وصلت القيادات الجنوبية للمشاركة في احتفالات ثورة الرابع عشر من أكتوبر بذكرى تحرير الجنوب من الاحتلال البريطاني لمدينة عدن . والسؤال الذي يفرض نفسه وبشدة ماذا بعد الاحتفالات هل يعود القيادات للخارج للاستعداد للاحتفالات القادمة دون قرارات واضحة . نحن الشعب لنا مطلب واضح وعندما نطرح الانتقادات البناءة لا يعني أن نكون ضد أو مع طرف آخر فنحن مع إرادة شعبنا ونتحدث عن واقع يقول :"المعاناة مستمرة والمصير مجهول والإرادة لم تعد للشعب كما كانت بعد التدخلات الخارجية في مصير الجنوب لذلك الشعب يجهل ما تخفي له الأيام ولم يحقق الشعب مطالبه والقيادة لم تحقق مطالب ورغبات الشعب المغلوب على أمره. ولم يتحقق شيء على أرض الواقع من جانب الخدمات الضرورية للحياة اليومية بعد التحرير غير الوعود المتكررة وفشل القيادات في توحيد الصف الجنوبي وفشلوا في توفير الخدمات. ألا يستحق الجنوبيين الذين حرروا أرضهم أبسط حقوقهم من مقومات الحياة الكريمة وتوفير الكهرباء والماء ومنع السلبيات الدخيلة على مدنية عدن ومنها منع حمل السلاح ولسان حال الشعب يقول من أراد أن يحتل الجنوب عليه احتلال القلوب لكي يحصل على احتلال سلمي بقناعة تامة واحتلال القلوب بالمحافظات المحررة يكون بتوفير الخدمات أما جنوب وما أدراك ما جنوب القضية مع القيادة فياترى هل تحقق لشعب الجنوب مراده أم تجعله يصل إلى مرحلة اليأس والواقع الأليم يقول نخشى أن يأتي وقت نبحث عن وطن ولم نجده ونصبح لا دولة اتحادية ولا أقاليم ولا جنوب ولا شمال وهذه حياتنا بواقع الحال المجهول.