يبدو ان سيف الإمارات قد اصابهم في مقتل مما جعلهم كالذي مسه الشيطان, يتخبطون عن اليمين و عن الشمال للبحث عن الانتقام بكل وسيله غير مشروعة ادبيا وعديمة أخلاقياً لا يفرق عندهم ولو كان عيوبها تعود وبالاً عيلهم ولا يركنون الى قيم و معايير خصومة الشجعان التي اشتهر بها فحول الفرسان و شيم العرب الذين اذا ألتقوا بخصومهم مجردين من السلاح رموا لهم بسيوف لكي تكتسب المنازلة شرف العزة و الاقدام, حين كان العربي يفضل ان يُقتل من فارس يمتلك كل أدوات القتال على ان لا يقتل خصمة وهو متجرد من سيفة, هكذا كانت الابطال و هكذا لا يزالون, الا ان خصومة الاخوان و الجزيرة و ربائبها قد اذهلت العالم و انكشفت عورتهم حتى لأنصارهم, لم يتوقع المرء بانها تصل من السقوط الى درجة المومس التي تستهدف الحرائر في عفتهن بكل أنواع الانحطاط و الرذيلة التي ارتكبتها, سقوط مدوي لإخوان الجزيرة في الهجوم و استهداف الإمارات, هذه الحقيقة ليست من عندي بل على كل المتابعين و الناشطين اكتشافها بسهولة دون عناء لأنها فضائح لم تكن تنطلي حتى على البسطاء من القوم ناهيك عن اهل الفطنة, كنا ندرك انهم مع اشتداد الازمة سيكلفون الجزيرة و ادواتها كي توظف كل امكانياتها و خبرتها وحرفيتها الإعلامية و هذا ما كان يعولون علية الاخوان و الإصلاح ولا اخفي عليكم فقد كنت اخشى من ذلك, إلا ان عنتريات أيام السلم و البرود يكشف معدنها الحرب و نارها, وفي هذه المنطقة الساخنة تكتشف ابطال وماهم بأبطال عكس ما سمعت في ترويجهم الذاتي في زمن السلم و هذا ما انكشفت به الجزيرة, في اول تكليف لها في استهداف التحالف و الإمارات على وجه الخصوص فضاعة البوصلة الإعلامية و الادعاء بالاحترافية المهنية برغم الأموال الكثيرة المساندة لها بشراء الأقلام من اتباعهم في إسطنبول و بيروت و بعض من ينتسبوا للدبلوماسية المنحطة في بعض عواصم أوروبا ليساندوا الجزيرة في صناعة اكاذيبها التي اختلقتها و طبختها على اعتبار انها فهلوة, وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على تمكن مس الشيطان في عروقها مما جعلها تظهر بهذه السذاجة الإعلامية و تجعلها مثار للشفقة عند المتلقي ولو كان خصماً, ترنح الجزيرة اليوم في مادتها الإعلامية تخجل منه قناه حديثة الظهور بطاقم مبتدئ في عالم الاعلام, وهذا الغباء الإعلامي الاعمى من الاخوان و الإصلاح و ابواقهم المراد منها استهداف الإمارات بأي كلام إلى درجة التسوَّل, و هذي مصيبة أراد الله ان يفضحهم و يجعل مما يضمرون زيفاً عار عليهم, وإلا كيف تكيل تهم لدولة شهد لها العالم اجمع بنزاهتها و بطولات جنودها في مطاردة عفاش و الحوثي من كل مواقع قوتهم على امتداد الجنوب و قواعدهم في العند و المخا, افلا تخجلون مما تقولون؟!.., دمرت قواعد القاعدة من المكلا الى عدن عبر شبوه و أبين, افلا تستحون مما تمكرون؟!.., الإمارات هي من صنع و درَّب النُخبة الحضرمية و الشبوانية و كوادر النُخب في الحزام الأمني العدني افلا تضحكون مما تكذبون؟!.., الإمارات هي المطارات و المدارس و البيوت وهي الإنقاذ و القوت و هي من يواجه الموت وهي من صنع الامن و الأمان والكذبة الكبرى التي يخجل منها عديم الحياء اتهام الامارات بأرسال طائرات للحوثي في سيارة تحمل لوحة دبي وهل الامارات مكسورة الجناح والحيلة إلى درجة ارسال سيارة برقم لوحة إماراتية فعلى من تنطلي ذلك ألم أقولكم بأن الغباء قد استفحل , فعليكم ان تعلموا ان غربالكم اصغر حجماً من ان يحجب شمس الإمارات.