لاتستطيع ان تنكر ثقافة التبعية الفردية في مجتمعنا الجنوبي كغيره من المجتمعات العربية التي نشإت فيها القبيلة من قرون وهي ثقافة قديمه جديدة أحياها نظام صنعاء القبلي خلال ربع قرن الماضي من احتلال الجنوب بعد ان كاد أبناء الجنوب التخلص منها بعد الاستقلال من المستعمر البريطاني إنما مايحصل اليوم من تشرذم للجهد الجنوبي لبناء الدولة المنشودة يعود إلى هذه الثقافة النكدة التعيسة والتي يضع عليها أعداء الجنوب رهاناتهم في تحقيق الفتنه وإفشال طموحات الجنوبيون وتطلعاتهم نحو بناء دولتهم المستقلة الديمقراطية القائمة على العدل والمساواة والتبادل السلمي للسلطة.. نعم لقد اخذ طابع التبعية اليوم أسلوب جديد يعتمد على المصالح الشخصية والمنصب والمال ولكن بقيادة أكثريه قبليه..واصطفت هذه القبائل خلف الشرعية وفخامة الرئيس عبدربه لأنه الرئيس عبدربه فقط!! وان كان رئيس محدود الصلاحية ومتغافل عما يحيكه أعداء الجنوب لأبناء وطنه الأصلي... لاتقف قضيه الجنوب عند هذا الحد من الإشكالية الجنوبية الجنوبية بل تتعدى ماساتها إلى غير ذلك من جهات أخرى داخليه وخارجية تعمل ضد المصلحة الجنوبية وتعمل على عرقله حل قضيتهم .. وفي هذه المعمعة وجد الجنوبيون بصيص الأمل بتشكيل المجلس الانتقالي واعتبروه الواجهة التي يجب ان تقف في مواجهه التحديات المعترضة لحل قضيتهم ..ودعموه بمليونيه رائعة في ذكرى ثورة أكتوبر الحالي امام هذا التفويض والدعم الجماهيري للمجلس على أعضاء هيئه المجلس ان يتواضعوا ويقدموا التنازلات لبعضهم البعض ولأبناء الجنوب مدام في خدمة لم الشمل الجنوبي وفي مصلحه القضية الجنوبية وان يضعوا الجنوب نصب أعينهم بكل تجرد وثورية وتفاني ومن ذلك الإعلان عن قرارات تطمن الجنوبيون وتدعم توحدهم بالمسير خلف المجلس نحو تحقيق المصلحة العليا للجنوب .. ان مشكله التقسيم الإداري للمحافظات الجنوبية ومديرياتها التي خلفها نظام صنعاء متعمدا لخلق مشكله يعلم مسبقا خطورتها لإثارة الفتنه بين الجنوبيون وعدم الشفافية والعدالة عند تشكيل هيئه المجلس الانتقالي ..فد اثار سؤ الظن عند الكثيرين ... ونحن نقول ان لكل مجتهد نصيب ومن اجتهد واخطاء فله أجران على ان يكون حسن النية ...وان لا تتكرر الأخطاء في تشكيل الجمعية الوطنية التي لانعلم عن آلية تشكيلها ان الاختلالات الأمنية وتحركات الحكومة على غير هدى أبناء الجنوب ومعاناة شعب الجنوب بعد التحرير ولمده عامين ونصف من مشاكل الكهرباء والمحروقات والمياه ومشكله الاتصالات والرواتب وغيرها دون ان نسمع من المجلس رايه ومقترحاته لحل هذه الإشكاليات لهو أمر غير مقبول ومع كل الاحترام والتقدير لأعضاء هيئه المجلس فأنني اقترح إعادة تشكيل المحافظات كما كانت عليه قبل الوحدة على ان يكون سقطرى وضع خاص وتسميه المعسكرات والمؤسسات والمرافق والشوارع المدارس وغيرها بأسماء جنوبيه ميه بالميه حتى تشعروا ويشعر الشعب معكم إنكم تعملون شيئا على الواقع ... ومطالبه إخواننا الإماراتيين بالتدخل السريع لحل قضية المحروقات والاتصالات لما لها من أهمية ضرورية خدمية وسياسيه ...وأمامكم الكثير من التحديات ونحن معكم والى جواركم مادمتم في خدمه الجنوب أرضا وشعبا.