اختلاف سياسي سعودي قطري إماراتي ليس للشعوب في هذه البلدان علاقة بالاختلاف الحاصل بين القيادات والشعوب هناك تربطهم علاقات اسرية قبل أن تكون سياسية وبكل حال من الأحوال هذا شأن خارجي بالاخير لابد أن يتفقوا ولكن المشكلة التي نراها في مواقع التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى المجالس بيننا اليمنيين حسب الميول وخاصة مقيمين السعودية ومقيمين قطر اختلافات بالآراء وصلت إلى خلافات شخصية ومشاكل ومقاطعة ومغادرة من المجموعات ايعقل أن يكتب المقيم بالسعودية أو قطر اساءة لبير يشرب منها دعوا خلافاتهم السياسية فهم لا يريدوا أن تنتقل بين شعوبهم فكيف تنقلون مشاكل الآخرين إليكم مع العلم أن لديهم وسائل إعلام منوعة تدافع عن بلدانهم وانتم مجرد أقلام لن تستطيع الخروج من مجموعات الواتس آب أو مواقع التواصل الاجتماعي التي تعتبر من التطورات ويجب أن نستفيد منها ولكن مع الأسف مع الأحداث الخارجية تغيرت الشخصيات واختفت العادات والتقاليد الحميدة والقيم والأخلاق التي عاشها مجتمعنا وتربي عليها الأجيال فأصبح شبابنا مختلفين لدرجة انتزاع الاحترام و غياب الأخلاق في المجالس بالإضافة مواقع الانترنت ومع الاسف بعض شباب مجتمعنا اتخذ هذه الخدمة من الجانب السلبي وهذه الصفة من العادات السيئة التي يجب ان نبتعد عنها في الحوارات كونها غير نافعة وضررها اكبر ويجب علينا أن نتعلم ثقافة الحوار الذي نحتاج اليه في مجتمعنا ونصيحة لهؤلاء الشباب من أبناء جلدتنا بعدم التدخل في شؤون الآخرين والاشقاء في الدول الشقيقة واحترموا بعضكم لأن السياسة ليس لها صديق دائم ولا عدو دائم والاحترام فيما بينكم هو من يدوم