يحمل البندقية مودع ابنائه و والديه .. ربما لن يعود !! ، هذا ما يعيشه الجندي المضحي بروحه من اجلنا، ومن اجل ان ننعم بالحرية والأمن والاستقرار، والبعض منا لا يقدر تلك الجهود المبذولة من ذلك الجندي، ويبدأ في التخوين !! والبعض الآخر ايضاً يرى الجندي بانه مرتزق، وجاهز لبيع وطنه بأي لحظة !! ونرى ايضاً مِنْ مَن هو خارج البلد ، يخضع لرجل الأمن ويطبق القانون خارج بلده ، وان عاد لا يرى أحداً أمامه ويمارس خرق القوانين ، ويغني باسم الحرية ، بكل اسف اقول الحرية ليست باختراق القوانين يا أيها المغترب ، لذلك لابد ومن الواجب ان يدرس احترام رجال الامن في المدارس منذ الصغر .
لك ان تتخيل عزيزي القارئ دولة بدون رجال امن ، تعجبت من ذلك التخيل اليس كذلك !! ، لأن من المستحيل أساساً ان تكون هنالك دولة بدون هؤلاء الرجال لأنها بدونهم لا يستطيع المرء العيش فيها الا اذا اصبح المواطن واعي ويطبق القانون ، خوفاً من المحاسبة وهذا ما نفتقده للأسف الشديد.
من اليوم اخي قدم خالص احترامك لرجل الأمن فهو يتلقى الأوامر فقط ، وان كانت هنالك اخطاء في القانون، لا يصح ان نضع اللوم على هذا الجندي الخادم لبلده المحامي على الأسر في غياب ولي الأمر، فهو بادر قبل ان نبادر نحن، وهو ايضاً قدم روحه الغالية للرصاص والالغام وترك لنا الجدال باللسان والاقلام.
الخلاصة باختصار :- اشكر رجال النخبة والحزام الأمني، لما يقدمونه من تضحيات للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وكل الشكر لمن رحب بالأمن في اي بلداً كان، وقدر تلك الجهود المبذولة من رجال الامن في اي بقعه من بقاع الارض، والشكر موصول لمن زرع الامن والامان اين ما رحل او ارتحل .