الحرب في اليمن    صدام ودهس وارتطام.. مقتل وإصابة نحو 400 شخص في حوادث سير في عدد من المحافظات اليمنية خلال شهر    ضلت تقاوم وتصرخ طوال أسابيع ولا مجيب .. كهرباء عدن تحتضر    تقرير: تدمير كلي وجزئي ل4,798 مأوى للنازحين في 8 محافظات خلال أبريل الماضي    الخميني والتصوف    انهيار كارثي.. الريال اليمني يتراجع إلى أدنى مستوى منذ أشهر (أسعار الصرف)    جماعة الحوثي تعيد فتح المتحفين الوطني والموروث الشعبي بصنعاء بعد أن افرغوه من محتواه وكل ما يتعلق بثورة 26 سبتمبر    15 دقيقة قبل النوم تنجيك من عذاب القبر.. داوم عليها ولا تتركها    أولاد "الزنداني وربعه" لهم الدنيا والآخرة وأولاد العامة لهم الآخرة فقط    دورتموند يفوز على سان جيرمان بذهاب نصف نهائي أبطال أوروبا    انتقالي لحج يستعيد مقر اتحاد أدباء وكتاب الجنوب بعد إن كان مقتحما منذ حرب 2015    مياه الصرف الصحي تغرق شوارع مدينة القاعدة وتحذيرات من كارثة صحية    إبن وزير العدل سارق المنح الدراسية يعين في منصب رفيع بتليمن (وثائق)    كيف تسبب الحوثي بتحويل عمال اليمن إلى فقراء؟    المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    عودة تفشي وباء الكوليرا في إب    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عامان من التغيير... كيف انتصرت عدن على مشاريع الفوضى والتخريب : (جردة حساب).
نشر في عدن أون لاين يوم 10 - 03 - 2014

رشيد وقطن في خندق واحد .. ذهب القائد شهيدا بعد انتصارات عسكرية مشرفة، تاركا رفيقه المدني وحيدا يواصل هندسة البنية التحية للمحافظة
المعلا كان شارعا مغلقا بالمسلحين والعصابات المنظمة وهو اليوم يتصدر مديريات المحافظة في خدمة النظافة
في مطلع شهر مارس من العام 2012م صدر القرار الجمهوري من الرئيس عبدربه منصور هادي بتعيين المهندس وحيد رشيد محافظا لمحافظة عدن، وبرفقته في القرار تعين اللواء سالم قطن قائدا للمنطقة العسكرية الجنوبية ، وكذا تعين مدير جديد للأمن صادق حيد.
كانت عدن حينها تعيش فراغا أمنيا لا حدود له، وقد سيطرت الجماعات المسلحة على شوارع ومديريات عدة، والحياة فيها لاتطاق، شارع المعلا العريق في قبضة عصابات منضمة أغلقت الشارع ومنعت الحركة وتخنق حياة الناس ، تمارس الفتل والتقطع والنهب للسيارات والممتلكات العامة والخاصة.
مديرية المنصورة تعيش وضعا مأساويا وفي شوارعها تسرح وتمرح العصابات والمسلحين و(المناضلين والمفترضين) وحالات القتل شبه يومية ، والحال مشابه في التردي والمعاناة في مناطق كثيرة من المحافظة الساحلية المستباحة في وجه الفوضى والعبث، وأكثر من هذا يقف مسلحو أنصار الشريعة (تنظيم القاعدة) على مقربة منها وقد أقاموا ولاياتهم في زنجبار وجعار وعزان، ويتهيأون لغزوتها والمسألة مسألة نية وترتيب ما بعد السيطرة.
وقال الناس يومها بألم وحرقة: عدن تغيرت كثيرا ولم تعد تلك المدينة الوديعة الساحرة المحفوظة في الوجدان و الذاكرة.
تسلم المحافظ العدني وحيد رشيد ومعه اللواء الشهيد سالم القطن، هذا الواقع لتبدأ المغامرة الأسطورية، والمهمة الشاقة ومعركة البناء في مواجهة كل مقومات الهدم والفوضى.
الأمر أشبه بباني واحد في مقابل ألف عابث وفوضوي، أشبه بصوت يصرخ بإيجابية في وسط محيط سلبي اكتفى بالفرجة وحصر الخراب والحصون المتساقطة.
دشن المهندس المدني والقائد العسكري مهمة تغيير كل ذلك الواقع المخيف مسنودين بدعم وإرادة الرئيس هادي، فكانت البداية من مصالح عامة الناس، وتطبيع الحياة اليومية لصالح المواطن البسيط الذي تقطعت به السبل وحاصرته الفوضى.
المقدمة فتح الشوارع، حتى تتفتح الحياة، إزالة الحواجز حتى يتسرب الأمان ويتمدد إلى الشوارع والحارات، فيعود الاستقرار ويقرع الأبواب ويسكن الديار.
فتحوا شارع المعلا المغلق منذ عام وهاهو اليوم بعد عامين يحقق المرتبة الأولى والمديرية النموذجية في خدمات النظافة، ثم المنصورة ، لتنتصر عدن ومدنيتها وسلميتها وانفتاحها على مشاريع الغاب والسلاح والإغلاق والحياة المخنوقة.
وفي قمة التحدي وتوالي الإنجاز على الأرض في عدن وضواحيها ومحافظات الإقليم في أبين ، تسللت قوى الشر والغدر الجبان لتختطف القائد قطن من وسط عدن بعد أن كسر شوكتها وهزمها شر هزيمة.
ذهب القائد شهيدا في رحاب مولاه بعد انتصارات عسكرية مشرفة، تاركا رفيقه المحافظ المدني وحيدا يواصل هندسة البنية التحية للمحافظة وتعميرها بالحياة استجابة لإرادة مجتمعية يتطلع إليها كل الأهالي المخلصين التواقين للأمن والإستقرار والمستقبل السعيد.
يكفي لتقدير جهود السلطة المحلية في عدن أن نلمح ببصر خاطف فقط إلى المشهد العام للواقع الأمني المتهالك على طول الخط في محافظات تقع ضمن إطار الإقليم الذي تمثل عدن حاضرته ونموذجه البهي بجدارة.
- حقائق وأرقام وأدلة وواقع يتحدث عن ذاته .
- رشيد ينقذ عدن من الظلام والعطش ويحرر ايرادتها من الفساد .
شهدت محافظة عدن تحديات كبيرة في أوضاعها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والخدمية والأمنية وبالرغم من ذلك فقد عمل محافظ المحافظة المهندس وحيد علي رشيد ومعه كل الشرفاء من أبناء عدن على تطبيع الأوضاع وإعادة الحياة إلى المدينة بمختلف احتياجاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والخدمية والأمنية ومعالجة الظواهر السلبية الدخيلة على أبنائها بكافة صورها .
