في البداية يطيب لنا في قيادة القطاع الشرقي حماية رئاسية أن نهنئ فخامة الرئيس عبدربة منصور هادي حفظه الله ورعاه رئيس الجمهورية اليمنية ونهنئ الأمة الأسلامية والعربية وكل أبناء الوطن بمناسبة عيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا وعليكم باليمن والخير والبركات. ونود في هذا البيان ان نوضح عدد من الأمور التي نعاني منها في قيادة القطاع الشرقي التي حاولنا حلها بعيدا عن وسائل الإعلام ولكن للأسف دون جدوى. حيث اننا في قيادة القطاع الشرقي عندما تم طلبنا من قبل قيادة الحماية الرئاسية ممثلة بالقائد الاخ (ابراهيم حيدان) قائد اللواء الثالث حماية في شهر مايو من 2017م تم الاتفاق على تسليمنا قيادة القطاع الشرقي وابلغناهم موافقتنا بالعمل بشرط مباركة الأخ اللواء الركن ناصر عبدربه منصور هادي قائد ألوية الحماية الرئاسية وأبدى القائد ناصر عبدربه موافقته وعلى اثر الموافقة تم الاتفاق مع الاخ حيدان على توفير مستلزمات واحتاجات القطاع للبدء في العمل وهي :- _ايجاد مقر لقيادة القطاع الشرقي بدلا عن ملعب 22 مايو _توفير ستة أطقم صرف 50 قطعة سلاح آلي أربعة معدلات واربعة ار بي جي للقطاع _توفير موازنة تشغيلية للقطاع وابتدينا بالعمل بعد التزام قيادة الحماية بتوفير كل مايلزم من نواقص واحتياجات للقطاع. وخلال الفترة التي تولينا فيها العمل قيادة القطاع قمنا بترتيب العمل وإعادة الجاهزية والاستعداد والانضباط للافراد في النقاط ومتابعة احتياجاتهم أول باول مع قيادة الحماية التي كانت في البداية تعطينا الوعود بتوفير كل مانحتاجه والنواقص. وفي ضل قيادتنا للقطاع تمكن أفراد القطاع في النقاط من ضبط عدد من المخالفات والمهربات الأسلحة المهربة وبعض المطلوبين أمنيا وايضا تم ضبط كميات من الحشيش وغيرها من الإنجازات الأمنية التي تم ضبطها من قبل العيون الساهرة في القطاع الشرقي. وبعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر للأسف لازالت كل طلباتنا معلقة ووعود فقط ولم يتم توفير ماتم الاتفاق عليه وكل ماتحصلنا عليه هي وعود فقط من قيادة الحماية...!! حيث نود التوضيح ان هنالك قطاع كامل على ارض الواقع ومتمركز في نقاط أمنية بالقطاع الشرقي بالعاصمة عدن يصل عددهم قرابة ال (1500) فرد وهم تابعين للحماية الرئاسية ولكن طفح الكيل بهم من سوء المعاملة وتعنت القيادة العليا وشعورهم بالتعاسة والتفرقة في المعاملة. حيث نود التوضيح أيضا أن القطاع الشرقي يفتقر لأبسط حقوقه المشروعة ولاتوجد له ميزانية تشغيلية وايضا لا يوجد دعم عسكري ولوجستي ويعاني من نقص في الآليات والسلاح والذخيرة وينام غالبية أفراد القطاع المرابطين بالنقاط الأمنية في العراء ولايتم تموينهم بالمياة الباردة والثلج وأيضًا حرمانهم من مرتباتهم منذ ستة اشهر. ووصلنا بسبب الوعود التي لم يوفوا بها قيادة الحماية الرئاسية إلى مرحلة يأس وإحباط ولم نعد نحن كقيادة قطاع شرقي نستطيع ان نوعد الأفراد بشيء ووقعنا في موقف محرج للغاية مع الأفراد الذين يكنون لنا كل الود والإحترام ويتحملوا المعاناة احتراما لنا.. ونود التوضيح انه في يوم الاربعاء الماضي عند ذهابنا لإستلام مرتبات الأفراد قمنا بمطالبة القيادة بتوفير متطلباتنا التي سبق ان وعدونا بها كمستحقات للقطاع مثل (مخصص القطاع من الوقود/ميزانية تشغيلية/ملابس/فرشان/خيام/خزانات ماء/ترامس/وإعادة تزويد القطاع بالماء والثلج/تحسين الغذاء) وللأسف قابلتنا القيادة بإطلاق الوعود كالسابق وهذا ما جعلنا نمتنع عن استلام المرتبات من اجل الضغط عليهم لتوفير المستحقات. ولكن للأسف قامت قيادة الحماية بالتواصل مع بعض الضباط في القطاع وسلمتهم المرتبات دون علمنا وهذا عمل للأسف الشديد غير صحيح او نظامي ودليل على تهميش القطاع وحرمانه من مستحقاته. وعلى إثر هذا التصرف فقد امتنع غالبية قادة نقاط القطاع عن استلام مرتباتهم إلا عبر قائد القطاع. ولهذا فإننا كقيادة للقطاع الشرقي نطالب فخامة الرئيس هادي وقائد ألوية الحماية (ناصر عبدربة) بالتدخل والفصل في هذا الموضوع والمعاناة وايجاد حل لها ولهذا العمل العشوائي مالم فإننا غير مسؤولين عما سيحدث من تصعيد من قبل الأفراد الذي لازلنا حتى هذه اللحظة نحاول السيطرة ووعدهم بحل هذا الموضوع وتوفير مستحقاتهم التي حرموا منها. ونقول لقيادة الحماية المتواجدة في عدن والتي كانت تطلق لنا الوعود ولم تفي بها والذين يحاولون تهميشنا وعدم توفير مستحقات القطاع أننا لم نكن نسعى خلف منصب بل انتم من طلبنا..والفصل في هذه المعمعة سيكون عبر قائد ألوية الحماية اللواء ناصر عبدربه وماسيقرره نحن سننفذه بالحرف ولن نكون حجر عثرة في طريق أحد ولن نعصي أوامر ولي الأمر فنحن جنود مجندة ومخلصة لله ولولي الأمر. والله ولي التوفيق وعيد سعيد عليكم جميعا واعادة الله علينا وعليكم باليمن والخير والبركات صادر عن/ العميد طارق علي ناصر هادي..قائد القطاع الشرقي حماية رئاسية بالعاصمة عدن الجمعة 1/سبتمر/2017م