اصدر معالي القاضي الدكتور "أحمد عطية" وزير الأوقاف والإرشاد ، بيان هام توضيحي عن ماتناقلته عدد من المواقع بخصوص تعيين نجله سكرتيراً في مكتبة. وقال الوزير : لقد تابعت بإعجاب ما تناقلته كثير من المواقع بشأن تعيين ابني "الحسن" سكرتيراً خاصاً بي وأمين سري لعملي ، وهو أمر عادي يحصل في كل أنحاء العالم وهو مواطن يمني من حقه التوظيف بموجب الدستور والقانون ، وفضلت أن أثق به أكثر من غيره على خصوصياتي في ظرف استثنائي. مضيفاً: إنني هنا أشكر كل من دافع عني لحسن ظنه بي ، كما أشكر كل من هاجمني وأساء إلي وهم في اعتقادي نوعين : مهاجم حسد وحقد على النجاحات الكبيرة التي تحققت في موسم حج هذا العام ، والتي لم يسبق لها مثيل بفضل الله عز وجل وتوفيقه وكان هذا بشهادة الأشقاء في المملكة ، وأما النوع المهاجم الآخر فهو بدافع تصحيح مسار الشرعية. وأوضح عطية : من هنا ، فإنني ومنذ أن توليت وزارة الأوقاف والارشاد تعاملت بمسؤولية واخلاص ، والحمدلله ولا يمكن لشخص أرجع مبلغ (خمسة واربعين مليون ريال) يمني، من فائض مرتبات الجيش الى خزينة الدولة ، وانعش الوزارة من الصفر ان يكون سبباً في اي مخالفات أو ماشابهها. واختتم تصريحة قائلاً : حتى تكون هذه الوزارة الدينية قدوة ونسن سنة حسنة في الحكومة : فإنني أعلن عن إقالة أبني من منصبه هذا الذي يعادل درجة رئيس قسم أو أقل ، وانا مرتاح الضمير لهذا الأمر ، وأناشد جميع الوزراء الذين لهم أقارب معينين من أي درجة كانت أن يقيلوهم ويجعلوا من وزير الأوقاف الإرشاد أسوة وقدوة في ذلك ولهدف اظهار الشرعية في المظهر اللائق بها. "والله من وراء القصد والهادي الى سواء السبيل"