ولقد كان اكثر تاكيدا على أن الأمن والاستقرار لايمكن أن يتحقق إلا بوعي المواطن نفسه .. وذلك للآثار المترتبة على مااضحى دخيلا على المدينة من الظواهر السلبية عليها . فمحافظة عدن بثقلها السياسي والبشري وموقعها الجغرافي وتاريخها الحافل بالرقي والتقدم والإسهام الحضاري كانت اكثر حاجة إلى إعادة النظر في واقعها التنموي الذي حرمت من التوسع فيه في الفترات السابقة ومن هذه الحاجة انطلق المهندس وحيد علي رشيد محافظ المحافظة حاملا شعار لنرتقي بمدينة عدن ونعيد لها اعتبارها فهي بامس الحاجة منا إلى نقلة نوعية ترتقي بها إلى مصاف المدن العصرية تخطيطا وتنمية وتاسيسا لبنيتها التحتية لتواكب المستقبل وتضطلع بوظيفتها الاقتصادية . ورغم شحة الموارد وشحة ماتم اعتماده للمحافظة من موازنة في البرنامج الاستثماري للعام 2013م لم تتجاوز 3624241000 ثلاثة مليار وستمائة وأربعة وعشرون مليون ومائتان وواحد وأربعون ألف ريال فقط لاغير الا ان محافظها بذل جهود استثنائية لانعاشها متجاوزا بها منعطفات كثيرة وواقع صعب كاد ان يدمرها . لايحتاج الامر الى جهد لمعرفة ماتحقق فيها من انجازات كبيرة خلال العاميين المنصرمين فالواقع يتحدث عن ذاته وفي مختلف القطاعات الخدمية ومشاريع البنية التحتية :
قطاع الكهرباء :-
تواصلت جهوده في حل مشكلة انقطاعات الكهرباء المتكررة خلال العاميين المنصرمين بتوفير محطتي توليد الطاقة بنظام شراء الطاقة الأولى بقدرة 60 ميجاوات وبتكلفة (32 مليون دولار ) والثانية بقدرة 54 ميجاوات وبتكلفة (عشرة مليون دولار ) وهما إسعافية وقد استطاعتا أن تخففا كثير من الانقطاعات التي كانت تحدث في الأعوام السابقة .. وحاليا يتم العمل بصدد تعزيزهما بمحطة شرائية ثالثة قيد التنفيذ حاليا بقدرة 90ميجاوات من شركة دوم وبتكلفة قدرها (130 ) مليون دولار بالاضافة الى إعادة تأهيل محطتي توليد (المنصورة – خورمكسر ) من الشركة المصنعة .وهما قيد اجراءات التنفيذ ، إلى جانب إعادة تأهيل محطة الحسوة بعد أن وصلت مواد صيانتها التي تمت إجراءاتها عام 2012 – 2013م بمبلغ (1030371083) مليار ريال .. وهو ماسوف يسهم بشكل كبير في حل مشكلة الانقطاعات الكهربائية بالمحافظة .
وفي هذا الجانب يواصل متابعاته لرئاسة الوزراء ووزارة التخطيط والتعاون الدولي لإنشاء محطة لتوليد الكهرباء المعتمدة سابقا بمبلغ( 200) مليون دولار .. وتحسين شبكة الكهرباء بتكلفة 54 مليون دولار .
وفي ذات السياق وعقب تحسن أداء محطات التوليد واستقرار التيار الكهربائي سعى جاهدا الى انجاح مهمة تفعيل أداء وواجبات الموظفين والعمال للقيام بدورهم بتحسين الجانب الإيرادي للمؤسسة لتستطيع الإيفاء بالتزاماتها .. وهو ماتحقق .. فقد وصلت نسبة زيادة الإيرادات عن العام السابق 2012م إلى 62% .. وهو مؤشر جيد .. رغم الربط العشوائي المخالف لبعض المواطنين ورغم الفاقد الناتج عن الأعطال الفنية التي تحدث نتيجة لضرب أبراج الكهرباء في محافظة مأرب أو الحرارة الشديدة التي قد تخرج أحد المحطات عن عملها اوغيرها من الأعطال التي قد تحدث , ولا يتوقف عن متابعة حل كل المشاكل التي كانت تتزامن مع انقطاعات التيار الكهربائي في المحافظة موجها ببذل المزيد من الجهد للحد منها وبالفعل كان العام 2013م الأفضل في قطاع الكهرباء لخفة حدة انقطاعات الكهرباء .
المياه والصرف الصحي:-
تم التغلب على أزمة إنقطاع المياه المتكررة الناتجة عن إنقطاع التيار الكهربائي ، وبعد أن تم توفير (ثلاثة مولدات ) كهربائية بسعة (3 ميجا ) وبقيمة إجمالية( 758,134 ألف دولار ) .أمكن بها التخفيف والقضاء على ظاهرة انقطاع المياه الناتجة عن انقطاع التيار الكهربائي خصوصآ بعد أن تم حفر عشرة آبار في منطقة بئر ناصر بمبلغ 275,255,325 مليون ريال وعشرة آبار جديدة في حقل بئر أحمد بمبلغ 248,167,575 مليون ريال وإعادة ضخ المياه من حقل م/أبين إلى عدن وتذليل الصعوبات الأمنية التي كانت تعترض ذلك. تلتها توريد وتركيب مولدات كهربائية جديدة في مديريات البريقه وخورمكسر بدعم تمويل من مؤسسة KFW والمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي ودعم من الدولة .
وكذا إعادة تأهيل شبكة مياه العريش بمبلغ 56,439,575 مليون ريال وإعادة تأهيل الخزان الحديدي في قرية فقم بمبلغ 68,800,000 مليون ريال وإعادة تأهيل الضخ الرئيسي الطالع إلى خزان باب عدن بتمويل من المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي عدن .
كل تلك الترتيبات أسهمت بشكل فاعل في التخفيف والقضاء على انقطاع المياه داخل المديريات في المحافظة وأسهم كثيرآ في استتباب الأمن بالمحافظة .
أما فيما يتعلق بجانب الصرف الصحي داخل المحافظة .فقد تم أعتماد مبلغ (200) مائتين مليون ريال في حساب المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في المحافظة لمواجهة تكاليف صيانة شبكات الصرف الصحي بالمحافظة
الى جانب عدة مشاريع لمناطق لم تكن فيها خدمات للصرف الصحي منها مشروع مجاري الصالح بمبلغ 80,198,662 مليون ريال ومشروع مجاري منطقة الزحف الأحمر 45,716,394 مليون ريال ومشروع مجاري الممدارة بمبلغ وقدره 55,830,828 مليون ريال ومشروع شبكة مجاري العريش بمبلغ 56,430,578 مليون ريال وإعادة تأهيل محطة كابوتا بمبلغ 80,198,662 مليون ريال . تنفيذ مشروع ربط السوق المركزي لمدينة الشيخ عثمان ، بلغت التكلفة كاملة مبلغ وقدره 55 مليون ريال ( توفير البيبات والأغطية من قبل المؤسسة ).
