هذه المعشوقة الجميلة طال بها فراق الأحبة.هذا الفراق بين الأحبة والمحبوبة هو فراق. قسري. الغريب في الأمر إن المتهم بزرع الفرقة بين الأحبة يجهله القلة القليلة ويعرفه العامة. لكن لم يتجرأ احد بتوجيه التهمه له ويتم تحرير الأسيرة الحبيبة إذاعة عدن. صمت مريب ومخيف.والسر مجهول. لا احد يسأل. ألشرعيه من اعلى هرمها إلى وزير إعلامها سوقت لنا قبل أكثر من عام بعض المسكنات منتهية الصلاحية ليعود الألم يعتصر القلوب على فراق المحبوبة إذاعة عدن وما حل بها جحود وإهمال متعمد .وضعوا خطين تحت كلمة متعمد. هم يريدون القضاء على تاريخ هذه الإذاعة العريقة الأولى في الجزيرة والخليج والثانية في الشرق الأوسط. بشهادة الأستاذة والإعلامية. المصرية أمينه صبري رئيسة شبكة صوت العرب في محاضراتها لنا في المعهد العربي للاذا عه والتلفزيون بدمشق. ويبدو إن قرار التخلص من الإعلام المرئي والمسموع في عدن قد اتخذ وبدايته مع المكتبة الإذاعية والتلفزيونية التي تحوي نفائس نادرة من الغناء اليمني والوثائق التي تعد في حكم المنتهية بسبب الإهمال. ثلاث سنوات ومكتبة الإذاعة بدون تكييف بدون إجراءات فنيه تحافظ على مكتنزاتها..ماذا ننتظر؟ اليوم قبل الغد لابد من التحرك لكل من يعز عليه تاريخ إذاعة عدن لانقاذ مكتبتها الغنائية والوثائقية وقطع الطريق على دعاة الغناء حرام والصور حرام. وفي الذكرى63 لتأسيسها إذاعة عدن تستغيث ولنهب لفك أسرها لكي لا يطول.