قلبي يعتصره الألم وذهبت لجميع أطباء القلب وقالوا حالتك صعبة ومستعصية وليس لها علاج ، وهم لم يدركوا أن السبب في أمراض قلبي وجسدي المنهك هو زعماء الجنوب الأحياء وهم التالية أسمائهم 1-الرئيس علي ناصر محمد م/ أبين 2-الرئيس حيدرأبوبكرالعطاس م/ حضرموت 3-الرئيس علي سالم البيض م/ حضرموت 4-الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي م/ أبين وطبعاً مافي رئيس من يافع وإلا جازت عليه لعناتي لهذا الهوان والتردد من قبلهم جميعاً ، الرئيس علي ناصر في القاهرة في حالة استجمام مستمرة ونسي أن له وطن هو في أمس الحاجة وخصوصاً في هذه الظروف الإستثنائية الصعبة التي يمر فيها وطننا الجنوبي . والرئيس العطاس الحكيم وقيل الداهية وقيل السياسي المخضرم وقيل السياسي الفلتة ، يتنقل بين الأقطار العربية يسابق الخُطى في حالة ترحال مستمرة، وكذلك الرئيس البيض أستقر به الحال في الإمارات وقد نلتمس له بعض العذر وذلك لحالته الصحية التي يمر بها وأما رابعهم وما أدراك ما رابعهم إنه الدنبوع العظيم عبدرَبَه منصور هادي حلف إنه مايطلع من الرياض إلا على جثته مع إنه الرئيس الشرعي ولديه من وسائل الحماية مالم يمتلكها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومع ذلك فضل الكبسة على مخبازة البهنسه .!! بالله عليكم شوفوا البون الشاسع بينهم وبين عفاش مع كرهي الشديد له إلا ان الحق يقال والإنصاف مطلوب وقد حث عليه ديننا الحنيف حتى مع الخصوم وألد الأعداء وهو كذلك ولكنه يتنقل من حارة إلى حارة ومن بيت إلى بيت ومن ملجأ إلى ملجأ وله حضور إعلامي ملفت وتصريحات ورجل يتحدى الخصوم وهو في أضعف حالاته وأشدها وطأة عليه. وأتساءل هُنا وأقول فين الوطنية وفين حب الوطن من ضمائركم أعزائي الرؤساء لم تتركوا لنا باب نستطيع من خلاله الدفاع عن مواقفكم المترددة في عدم العودة إلى أرض الجنوب بين أهلكم وناسكم ، صدقوني ستنعمون بالأمن والأمان ، ولكن بفعلكم هذا سيشمت الأعداء فيكم وفينا ، لاننا منكم وأنتم منّا وما يجرح كرامتكم يجرحنا . ليس هذا هو المؤمل منكم أبدا ، فتداركوا أنفسكم وعودوا إلى أرض الوطن معززين مكرّمين .