إعادة تأهيل شارع الحمراء الشيخ عثمان بمبلغ 2,5 مليون ريال تمويل المجلس المحلي ( توفير البيبات والأغطية من قبل المؤسسة ) .
تنفيذ تأهيل شبكة رأس مربط إلى الشبكة العامة بكلفة 15 مليون ريال تمويل وتنفيذ المجلس المحلي وإشراف المؤسسة .
إعادة تأهيل أجزاء من شبكة التواهي + 17 ممر خلفي بمبلغ 11 مليون ريال من المجلس المحلي وإشراف المؤسسة .
إصلاح أكسار رئيسية في مدينة خورمكسر بطول 740 م تنفيذ المؤسسة ودعم من المجلس المحلي بمبلغ وقدره 300 ألف ريال مع 350 ألف ريال لإصلاح الفرمات والأغطية الصبة .
ناهيك عن الاشراف والمتابعة المتواصلة لمراحل أعمال الصيانة اليومية لشبكة المجاري في جميع المديريات .
ولمعالجة ضعف الايراد فقد وجه باتخاذ تدابير عدة في هذا الجانب منها حملة اعلامية لتحصيل ألإيرادات المتاخرة للمؤسسة من خلال حث المواطنين في دفع ماعليهم من متاخرات لفواتير المياه التي نتجت عن تراكم مديونية لم يتم تحصيلها سابقا .
وحيال ذلك تم اتخاذ سلسلة من الإجراءات والمحفزات للمواطنين نتج عنه تحسن في الجانب ألإيرادي للمؤسسة.
التربية والتعليم :
خصص محافظ عدن اهتماما كبيرا للعملية التعليمية تحت شعار نرتقي بتعليمنا تصلح اوضاعنا ويقوم بشكل دوري بالنزول الميداني إلى المدارس بكافة مراحلها بما فيها رياض الأطفال .. للإطلاع على وضعية سير العملية التعليمية ويحضر الطابور الصباحي لتشجيع الطلاب والمدرسين على مزيد من العطاء والاهتمام بالجوانب التربوية والتعليمية ، ناهيك النزول الميداني أثناء سير الامتحانات ، والمشاركة في الفعاليات اللاصفية والمهرجانات الرياضية والكرنفالية والمخيمات الصيفية ودعم تلك الفعاليات ماديآ ومعنويآ .وقد أثمر هذا الاهتمام بحصول طلبه أبناء محافظة عدن على مراكز متقدمة في مصاف محافظات الجمهورية تستحق الثناء عليها .
كما أن المشاركات اللاصفية التي قام بها طلاب المحافظة خارج العملية التربوية والمتمثلة في المشاركة في فعاليات اليوم البيئي واليوم العالمي للمياه واليوم العالمي لغسل اليدين والمشاركة في نظافة شوارع عدن وزيارة ذوي الاحتياجات الخاصة .. كل تلك الفعاليات النموذجية بعثت في قلوب الجميع كثير من الإحساس بالسعادة للمستوى الأخلاقي الذي وصل إليه طلاب مدارس محافظة عدن بفعل تشجيعهم .
وفي نفس المجال شجع جميع الفعاليات التي تصب في مصلحة رفع المستوى التعليمي والتربوي في المحافظة عبر الطاقم التدريسي في المحافظة وكذا الإداري اللذان عمل على تحفيزهما لخلق علاقة مع المجتمع سواءآ آباء الطلاب أو الطلاب أنفسهم أو محيطهم .. وفي نفس الاتجاه عمل على مد يد العون والمساعدة للأسر الفقيرة من خلال برنامج الحقيبة المدرسية السنوي الذي تقيمه المحافظة للأسر الفقيرة بمبلغ (3) ثلاثة مليون ريال .
هاجس محافظ المحافظة الحقيقي النهوض بالعملية التربوية والتعليمية بشكل واسع بعد أن وصلت تلك العملية إلى مستوى غير مقبول داخل المحافظة خصوصآ فيما يتعلق بعملية الغش أثناء فترة الامتحانات والتي كانت سببا رئيسيا للتراجع التعليمي .
معلنا بان هذا المستوى غير مقبول ولن يستمر وسيتم مواجهته بشتى السبل لتعود للعملية التعليمية هيبتها والقها .
في الجوانب المادية سخر كل الإمكانيات في المحافظة لانشاء وتحديث البنية التحتية للعملية التربوية والتعليمية من خلال إعادة تأهيل وبناء المدارس سواء من البرنامج الاستثماري للمحافظة أو من خلال دعم المنظمات الدولية المانحة لتلك المنشئات المدرسية إلى العام 2013م كان ابرزها :-
1. إعادة تأهيل (5) مدارس مشمولة بالمنحة اليابانية بتكلفة إجمالية (19200 دولار) .
2. إعادة تأهيل (5) مدارس مشمولة بمنحة الوليد بن طلال بتكلفة إجمالية (40000 دولار ) .
3. إعادة تأهيل (15) مدرسة ضمن مشروع الطوارئ بتكلفة إجمالية (950000 دولار) .
4. استلام عدد (49) مدرسة أعيد ترميمها من قبل الصندوق الاجتماعي للتنمية.
5. إعادة تأهيل حمامات (20) مدرسة في جميع المديريات بمبلغ (7,280,000 ريال )
6. بدء العمل بمشروع هدم وإعادة بناء مدرسة أبن زيدون م/المنصورة .
7. بدء العمل بمشروع هدم وإعادة بناء مدرسة عمر المختار بمبلغ (184,371,000 مليون ريال) .
وضع حجر الأساس لمشاريع إعادة بناء كل من ثانوية النعمان بالمنصورة ومدرسة الطويلة م/صيرة ومدرستي آزال وقتبان في م/ التواهي وإعادة بناء مدرسة المنصورة .
ووضع حجر أساس لمشاريع ترميم ( إعادة تأهيل مدارس محافظة عدن عدد 25 مدرسة وروضة أطفال بمبلغ إجمالي 1,130,180,373 مليار .
وإضافة فصول دراسية أخرى لكل من ثانوية النهضة م/ الشيخ عثمان ومدرسة أبن ماجد في م/ البريقه ومدرسة عبدالباري في م/ خومكسر ومدرسة العريش في خورمكسر .
الصحة العامة والسكان :
بعد أن تراجعت الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في المحافظة وخاصة أقسام الطوارئ في المستشفيات الرئيسية بسبب اهمالها .. كان لزامآ على قيادة المحافظة سرعة التحرك, ومن هذا المنطلق بداء محافظ المحافظة خطواته فكانت البداية بالاجتماع بالقيادات الإدارية للمستشفيات والمراكز والمجمعات الصحية في المحافظة تلاها لقاءات متواصلة بالنقابات الطبية لحل مشكلات كثيرة كانت عالقة .
