في فترة قياسية جداً، تمكنت قوات النخبة الشبوانية بمحافظة شبوة، من تحقيق انجازات أمنية بمساندة التحالف العربي، عجزت كل القوات الجيش اليمني عن انجازها خلال ما 25 سنة. وعقب تنفيذها عمليات تطهير لعناصر الارهاب التي كانت تتخذ من بعض قرى شبوة مخبئاً لها، واصلت النخبة الشبوانية انتصاراتها بتعزيز الامن وحماية الطرقات والمرافق والمنشئات السيادية التي تتطلب المرحلة حمايتها من أي اعمال انتقامية ارهابية، او محاولات بعض القوى استقدام مسلحين تابعين لهم لغرض الاستئثار بالمنشئات السيادية لصالحها واغراضها السياسية.
*طرد الارهاب: بدأت النخبة الشبوانية بتطهير مديريات المحافظة من تواجد العناصر الارهابية التي ظلت تعبث بالامن والاستقرار بالمحافظة. وتمكنت النخبة من الوصول الى مناطق لم يدخلها الجيش من قبل، وكانت تتخذ مراكز للتخطيط والتدريب للعناصر الارهابية. ومنذ انتشارها وتأمينها لمديريات المحافظة، تواصل النخبة الشبوانية المتابعة والقبض على العناصر والقيادات الارهابية . وتؤكد قوات النخبة الشبوانية، انها صمام أمان لمحافظة شبوة وحدودها التي تربطها مع محافظا حضرموت وابين ومأرب، حيث تشكل النخبة سياجاً امنياً لترسيخ الأمن والاستقرار في المحافظة، ومحاربة الارهاب الذي ظل يؤرق كل سكنها سنوات طويلة.
*حمل السلاح: ولأول مرة في شبوة تفرض النخبة الشبوانية منع حمل السلاح في محافظة تعرف تأريخياً بطبيعتها القبلية وامتلاك القبائل للسلاح، وهو ما يؤكد ان شبوة قادمة على عهد جديد. حملة منع السلاح والتجول به، لاقت ارتياحا شعبياً كبيراً، وتأييدا من كافة الاوساط المحلية في شبوة ومختلف ارجاء المحافظات الجنوبية المحررة.
*تأمين خط العبر: وتواصلا للانجازات التي تحققها قوات النخبة الشبوانية، شرعت النخبة في نشر قواتها بخط العبر الذي ظل لسنوات طويلة مقصدا لجماعات ارهابية وقطاع طرق، تعرض كثير من المسافرين على ايديهم للقتل والنهب، وكذا كان الطريق سالكاً امام تهريب البضائع والاسلحة . إلا ان انتشار النخبة الشبوانية اعاد الامن للطريق الدولي في خط العبر، وذلك في اطار خطة النخبة لحماية المحافظة وخطوطها من أي اعمال ارهابية او تخريب او تقطع، وكذا من اعمال التهريب التي ظلت العصابات تتحرك عبر خط العبر بحرية. واعتبر مسافرون اجراءات النخبة الشبوانية وانتشارها في خط العبر، منجزاً وطنياً وامنياً يحدث لاول مرة في المحافظة.
