كان الحلم القطري أن يجعل من قطرة قطر (قم) الأخوان المسلمين اقتداء واهتداء ب(قم) المجوس في إيران الذي أثبتت الأحداث والوقائع تواصل وتنسيق قيادات أخوانيه وقاعدية وفق المخطط التآمري القطري مع مرجعيات (قم) وسافاكها الحرس الثوري اليد الطولي لإرهاب إيران المجوسي لتدمير الوطن العربي وتأجيج الفتنة الطائفية , وما يفعله اليوم الحرس المجوسي والحشد الشيعي في العراق يجعل الولدان شيبا. حلم قم الأخوان عمل عليه الغرور القطري منذ أكثر من عشرين عام مع أساطين الفكر المتطرف الذين بأيديهم خيوط الإرهاب الذي اجتاح الوطن العربي وطال مشارق الأرض ومغاربها . وبلغ غرور براطيل قطر حد التطاول على الكبار والاستهتار بمكانتهم وقوتهم وحلمهم . وللتذكير لم ينل رد مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن على تطاول حمد بن جاسم ما يكفي من التحليل والعبر عندما استفزه وقال : أننا نحذر روسيا من اتخاذ حق النقض على مشروع قرار في مجلس الأمن !! . وكان رد المندوب الروسي إذا كررت تهديدك لن تعود إلى دويلة اسمها قطر ثم أضاف نحن نتحدث مع الكبار لا مع الأقزام . والحقيقة كانت قطر قبل قناة الجزيرة تلك القرية الآمنة المحدودة مساحة وتعداد سكاني , حتى كانت الفكرة الأخوانية الانتهازية مستقلة عقدة القزم القطري فحولتها إلى نتوء ملتهب مثلها مثل الزائدة الدودية في منعطف ألأمعاء الغليظة تثير الغثيان . وزاد برطمان قناة الجزيرة التهابها ونفخ الغرور في بطون براطيلها الذين خيل لهم أن تصبح قطرة قطر بفعل مكنة إعلام الجزيرة الأخونجي مارد العصر الحديث يقول لحمد : شبيك لبيك العالم بين يديك , ولتميم كل شيء تمام التمام !! . غرهم المال وغرهم بالله الغرور عندما سخروا ما أفاض الله على أرضهم من خير للشر المستطير من دعم الإرهاب إلى التحالف مع مجوس ومرجعيات قم القماقم في التآمر على أرض الحرمين وعلى دول الخليج والعالم العربي. فمنذ تولي الحمدين ( حوزة قطر ) لم تعد قطر شريك حقيقي لأخواتها في مجلس التعاون الخليجي بل تحولت إلى شريك فعلي مع المجوس وداعم رقم واحد للإرهاب. فقد بلغ غرور قطر من التطاول والتدخل في شئون الآخرين إلى حد البهتان الذي يستوجب الوقوف ضده من قبل كل من تعرضه أرضه ووطنه لجرائم الإرهاب المدعوم من قطر , وقفه حازمه بكل قوة وجد تتصدى لمشروع (القم) القطري منطلق الفكر التكفيري القاتل . وكما هو الحال بالنسبة لنا على أرض الجنوب وما يقوم به حزب الإصلاح ألإخواني بدعم قطري مفضوح يستهدف الجنوب كل الجنوب ,من ضخ الأموال للقوى الظلامية الإرهابية لتجهيز أدواتها من أولئك المعتوهين , إلى الدعم إلا محدود لحزب إصلاح مسعدة وإعلامه الوقح الذي فتحت له قنوات الجزيرة زواياها المنفرجة بكل فجو ر ضد الجنوب وثورته وشعبه . وللاستدراك أظهرت تسجيلات الانتحاريين الذين هاجموا قيادة المباحث والحزام الأمني في خور مكسر وحي عبد العزيز بالمنصورة بصمة الخطاب القطري المستهدف للإمارات بشكل جلي أن أيادي قطر وأخو نجييها وراء تلك العمليات الإرهابية الفظيعة . ورغم كل ذلك خاب ظن براطيل قطر بتحويل دوحتها إلى ( قم ) الأخوانية بفضل التصدي الحاسم لمخططاتها من قبل أهل الحزم والعزم ومن أكبر الدول العربية مكانة ومرجعية ليس للعرب والمسلمين بل للعالم المملكة ومصر والإمارات ومعها مملكة البحرين التي ذاقت من التآمر القطري الأمرين . وما الأزمة الأخيرة إلا لحظة مكاشفة تفضح دور القط القطري الذي حاول أن يلعب بذيله عندما غض عنه الأسد الطرف فترة ما , لذلك كان لا بد من صده وردعه وكفه عن كثرة المواء. بعد أن تم الكشف عن الكثير مما وراء أكمة القطة القطرية وعيالها من مخططات خبيثة عمل عليها الأخوان سنين طويلة بفضل القلب والرصيد والحضن القطري المفتوح لهم ولتنفيذ مخططاتهم المدمرة . بل كشفت أن قطر بالنسبة للإخوان المسلمين هي دجاجتهم البياضة يتداول عليها وعلى منابرها ديوكهم ويرتقون على الهواء ظهرها في بث مباشر من وسط ديوان قناة الجزيرة والجزيرة مباشر المخصصة لمواكبة جرائمهم آناء الليل وأطراف النهار بث مباشر على الهواء دماء وأشلاء وعويل ودمار . ((يوثقها مخرج حصاد الموت اليومي )) الذي يظهر فيه مذيعات الهوى السياسي القطري تقطر براطمها بأحمر الشفاه الذي تجدده بين بث مجزره إرهابية وأخرى !! ثم تستضيف شيوخ الإرهاب ليدافعون عن الإرهاب بصورة مفضوحة وساخرة بعد أن سخروا كل ما لديهم من ثروات في محاولات بائسة للهروب من جرمهم المشهود. لذلك كان حتما قدريا عليهم أن يظهروا للعالم متلبسين بثوب السفاهة الذي يستحق أن يلبسونه من دفعوا (بحذاء لاعب كرة قدم ) مليار ريال . سفاهة ما بعده إلا الفجور وقريب تنكشف مناكع كأس العالم الموهوم عام 2022 وما قدموه من مليارات وما وقعوه من عهود لتنفيذ ثالوث المؤامرات المجوسية الأخوانية الصهيونية من ( قمقم ) قطر.