وبالجلوس مع نقابة الأطباء والتمريض وبعد متابعات حثيثة جرى الاستجابة لمطالب العمال والموظفين والكادر الطبي الحقوقية بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان وقد تم صرف جميع التسويات والاستحقاقات التي كانوا يطالبوا بها .وانعكس ذلك بصورة ايجابية على مستوى الخدمات الصحية التي قدمت للمواطنين . حيث شهد عام 2013م تحسنا ملموسا في تقديم الخدمات الطبية والتمريضية بشكل مقبول نوعا ما .
لم يغفل عن الاشراف الميداني والاطلاع عن قرب وذلك بالنزول الميداني للمستشفيات والمجمعات الصحية لتلمس هموم المواطنين والكادر التمريضي وحل المشاكل المستعجلة أو تلك التي تتطلب التدخل العاجل لإنقاذ أرواح الناس .
يقوم محافظ المحافظة شخصيا بالإشراف المباشر على إعادة تأهيل مستشفى عدن العام وكذا بناء مركز القلب التابع له ونقوم بمتابعة برنامج تطوير مدن الموانئ التي تشرف على استكمال توريد المعدات والتجهيزات الطبية لهذا المستشفى الحيوي الذي ظل مغلقآ لفترة طويلة دون مبررات .. مع العمل بشكل حثيث لبناء مركز جديد للطوارئ في المحافظة بعد أن تم إنزال المناقصة الخاصة ببنائه . بعد أن تم باستلام المبنى الخاص بمشروع مركز الكلى الذي يجري السعى بالتنسيق مع وزارة الصحة وبعض المنظمات الدولية ذات الصلة بتجهيز المبنى بالمعدات والأجهزة الضرورية للبدء في العمل به .
ومن أهم المشاريع التي تم وضع حجر الأساس لها في العام 2013م كانت وضع حجر الأساس لمشاريع هيئة مستشفى الجمهورية بمبلغ 250مليون ريال لبناء وتأهيل قسم العظام في المستشفى وبناء صيدلية ومستودع للتموين الطبي وهدم وإعادة بناء العيادات الخارجية للمستشفى .
ويتم الإعداد والترتيب لإقامة المدينة الطبية بمديرية الشعب بمساحة تقديرية (600 ألف متر مربع ) شمال غرب المحافظة وبتكلفة تقديرية ( 300) ثلاثمائة مليون دولار لتكون صرح طبي لخدمة أهالي المحافظة والمحافظات المجاورة للحد من الاستنزاف للإمكانيات المادية التي تنجم عن توجه الآلاف للعلاج للخارج .
فقد وصلت الخدمات الطبية في عام 2013م في جميع المؤسسات الطبية العاملة في المحافظة إلى مستويات مقبولة يمكن البناء عليها للأعوام القادمة . ونطمح إلى تحقيق مستوى أفضل في الأعوام القادمة .
: صندوق النظافة والبيئة :
تعتبر النظافة والمحافظة على البيئة وتحسين إيرادات صندوق النظافة وحل قضايا العمال والموظفين وإشراك المجتمع توعويآ في الحفاظ على مظهر وسلوك المدينة الحضاري من أهم الأولويات التيركز عليها محافظ المحافظة مواصلا جهده الكبير داخل المحافظة .
رغم التركة المثقلة التي ورثتها النظافة الا ان متابعة محافظ المحافظة وجهده الحثيث واليومي أثمرت تلك الجهود نتائج كبيرة ادت الى انتشال أوضاع النظافة مما كانت عليه بعد أن تمكن من الحصول على موافقة رئيس الجمهورية في تعزيز صندوق النظافة م/عدن بمبلغ ( 650 ) مليون ريال لغرض شراء آليات ومعدات متنوعة لإنتشال أوضاع النظافة المتردية وقد كان ذلك على النحو التالي :
1. شراء قلابات حموله 3 طن عدد 29 قلاب
2. شراء فرامات ضاغطه سعة 3,5 عدد 18 فرامة
3. شراء شيولات صغيرة سنكوحه عدد 5 شيولات
4. براميل بلاستيك سعة 3,1 عدد 500 برميل
5. براميل معدنية سعة 3,1 عدد 175 برميل
6. دراجات نارية عدد 10 دراجات
7. دراجات هوائية بصندوق أمامي عدد 20 دراجة
بالإضافة إلى إنزال مناقصة لشراء رأس قاطرة ومناقصة لشراء عدد أثنين مقطورات .
بالإضافة إلى معدات ومستلزمات التشجير وغيرها من مستلزمات العمل التي أسهمت في انتشال أوضاع النظافة داخل المحافظة .
بالاضافة الى تحسين الجانب الإيرادي بشكل ملحوظ خصوصا بعد أن تحسنت خدمات المياه والكهرباء داخل المحافظة وبدأ المواطنون يسددون الفواتير وبدأ النشاط التجاري يستعيد عافيته و تدريجيآ تحسنت الإيرادات بشكل تلقائي ووصلت في عام 2013م إلى زيادة 47,8% على النحو التالي :
البيان يناير حتى نوفمبر 2011م يناير حتى نوفمبر 2012م يناير حتى نوفمبر 2013 النسبة المئوية
إيرادات النشاط التجاري 969201635 1198478623 14330995105 47,8%
وهو مؤشر إيجابي يمكن البناء عليه .
ومنه اقر محافظ المحافظة تشجيع عمال النظافة في المديريات بمنح جائزة شهرية لكل مديرية نموذجية في مستوى النظافة فيها بمبلغ وقدره أثنين مليون ريال وتكريم العمال المبرزين في عملهم داخل ديوان المحافظة .. وهو إجراء محفز أسهم كثيرآ في زيادة نشاط عمال النظافة.
مطار عدن الدولي :
نحن نعلم جميعآ ماتعرض له مطار عدن الدولي طيلة أكثر من عقدين من الزمان من إهمال وتخريب أوصلته إلى نقطة بعيدة عن الواقع الذي يفترض أن يكون فيه .
بعد أن كان بوابه اليمن وملتقى كل الحضارات .. وحلمنا هو أن يعود كما كان عليه بل أن يتعدى ذلك ليصل إلى حلم وأمل كل أبناء المحافظة الذين يرون أن يكون هذا المطار قبلة المسافرين من كل أرجاء المعمورة .. وأن يكون نقطة الانطلاق والعودة لكل اليمنيين .. والنافذة الحقيقية التي نطل بها إلى العالم .
