كلما طال امد الحرب زادت معانات وماسي اليمنين وانتعشت اسواق تجار الحروب وزادت من ارصدتهم وارصدة (( السرق )) واللصوص المحترفون من بعض قيادات الألوية والوحدات التابعة للشرعية حيث تذهب مئات الملايين الى جيوب وحسابات تلك القيادات وذألك من خلال استقطاعهم من رواتب الجنود مانسبته50% أي نصف الراتب وبعضهم اكثر من ذألك وهذه سرقة نهارا جهارا وعلى عينك يحاسد! وهنا ((نفترض )) لو كانت تلك القيادات موجوده ايام الفتوحات الإسلامية لما قاتلو من اجل اعلأ كلمه (( الحق )) ولاكن لقاتلوا من اجل الغنيمة والفيد وكذألك من اجل (( سبي )) بنات الفرس والروم وهذا سيؤدي الى خذلان المسلمين كما هم اليوم يخذلون الشرعية بل ويشهون سمعتها ومسحو انفها بالتراب ولسان حالهم يقول (من ذا الذي يجرؤ على محاسبتنا)!! ايضا اذا افترضنا لو ان الجنرال ( الاحمر) والجنرال ( المقدشي ) كان احدهم قائد (( الميسرة)) والثاني قائدا (( للميمنة)) وذألك في صدر الاسلام لكان المسلمين لازالوا عالقين حتى اليوم في ( تبه جبل احد ) ! ورحم الله القائد البطل الشهيد( عبد الرب الشدادي) ان تجار الحروب من مصلحتهم اطالة امد الحرب وايضا من مصلحة سرقة مرتبات الجنود لا نه في ضل هك\ا ضروف تغيب اجهزت الدولة الرقابية والعقابية وقد بحت اصوات الجنود وهم يطالبون حكومة الشرعية بالتدخل لإنقاذهم من جشع قياداتهم العسكرية وشبه عسكرية !! ولاكن لا حياة لمن تنادي ! تحيه واحترام وتقدير للقائد البطل ( بسام المحضار ) الذي يقود جنوده من نصر الى نصر وهو في مقدمة الصفوف الأمامية وهو القائد الوحيد الذي لم يخصم ريال واحد من راتب أي جندي سواء كان حاضرا او غائب السرقة حرام وعيب مهما كانت الحجة فأن للجندي حقوق وعليه واجابات اعطى الجندي حقوقه كامله غير منقوصة وخذ منه الواجب وتذكروا ان الشعار ايام الفساد العفاشي هو( قطع الراس ولأقطع المعاش ). ان المطلوب من المشير / عبدربه منصور هادي القائد الاعلى للقوات المسلحه ان يضع حدا لما يجري ومحاسبه كل من تسول له نفسه المساس بسرقه رواتب الجنود وان يخرج الاخ المشير من دائرة ( البرودة ) الى دائرة ( الحارة ) وان ينتهج سياسة الحزم والمثل يقول : ( لولا الشمس ما ذاب الجليد ) و ( النار لولا النار ما ذاب الحديد) .