- كان لي احد الأصدقاء ظروفه المعيشية مستورة ، وكنا نتحدث عن اوضاع البلاد في عام 2007 فقال لي : بصحيح العبارة البلاد ماتنفع !! ، وسألته كيف الامن ؟ فقال : انفلات امني بكل ماتعنيه الكلمة فابتسمت بوجهه وقلت له : دولة دولة .. ياجنوب - فغضب مني وقال : الله يحفظك ياعلي صالح !! ، وكان ردي له اذا كنت تدعي له بالخير دليل على أن البلاد بكل خير ، ولماذا تغترب عن اطفالك ؟ اذا انت راضياً على وضع بلادك !! صمت ووضع عينه بالأرض ولم يجب "شعب عجيب" !! - دارت الأيام وجاءت ايام الشعب يريد اسقاط النظام وكانت لي نظرة مع صاحب علي صالح ، وسألته كيف ترى البلاد اليوم ؟ فاجاب قائلا : البلاد غنيه ولكن عفاش اكل خيراتها ، ولابد من تغييره !! - بالأمس كان علي صالح و اليوم عفاش "شعب عجيب" !! فقلت له دولة دولة ياجنوب وكان نفس اسلوبه ولكن هذه المرة مع هادي "شعب عجيب" !! وبعد اندلاع الحرب القائمه حالياً ، قال لي صاحب علي صالح ، الحل لابد من نظام فدرالي فقلت له في اطار الوحدة ؟ لاينفع اي نظاماً كان !! ، مرت الايام ولازال صاحب علي صالح السابق وعبد ربه حالياً معارضاً للمجلس الانتقالي الجنوبي "شعب عجيب" !! للتنبيه!! - مازالت جذور أحزاب صنعاء في جسده وجسد من هم على شاكلته ، وانا دائمً اردد هذه الكلمة التطبيل للأشخاص لايهمنا !! ، القضية هوية الجنوب فوق الجميع - زبدة المقال : يتقلبون بين كل فترة وأخرى ك "الدجاجة" في سيخ الشواء ، دون أن يشعرون بمعاناة الأبطال الذين يكافحون لإعادة الدولة ولإهالي الشهداء !! ، فهذه الدجاجة المتقلبة ،كانت إما أنها لديها حضيرة تأكل منها ولا تهتم لما يحصل !!