وبرغم الإمكانيات الشحيحة وماوصل إليه الحال في هذا الصرح الهام . سعى محافظ عدن ومعه كل أبناء المحافظة الخيرين على إعادة تأهيل مطار المحافظة ليكون مطارآ لليمن كلها
فبعد أن قام بتوفير مولد كهربائي إسعافي بسعة ( واحد ميجا ) بسعر 466,290ألف دولار . لسد العجز في الطاقة الكهربائية .. وهو من الضرورات الحتمية التي كان يفترض توفيرها وكان ذلك بتمويل حكومي .
استخرج قرار من مجلس الوزراء بتحمل تكلفة إعادة تأهيل الممر الموازي لمدرج مطار عدن الدولي بتكلفة (خمسة وعشرون مليون دولار ) تم إدراجه ضمن التمويل الخارجي للدول المانحة للعام 2013م .
بالاضافة الى مشروع عمل أسلاك شائكة على سور المطار بمبلغ (1,272,410ريال) على نفقة المحافظة و بذل جهودا كبيرة لاستعادة دور المطار ومكانته الدولية عبر استقبال عدد من الرحلات الدولية والاتفاق مع شركات طيران دولية لاستخدام المطار .. وذلك بزيادة عدد الشركات العاملة في المطار كان أخرها " طيران التركية ، وناس الاريترية " .
الأشغال العامة والطرق .
قام بمتابعة المشاريع المتعثرة في المحافظة الخاصة بشق الطرقات وسفلتة الشوارع وأعمال البناء والترميم والصيانة الكاملة للشوارع في مختلف المديريات جراء ما أصابها من أعمال تخريبية.
فقام بتشكيل مجلس للتخطيط الحضري وتطوير المحافظة يكون هدفه رفع مستوى النهضة العمرانية ومعالجة مشكلة البناء العشوائي والبث في التظلمات .. وحل الإشكالات والعراقيل التي تواجه بعض المشاريع للدفع بعملية التنمية والأعمار في المحافظة .
اشرف على وضع تصورات لإقامة أربعة تقاطعات حيوية في محافظة عدن منها تقاطع ( كالتكس ) تقاطع القاهرة تقاطع جولة السفينة وتقاطع جولة الشيخ عثمان ( النسيج ) بالتنسيق مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي والأخوة في وزارة الأشغال العامة والطرق بمبلغ (45) خمسة وأربعون مليون دولار .
واهم من ذلك تنفيذ مشروع الطريق البحري كالتكس خورمكسر بمبلغ (35) خمسة وثلاثين مليون دولار .
ومشروع سفلتة بعض شوارع عدن بمبلغ وقدره 190,122,308 مليون ريال ومشروع شق وسفلتة طرقات الجمعيات السكنية بمبلغ 287,903,834 مليون ريال بالإضافة إلى اعتماد مبلغ (250) مليون ريال لدعم صندوق ترميم الطرقات والشوارع التي تضررت في المحافظة جراء الأحداث الأخيرة ومشاريع رصف الأحجار وتأهيل مجموعة من الشوارع الداخلية للمدينة بمبلغ 41,817,488 مليون ريال .. كما تم تنفيذ مشاريع الإنارة لكل من مديرية المنصورة بمبلغ 17,934,000 مليون ريال ومديرية دارسعد بمبلغ 41,738,922 مليون ريال .. وتم أعداد التكلفة لترميم عشرون عمارة في الشارع الرئيسي في مديرية المعلا بعد أن قام الأخ / الرئيس مشكورآ باعتماد مبلغ (خمسمائة مليون ريال ) لإعادة ترميم عمارات الشارع الرئيسي بالمعلا.
وحاليآ يتم الانتهاء من إعداد تصاميم تقاطع جسر كالتكس البريقه وإنزالها للمناقصة خلال العام 2014م
الاستثمار :
على الرغم من الأوضاع الأمنية والاقتصادية التي القت بضلالها على النشاط الاستثماري في البلد وانعكاسات ذلك على معايير بيئة العمل الجاذبة للاستثمار للمحافظة .. وبعد صدور قانون الاستثمار الجديد رقم (15) لعام 2010م الذي بموجبه تم نقل الصلاحيات التنفيذية اليومية إلى الجهات المختصة بموجب قوانينها .. وهي مصلحة الجمارك ومصلحة الضرائب في المحافظة .. الا أن الاستثمار في المحافظة لازال دون المستوى المطلوب .
لذلك قام بسلسلة من الإجراءات لوضع آلية شفافة تساعد على تسهيل الاستثمار من خلال إصدار قرارات الاستثمار والإضافات وقوائم الإعفاءات الجمركية للمشاريع الاستثمارية بعد أن تم مؤخرآ نقل الصلاحيات كاملة إلى فرع عدن . مما خفف من معاناة المستثمر الباحث عن فرصة استثمارية آمنة في داخل المحافظة . خصوصآ أولئك أصحاب المشاريع من الذي تم أعتماد مشروعاتهم الاستثمارية داخل المحافظة . حيث بلغ إجمالي قيمة المشاريع الاستثمارية التي تم افتتاحها للعام 2013م 45,435,850,463 مليار ريال وهي مشاريع عملاقة .
بينما بلغ قيمة المشاريع الاستثمارية المسجلة للعام 2013م (13,71 ) مليار ريال.
أما المشاريع التي هي قيد التنفيذ للعام 2013م فقد بلغ قيمة المبالغ الاستثمارية فيها 2,6 مليار وهي أرقام في مجملها بسيطة لو قيست بحجم محافظة تتمتع بتاريخ مجيد وحاضر واعد بالخير والنماء .. وإيمانآ منه بتطوير جانب الاستثمار والاستفادة من تجارب المناطق والدول التي سبقتنا في جانب الاستثمار .
ومن أجل مسارعة الخطى في الوصول إلى أقرب نقطة تمكننا من النهوض من واقع الاستثمار الحالي في المحافظة .
فقد نفذ زيارات لمدينة شنغهاي الصينية وعمل توأمة بين المدينتين لغرض الاستفادة من التجربة الصينية بما يخدم مدينة عدن . وكذا قام بزيارة مدينة كوالالمبور للإطلاع على تجربة ماليزيا في المجال الاقتصادي وبحث أوجه التعاون بين محافظة عدن ومدينة كوالالمبور .
وزيارة جمهورية تركيا مع فريق فني للاستفادة من التجربة التركية وحاليآ يتم تبادل الزيارات بين المحافظة وتركيا من قبل الفنيين المختصين وعكس التجربة التركية على مستوى محافظة عدن .
كما سعى وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بإقامة توأمة بين محافظة عدن ومدينة سان بطرس بورج الروسية .
الشباب والرياضة :
نظرآ لما يمثله الشباب من ثقل بشري في مجتمعنا وما يحتاجه الشباب من وسائل لتفريغ الطاقة الجبارة الموجودة لديه في كافة المجالات كان شدد على توجيه تلك الطاقات إلى مسارها الصحيح بدلآ من الخروج للشوارع للمشاركة في فعاليات لاتخدم الوطن أو تعاطي القات والمخدرات وفي ظل فرقاء سياسيون يستقطبون الشباب لممارسات خاطئة و في ظل ركود اقتصادي وبطالة عن العمل جعلت الشباب صيدآ سهلآ لقوى الإرهاب .
