لا تزال الكوليرا تفتك بالمدنيين، حيث أفادت منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة أن الوباء يتفشى بسرعة كبيرة، وقدرت عدد حالات الإصابة الجديدة ما بين ثلاثة آلاف إلى خمسة آلاف حالة يومياً باليمن وتفشيها على نحو خطير لم تسهم الجهود الوقائية من قبل وزارة الصحة والمنظمات الدولية والمحلية في كبح جماحه واصبح يفتك بارواح الكثير من المدنيين حيث انتشر المرض في 20 محافظة يمنية . وبحسب منظمة اليونيسيف والصحة العالمية فقد قتل هذا المرض اكثر من 1400 شخص ولايزال العدد في تزايد الامر الذي وصفته منظمات دولية بالقول انه تعصف باليمن اسوا فاشية في العالم بحسب تصريح مسؤول اممي حيال الوضع في البلاد. في محافظة ابين بدأ تسجيل الحالات المصابة بالكوليرا منذ 10 ابريل 2017 وحتى اللحضة هذه وبلغ اجمالي احصائية حالات الاسهال المائي الحاد 5047 حالة فيما بلغ عدد الوفيات 20 حالة في حين ان معظم الحالات قد تعافت ويوجد عدد قليل من الحالات لازالت تتلقى العلاج حاليأ . وتفيد ادبيات منظمة الصحة العالمية فيما يخص هذه التدخلات المنفذة بانها بحاجة إلى وضع دراسة علمية تشمل امدادات المياه ومرافق الاصحاح البيئي لاجل مكافحة مرض الكوليرا ومكافحة جميع الامرض المنقولة التي تتبلور بواسطة تناول الاطعمة والمياه الملوثة بالمكيروبات وهذا حسب منظمات الصحة العالمية . *من جمال مؤيم