إنّ منصب المدير في العمل، او منصب القائد في منصب هام، ولم يحصل عليه صاحبه إلا بعد تعب، وجهد، وخاصة في بلدان الريف التي هي اشبه ببلدنا . ومن خلال مؤهلاته العلمية، وخبراته العملية، يكتسب القائد مهارات لذلك فهو مسؤول عن موظف أو أكثر في العمل، سوا كان قائد مدني او عسكري والحفاظ على شكل العلاقة بين المدير والموظف، يكون من خلال طرفيّ العلاقة، ولكن كون الموظف مُطالب بطاعة مديره في العمل، قد يتساءل بينه وبين نفسه ويقول: كيف أتعامل مع مديري في العمل؟ كيفية التعامل مع المدير في العمل التعامل الصائب الواجب على الموظف القيام به مع مديره يكون من خلال مراعاة الأمور التالية: - الطاعة: أثناء تواجد الموظف في مكان عمله، عليه أن يعرف بأنّ من أهمّ واجباته، هي طاعة مديره في العمل، ولكن وفق ما تقتضيه متطلبات العمل، حيث يتلقى الأوامر بصدر رحب، دون تأفف، أو تململ، فالطاعة تُعتبر من أساسيات التعامل الصحيح مع المدير في العمل - الاحترام على الموظف أن يتعامل مع مديره بكل احترام، وذلك من خلال أقواله، وأفعاله، فلا يتحدث معه وكأنه صديق، إلا إن طلب منه مديره ذلك، وحتى وإن كان ذلك بناءً على طلبه، فعلى الموظف أن يراعي مسالة احترام المدير أمام الأشخاص الغرباء، ويحرص على عدم رفع التكلفة أمامهم. - اللباقة: على الموظف أن يكون لبقاً في تعامله مع مديره، خاصة عندما يطالب بحقوقه، فعليه أن يطلب ذلك بأسلوب لبق، وبطريقة جيدة، مع اختيار الوقت المناسب، وإن رفض المدير إعطاؤه حقه، عليه أن يتظلم إليه بطريقة لبقة، إلى أن يصل لطريق مسدود معه. - الابتعاد عن المزاح: لا يعني الابتعاد عن المزاح أن يكون الموظف إنسان جدي باستمرار، ويرفض الضحك، والابتسام، ولكن عليه أن يختار الوقت المناسب، للمزاح، ويتعامل بأريحية، ولكن وفق حدود، أي أن يغلب على شخصيته الجدية، ولكن لا مانع، من تلطيف الأجواء بحديث قصير لا يطول. - تدوين الملاحظات: على الموظف أن يهتم بالملاحظات التي يُمليها عليه المدير، ويحاول تسجيلها، ومراعاتها، ذلك أنّ الموظف الذي لا يهتم بتعليمات مديره وملاحظاته، يعني أنّه لا يكترث لمديره، ولا للعمل، وبالتالي يُعطي انطباعاً عن نفسه بأنّه إنسان غير مبالٍ، ولا يصلح للعمل. - الالتزام بالعمل: من طرق التعامل غير المباشرة مع المدير هي الالتزام بالعمل، فالموظف الذي يلتزم بعمله، ويقوم بتأديته على أكمل وجه، ويحاول تطويره، يكون بذلك قد أنجز جميع المهام المُكلف بها على أكمل وجه. بعد ان انتقينا بعض الامور المهمه الذي يجب على الموظفين او الجنود او العاملين بالقطاعين العام والخاص والشركات والمؤسسات والمدارس والادارات والمعسكرات يجب ان يتحلى الجميع باحترام القائد والتعامل معه بطرق مرنه والدفاع عنه عند من يريد تشويه القائد لكون اي مرفق او مؤسسة او معسكر يعتبروا اسرة واحده تربطها علاقات عمليه مشتركه ولكن للاسف نراء ظاهره غريبه في وطننا ونلاحظ عدم احترام القياه واحيان تجد جندي او عامل باي مرفق يتحدث ضد قائده ويتعالى عليه دون اي وعي فأصبح احترام القياده كأنه خوف او عيب واصبح مواطن يتحدث بلغة القائد ، فيجب ان يشعر كل انسان بالثقه ليعيش في وطنه مواطن سلمي او جندي مقاوم بطرق اخلاقيه ويلبي نداء الواجب. فالوطن يحتاج إلى تظافر الجهود وتكاتف الجميع. فهل يوجد انسان يرضى لقتل اسرته او هدم منزله اكيد الجواب لا . فالوطن منزلنا الكبير وكل من فيه اسره واحده والمقيمين لهم احترامهم كسائر بلدان العالم بشرط ان يخضعوا لقوانين البلد. فيجب ان نرتقي بواجبنا الوطني وكل موظف يحترم قائده وكل قائد يراعي موظفيه ويرفع من معنوياتهم . فالجنوب تعرض لحرب نفسيه شعوا وهنالك المريضين وكبار السن والمعاقين بسبب ظروف الحرب ويجب مراعاتهم لانه كانوا مهمشين طيلة 27 عاما فلا نلوم ابناء شعبنا بل نلوم الاحتلال الذي ارعبهم نفسيآ . فالوطن سيتعافى تدريجيآ بتظافر الجهود والتحرر من ثقاة المناطقية والقروية والحزبية ..