وحتى يحافظ على شبابنا ليكونوا ثمرة خلاقة للأجيال القادمة بدأء بلملمة مايمكن أن يرتكز عليه الشباب .. من خلال تفعيل دور مكتب الشباب والرياضة في المحافظة الذي كان في موت سريري جراء عوامل عده .
قام بسلسلة من الاجتماعات مع قيادات الأندية الرياضية في المحافظة وكذا مدراء مكاتب التربية والتعليم في المديريات .
أسفرت تلك الجهود عن بدء خوض انتخابات داخل الأندية لاختيار قيادات جديدة شابة تكللت اجتماعاته المستمرة معها ببدء تفعيل وتنشيط تلك الأندية في كل الجوانب الرياضية المستقطبة للشباب مثل تفعيل دوري كرة القدم ودوري كرة السلة وبطولة العاب القوى الأخرى كالجري والقفز والجودو والتايكواندو والكاراتية ورفع الاثقال والملاكمة وغيرها من الالعاب طوال أيام السنة بما فيها ليالي شهر رمضان المبارك في ساحات الملاعب العامة والصالات المغلقة وداخل المدارس .
وعمل على تشجيع المبرزين سواء أكانت فرق أو أفراد من خلال تكريمهم ومنحهم الأوسمة والنياشين والمبالغ المجزية ليستمر العطاء بروح الفريق الواحد لهذه المحافظة التي تزخر بشباب مبدع وثاب يمكن أن نفخر به في المحافل الدولية .
وقام بتذليل كثير من الصعوبات التي كانت تعيق أنشطة الشباب الرياضية والثقافية من خلال تسخير الإمكانات المتاحة من ملاعب وصالات وفعاليات أخرى خارج نطاق تلك الأماكن بل تتعداها إلى خارج حدود الوطن من خلال ابتعاث الشباب للخارج للمشاركة في مباريات عادوا منها محملين بأكاليل الانتصار.
دافعا الى خلق أنشطة تنافسية بين المديريات لجميع الفرق الرياضية والثقافية ذات النشاط الجماعي أو الفردي .
ودعم تلك الأنشطة بمبلغ( 4,000,000 ) أربعة مليون ريال .
بالاضافة الى إعادة تأهيل الصالة المغلقة في أستاذ 22 مايو وإعادة تأهيل بيت الشباب في أستاذ 22 مايو وصالة نادي الميناء الرياضي وملعب كرة القدم التابع له وصالة نادي الروضة الرياضي في م/التواهي .
و تنفيذ المشاريع التالية :-
1. ترميم ملعب الشهيد الحبيشي م/صيرة .
2. بناء صالة الألعاب في نادي المنصورة
3. بناء سور الصالة المغلقة بخورمكسر .
4. صالة التقوية في نادي الوحدة الرياضي م/الشيخ عثمان .
5. الملعب الشعبي في م/المعلا والملاعب الشعبية في جميع المديريات .
ويسمع بآذان صاغية لشباب جميع الأندية الرياضية في المحافظة ويساعد الشباب المتميزين .. خصوصآ أولئك المبدعين ويشجعهم على الاستمرار في النجاح ليكونوا وجه المحافظة المشرق
الأمن :
لقد ورثت قيادة المحافظة تركة ثقيلة من الأعباء والمشاكل المتراكمة كافة المجالات وفي كل المستويات وعلى مدار اليوم .فعند انحسار أي أزمة أو مشكلة تحدث تظهر مشكلة أخرى .. وهكذا ..وقد شكل الوضع الأمني غير المستقر في المحافظة واقعآ حرجآ أصاب جميع مؤسسات الدولة بالعجز .. وانعكس ذلك مباشرة على حياة الناس وعلى جميع الأنشطة الحكومية والتجارية والإدارية داخل المحافظة .
قامت قيادة المحافظة للاستجابة لتوجيهات الاخ رئيس الجمهورية في تحويل صلاحيات الاجهزة الامنية الى المديريات وتم ترجمتها إلى أرض الواقع بسلسلة من الإجراءات تمثلت في الآتي :
1. النزول الميداني إلى جميع الوحدات الأمنية والعسكرية العاملة في المحافظة بما فيها أقسام الشرط وتفقد جاهزيتها وتلمس احتياجاتها .
2. تشكيل لجنة أمنية برئاسة المحافظ وعضوية اللجنة الأمنية المتعارف عليها ومدراء عموم المديريات الثمان .
3. االتقى بالأخوة روساء المحاكم والشعب الاستئنافية ورؤساء نيابة الاستئناف .. للتنسيق بين الأجهزة التنفيذية والسلطة القضائية داخل المحافظة .
وقد تكللت تلك الاجتماعات بجملة من القرارات والتكليفات الإدارية التي تصب إلى تحقيق السكينة العامة في المحافظة وفرض هيبة الدولة وتطبيق النظام والقانون داخل المحافظة وكان منها :
1. تكليف مدراء عموم المديريات بترأس لجان أمن مديرياتهم كل في مديريته .. والإشراف المباشر على قوام القوى الأمنية ومستوى الانضباط وضبط الحضور والغياب للأفراد داخل أقسام الشرط ومتابعة تغذية الجنود .. وحضور الطابور الصباحي للقوى الأمنية ومتابعة سير الإجراءات المتخذة ضد الخارجين عن القانون واعتماد مبلغ 250 ألف ريال ميزانية تشغيلية لكل مديرية بنظر مدير عام المديرية .
2. رفد جميع مديريات المحافظة بقوى شرطة السير وقوى الدفاع المدني بحيث تكون مع قوى الأمن العام داخل المديريات تحت إشراف مدراء عموم المديريات .
3. تكليف مدراء عموم المديريات والأخ/ مدير أمن المحافظة بتعقب ورصد المسلحون والخارجين عن القانون والمخربين واتخاذ الإجراءات اللازمة بصددهم لإحالتهم للسلطة القضائية بإجراءات سليمة تمكن من الحد من أنشطتهم العدائية للوطن والمواطن .
4. تكليف مدير أمن شرطة م/عدن بالتنسيق مع مدراء عموم المديريات بتفعيل مبدأ الثواب والعقاب . ضد أفراد الأمن المتغيبين أو المخالفين من خلال تفعيل دور إدارة التفتيش العسكري .
5. تكليف مدير عام شرطة م/عدن وقائد المنطقة الرابعة بتعزيز أقسام الشرط بالسلاح والذخيرة اللازمين لبقاء أقسام الشرط في جاهزية قصوى .
