من حق الشارع الرياضيالإماراتي أن يغضب كيفما شاء، بعد أن تحول الحلم المونديالي إلى كابوس، وهدمت نتائج (الأبيض) في التصفيات ما تم بناؤه طوال عشر سنوات، وخاب ظننا في الجيل الذهبي (ثالث آسيا)، الذي قبع في المركز الرابع بمجموعته المونديالية، وهو مركز لا يسمن ولا يغني من جوع، وهو والعدم سواء. ولأن لكل أزمة أسبابها ودوافعها فإننا نلخص رأينا في النقاط التالية: أولاً: كيف اقتنعت الجمعية العمومية لاتحاد الكرة باختيار مجلس جديد للاتحاد أقل خبرة من المجلس السابق، الذي قاد الإمارات للفوز بلقب دورة الخليج مرتين والفوز ببرونزية كأس آسيا، وهل كان الهدف هو مجرد (التغيير من أجل التغيير)؟ ثانياً: من المسؤول عن التأخر في تغيير الجهاز الفني بعد صدمة مباراتي أستراليا والسعودية بمرحلة الذهاب، وهل كان الكابتن مهدي علي خطاً أحمر ممنوع الاقتراب منه أو محاسبته، وهل تحول في السنوات الأخيرة إلى أقوى شخص داخل اتحاد الكرة؟ ثالثاً: من المسؤول عن عدم استثمار مرحلة ما بين الدورين بشكل مثالي يعزز مكسب الوصول إلى النقطة التاسعة في نهاية مرحلة الذهاب؟ رابعاً: لماذا وقع اختيار اتحاد الكرة على الأرجنتيني باوزا لقيادة المنتخب، لا سيما بعد فشله مع منتخب بلاده الذي يتهدده شبح الخروج من تصفيات المونديال، ألم يكن من الأفضل الاتفاق مع أحد مدربي الأندية المشهود لهم بالكفاءة، بدلاً من أن نبدأ مع مدرب لديه كل مبررات الإخفاق والفشل؟ رابعاً: ما بين ليلة وضحاها، تحول باوزا من مدرب يؤكد أنه سيجوب البلاد، من شرقها لغربها، لاختيار عناصر جديدة تدعم المنتخب، إلى مدرب للمنتخب السعودي الشقيق؟ إنه قمة التخطيط، عفواً قمة (التخبيط)! خامساً: بكل أسف تحوّل المنتخب ب(فعل فاعل) من منتخب مرشح وبقوة لأن يكون أحد القوى العظمى في الكرة الآسيوية إلى (بوابة عبور المنتخبات الأخرى إلى المونديال). ويا أعزائي أعضاء الجمعية العمومية لا تلوموا إلا نفسكم! ولك الله يا جمهور الإمارات. ◆ ◆ ◆ ودّع العين (وصيف آسيا 2016) دوري الأبطال بنفس النتيجة التي خسر بها المنتخب في الرياض. حقاً إن (المصائب لا تأتي فرادى)، وباتت القضية تساوي صفراً!ولأن لكل أزمة أسبابها ودوافعها فإننا نلخص رأينا في النقاط التالية: أولاً: كيف اقتنعت الجمعية العمومية لاتحاد الكرة باختيار مجلس جديد للاتحاد أقل خبرة من المجلس السابق، الذي قاد الإمارات للفوز بلقب دورة الخليج مرتين والفوز ببرونزية كأس آسيا، وهل كان الهدف هو مجرد (التغيير من أجل التغيير)؟ ثانياً: من المسؤول عن التأخر في تغيير الجهاز الفني بعد صدمة مباراتي أستراليا والسعودية بمرحلة الذهاب، وهل كان الكابتن مهدي علي خطاً أحمر ممنوع الاقتراب منه أو محاسبته، وهل تحول في السنوات الأخيرة إلى أقوى شخص داخل اتحاد الكرة؟ ثالثاً: من المسؤول عن عدم استثمار مرحلة ما بين الدورين بشكل مثالي يعزز مكسب الوصول إلى النقطة التاسعة في نهاية مرحلة الذهاب؟ رابعاً: لماذا وقع اختيار اتحاد الكرة على الأرجنتيني باوزا لقيادة المنتخب، لا سيما بعد فشله مع منتخب بلاده الذي يتهدده شبح الخروج من تصفيات المونديال، ألم يكن من الأفضل الاتفاق مع أحد مدربي الأندية المشهود لهم بالكفاءة، بدلاً من أن نبدأ مع مدرب لديه كل مبررات الإخفاق والفشل؟ رابعاً: ما بين ليلة وضحاها، تحول باوزا من مدرب يؤكد أنه سيجوب البلاد، من شرقها لغربها، لاختيار عناصر جديدة تدعم المنتخب، إلى مدرب للمنتخب السعودي الشقيق؟ إنه قمة التخطيط، عفواً قمة (التخبيط)! خامساً: بكل أسف تحوّل المنتخب ب(فعل فاعل) من منتخب مرشح وبقوة لأن يكون أحد القوى العظمى في الكرة الآسيوية إلى (بوابة عبور المنتخبات الأخرى إلى المونديال). ويا أعزائي أعضاء الجمعية العمومية لا تلوموا إلا نفسكم! ولك الله يا جمهور الإمارات. ◆ ◆ ◆ ودّع العين (وصيف آسيا 2016) دوري الأبطال بنفس النتيجة التي خسر بها المنتخب في الرياض. حقاً إن (المصائب لا تأتي فرادى)، وباتت القضية تساوي صفراً! *نقلاً عن " الاتحاد الإماراتية"