6. تكليف مدير عام شرطة م/عدن بالتنسيق مع مدراء عموم المديريات بتغيير مدراء الأقسام المقصرين في عملهم وتعزيز أقسام الشرط بالقوى المطلوبة وفقآ للاحتياج .
7. إشراك السلطة القضائية فيما تقوم به الأجهزة الأمنية من إجراءات وتصحيح ماقد يعترى أي إجراءات من أخطاء لتحقيق مبدأ العدالة الذي تمارسه الدولة ضد الخارجين عن القانون .
إيرادات الجمارك والضرائب حققت زيادة لم تتحقق منذ العام 2004م.
شهدت الإيرادات تحسنا كبيرا وخصوصا في مجالات الجمارك والضرائب مقارنة بالأعوام السابقة حيث بلغ إجمالي محصلات مكتب الجمارك بمحافظة عدن والدوائر الجمركية التابعة له من إيرادات وعوائد أخرى حوالي خمسة وستين ملياراً وخمسمائة وأربعة وخمسين مليوناً ومائة وستة وثمانين الف ريال لعام 2013م. بنسبة زيادة في الإيرادات الجمركية بلغت 16,18% عن العام السابق 2012م , و في العوائد الجمركية الأخرى فقد تجاوزت بنسبة زيادة 33,92% عن العام 2012م بل انه مقارنة بالاعوام من 2004م وحتى العام 2012م فان الايرادات بلغت في العام 2013م بنسبة زيادة خمسة مليار ونصف عن العام 2012م وبفارق أربعة عشر مليار عن العام 2011م وبزيادة عن العام 2010 مبلغ عشرة مليار وعن العام 209م اثنا عشر مليار . ولم تبلغ نسبة الزيادة تلك بهذا الفارق منذ العام 2004 م الا خلال عام 2013م ويعود ذلك لجهود محافظ المحافظة ومتابعته المستمرة لتلك الايرادات وضبط مصروفاتها .
إما الواجبات الزكوية فقد بلغت إيراداتها للعام 2013مبلغ 476,979,113 ريال وقد حققت تجاوز عن العام الماضي 2012م بمبلغ قدره 44,860,603 ريال بنسبة تحصيل قدرها 109% .
اما فيما يتعلق بالضرائب فقد تجاوزت ربط الموازنة خلال العام المالي 2013م وتجاوزت المبالغ التي تم تحصيلها ماتم تحصيله خلال الاعوام 2010 – 2012م وفقا للاتي :
1,917,846,478 ريال عن العام 2012م
4,928,401,473 ريال عن العام 2011م
3,047,684,414 ريال عن العام 2010م
وهي المرة الوحيدة منذ العام 208م تبلغ ايرادات الضرائب مبلغ وقدره 11,996,247,211 ريال علما إن هذا التحسن بدا يطرأ منذ العام 2012م بينما ضلت تلك الايرادات تتراوح مابين 7 مليار ونصف الى ثمانية مليار ونصف خلال الاعوام 2008م وحتى العام 2011م.
ضريبة القات إنجاز منقطع النظير .
تسلم محافظ عدن المهندس وحيد علي رشيد قيادة المحافظة وهي تعاني واقعا مريرا وفسادا تغلل إلى كل شي فيها كانت ايرادتها يستغلها الفاسدون هبات ورشاوى يصرفونها ببذخ كبير دون حسيب ولا رقيب , ولقد كانت ضريبة القات هي المجال الخصب لتلك العبثية وأمام هذا العبث الكبير لم تكن الإيرادات لتصل إلا بما مقداره أربعة مليون ريال شهريا حتى مطلع العام 2012م ومن أول يوم لتوليه قيادة المحافظة وبإشراف شخصي منه على تلك الإيرادات بعد وقف كل المصروفات التي كانت تتم مخالفة للقانون , شهر واحد فقط مر من تلك الترتيبات قفزت معه إيرادات ضريبة القات إلى مبلغ ثمانمائة ألف ريال يوميا خلال العام 2012م وبمعدل أربعة وعشرون مليون ريال شهريا . استمر التحسن وزاد مستوى الإيراد ليصل خلال العام المنصرم 2013م إلى مبلغ مليون ومئتين ألف ريال يوميا بل يتجاوز هذا المبلغ إلى ماهو أكثر بكثير من الأحيان لتصل نهاية العام 2013م إجمالي تلك الإيرادات مبلغ
510,473,600ريال وبنسبة زيادة 33% بفارق 125,915,240 ريال عن العام 2012م وبنسبة زيادة أضعاف مضاعفة عن الأعوام 2011م وماقبله .
المشاركة المجتمعية:
- منذ أول يوم لتوليه مهام عمله أدرك محافظ عدن أن أي نجاح لا يمكن أن يحقق داخل المحافظة في أي مجال من المجالات دون تضافر الجهود وتوحيد الطاقات والعمل بروح الفريق الواحد وخاصة في مدينة مثل عدن والتي تمتلك من الخبرات والكفاءات الكثير وفي كافة المجالات , ومن هذا المنطلق فقد بداء عمله بعقد الاجتماعات واللقاءات مع مختلف شرائح المجتمع وفي كل المديريات والسماع منهم ليس فقط للمشاكل والقضايا التي يعانون منها ولكن طلب منهم الحلول والتصورات ومعالجات مما أشعل روح الأمل لدى الكثيرين , وأعقب ذلك تشكيل مجلس استشاري للمحافظة مكون من (39عضوا) من أهم الشخصيات الاعتبارية في المحافظة في الجوانب (الاقتصادية – التربوية – الاجتماعية – الرياضية – السياسية – الثقافية ..الخ) يعنى بدراسة أوضاع المحافظة وتقديم الاستشارات والمقترحات التي من شأنها المساعدة في حل الأزمات وتخطي الصعوبات التي مرت بها عدن والدفع بها نحو آفاق رحبة فقد كان المجلس الاستشاري نقطة تدارس للقضايا ومساهم في المعالجات . توسعت دائرة المشاركة المجتمعية وعقد للمراة اول مؤتمر نسوي على مستوى الوطن ايمانا بدورها في البناء والتنمية , وفي ذات السياق عقد وتحت اشراف علمي اكاديمي اول مؤتمر محلي للنظافة والتحسين خرج برؤى مثمرة ذات جدوى كبيرة تحقق ريادة في مجال النظافة والتحسين .
التعاون مع المنظمات الدولية والدول الشقيقة والصديقة:
- أدركاً من قيادة المحافظة لدور المنظمات الدولية والدول الصديقة والشقيقة في دعم عملية التنمية ليس فقط الدعم المادي ولكن ايضا الاستفادة من خبرات وتجارب تلك الدول والمنظمات .ولذلك فقد حرص محافظ المحافظة على التواصل مع بعض تلك المنظمات والاستفادة منها في عملية التنمية والتطوير والاستثمارات في المحافظة وفيما يلي أهم ما أسفرت عنه تلك المباحثات واللقاءات ومذكرات التفاهم:
- التواصل مع اللجنة اليمنية الباكستانية لتقديم مقترحات بأهم المشاريع التي تحتاجها محافظة عدن.
- التواصل مع الجانب الباكستاني تمهيدا لإقامة توأمة بين مينائي عدن وكراتشي.
- انضمام محافظة عدن إلى منظمة المدن المتحدة والحكومات المحلية في اسطنبول.
- التفاوض مع بلدية شنغهاي للحصول على مساعدة فنية لمدينة عدن لإقامة تنمية حضرية متكاملة.
- وضع تصور حول رؤيا مستقبلية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في محافظة عدن.
- توقيع اتفاقية التوأمة مع عمادة اسطنبول , والتفاوض مع بلدية اسطنبول على ضوء مذكرة التفاهم بين محافظ عدن وعمدة أسطنبول , لتقديم الخبرات الفنية لمحافظة عدن وتدريب اختصاصيين من محافظة عدن .
- البدء بترتيب الخطوات الأولى من طلبات تبادل التعاون مع بلدية أسطنبول.
- التفاوض مع بعثات البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بشأن تنفيذ مشروع تمكين الشباب اقتصادياً , وتسهيل مهمة البعثات في عدن وتوفير موقع لمنسق المشروع في مكتب وزارة التخطيط بعدن .
- اللقاء مع بعثة مجموعة واري الهندية لإنتاج الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية , ومطالبتها تقديم تصورات حول كيفية التعاون في هذا المجال بين اليمن والشركة وخاصة في المجال التجاري.
- اللقاء مع السفير الألماني لغرض الدفع بمشروع مجاري عدن الكبرى إلى حيز الوجود ومعالجة الاختلالات التي تمت أثناء التنفيذ .
- اللقاء مع السفير القطري وذلك لبحث إمكانية تمويل مشروع الطريق الدائري كريتر التواهي وتمويل مشروع حديقة عدن الكبرى .
- اللقاء مع السفير الروسي وذلك لبحث إمكانية التوأمة بين محافظة عدن وإحدى المدن الروسية .
- اللقاء مع السفير الكوري ومناقشة السبل الكفيلة للدفع بالشركات الكورية والمستثمرين للاستثمار في عدن , وكذا توجيه مذكرة له مرفقة بالبيانات الهامة لاقامة توأمة مع مدينة كوريه .
- اللقاء مع السفير الاندونيسي وتقديم التسهيلات اللازمة لإنجاح مشاريع استثماريه لهم في عدن , وكذا تقديم تسهيلات للاستفادة من خبراتهم في مجالات التنمية .
- اللقاء مع السفير الصومالي لبحث التعاون بين محافظة عدن وحكومة الصومال ومناقشة أوضاع اللاجئين الصوماليين في المحافظة .
- اللقاء بالسفير الصيني ومناقشة تطوير التعاون مع بلدية شنغهاي الصينية .
- اللقاء بالمبعوث الاممي جمال بن عمر ومناقشة عدد من القضايا حول الحوار الوطني .
- اللقاء مع سفراء دول دائمة العضوية للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لمناقشة الدفع بعملية الحوار الوطني إلى الأمام .
- اللقاء مع السفيرة البريطانية واليابنية , والالمانية , وسفرا كلا من مصر ,تونس.
- المشاركة في مؤتمر المركزية والحكومات المحلية في المغرب كرس للاستفادة من تجربة الحكومات المحلية ودورها في التنمية والحد من اللامركزية .
- زيارة وفد المحافظة المكون من محافظ المحافظة و مدير الأشغال العامة ومدير عام صندوق النظافة إلى تركيا لمناقشة قضايا التعاون بين بلدية اسطنبول ومحافظة عدن تخللها عدد من اللقاءات مع عمدة اسطنبول والأمين العام لمنظمة المدن المتحدة , والاتفاق حول عدد من قضايا التعاون بين المدينتين .
- عقد محافظ المحافظة عدة لقاءات واجتماعات بالعديد من المنظمات الدولية والمحلية نوقشت فيها عدد من المشاريع والأنشطة لتلك المنظمات الدولية ومن أهمها ما يلي:
1. مشروع تمكين الشباب اقتصاديا والممول من قبل البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.
2. مشروع تنشيط الشباب والممول من (pyce) من قبل الشعب الأمريكي USAID.
والتواصل مع منظمات أخرى لها أهداف صحية وحقوقية وإنسانية مثل:
1. منظمة الهجرة الدولية
2. برنامج الامم المتحدة الانمائي
3. الوكالة الالمانية
4. الصليب الاحمر الدولي
5. اليونسيف
6. منظمة الاوتشا ( تنسيق المنظمات الدولية )
7. منظمة العفو الدولية (تعنى بالسجون , وحقوق الإنسان).
8. منظمة أطباء بلا حدود الفرنسية (لأهداف صحية , طبية , علاج الجرحى).
9. منظمة إنترسوس الإيطالية (تعنى باللاجئين الصومال في البساتين - دار سعد)
منظمات المجتمع المدني المحلية:
جميع الجمعيات والمنظمات تنشط في مجالاتها المتعددة , وتم مساعدة هذه الجمعيات والمنظمات وإفساح المجال أمامها للعمل بكل حرية لما تسهم به في مساعدة السلطة المحلية في محافظة عدن في مسيرتها التنموية والحد من ظاهرة البطالة في صفوف الشباب وكذا التوعية وتبني مزيدا من القضايا الهامة ولإنجاح مهامها وتوفير الأجواء الملائمة لعملها وتشجيعها فقد عمل محافظ المحافظة على تحقيق الاتي :
1. افساح المجال لتلك الجمعيات والمنظمات لعرض نشاطها على محافظ المحافظة وتشجيعها ودعمها .
2. الحرص على تشجيع عملها بحضور أنشطتها وفعالياتها وافتتاح الدورات وورش العمل فيها
3. اللقاء مع عدد من ممثليها وتدارس عدد من قضايا عملها والإسهام في حل مايعترض طريقها من معوقات
4. تسهيل مهام عملها عبر التوجيهات لعدد من الجهات ذات العلاقة لتسهيل تلك المهام
التوجيه بصرف معونات مالية لعدد من تلك الجمعيات والمنظمات |.
5. عمل كموجه لانشطة الكثير منها ودفع بها للامام واسهم في توسيع دائرة عمل الكثير منها .
لدى محافظ عدن المزيد من التطلعات والافكار العملية الكبيرة يتجاوز بعدن مراحل كادت خلالها ان تنزلق في اتون دمار لامرد له . حقا ان الانقاذ اقل مايمكننا ان نصف به جهود الرجل للخروج بالمدينة مما كانت فيه .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.