- أكد مركز المزماة للدراسات والبحوث بدولة الإمارات، أن المخطط الإرهابي الإيراني القطري الإخواني في جنوباليمن، بدأ إعلامياً بالترويج الزائف لوجود جماعات إرهابية في الجنوب، تابعة لدول التحالف العربي لإعادة الشرعية، وفي بث ممنهج ومتفق على أسسه مسبقاً بين قيادات إيرانية وقطرية وإخوانية، أعدت التقارير المسمومة والمغلوطة للنيل من الشعب اليمني، وقوات الشرعية، ليتضح دور هذا المثلث المشؤوم في زعزعة أمن واستقرار المنطقة بأكملها. وأكد بيان للمركز، أن هذا المخطط الذي افتضح أمره يهدف إلى العبث، وبث الفتنة داخل اليمن والإساءة للتحالف العربي، وزعزعة أمن المناطق اليمنية الآمنة، من خلال تنفيذ هجمات إرهابية متنوعة تستهدف شخصيات، وجماعات، وجهات، برعاية قطرية إخوانية وبتنفيذ استخبارات الحرس الثوري ومرتزقته من عناصر «حزب الله» والميليشيات الطائفية في العراق، غير أن جاهزية دول التحالف، ووعي الشعب اليمني، كشفا هذا المخطط الدامي، وتم التنسيق للتصدي له. وأضاف البيان، أنه بحسب المخطط فإن إيران وقطر هدفتا إلى استخدام عناصر تابعة لاستخبارات الحرس الثوري، وعناصر «حزب الله» وميليشيات الحوثي، لتنفيذ عمليات إرهابية داخل المناطق اليمنية المحررة، ثم استثمارها لحشد مواقف دولية ضد التحالف، والشرعية في اليمن، وتقديم رؤية مغلوطة يتم اتهام دول التحالف، وتشوية صورتها ومحاولة إثبات أن المناطق المحررة لا تنعم بالأمن والاستقرار، ولإثبات ادعاءات الحوثيين والملالي بوجود جماعات إرهابية في المناطق التي حررها التحالف العربي. ومن ضمن المخطط أن تقوم جماعة الحوثي بإطلاق سراح سجناء تنظيم القاعدة تحت مسميات عدة، منها صفقات تبادل السجناء، وأيضاً عمليات فرار بهدف تكوين جماعات إرهابية تنفذ أنشطة إجرامية، كالاغتيالات والتفجيرات وغيرها، وحسب المخطط أيضاً فإنه سيتم نشر أكثر من 50 تسجيلاً مصوراً لعمليات إرهابية، نفذتها خلايا «داعش» والقاعدة في مناطق الجنوب وتعز وحضرموت منذ الانقلاب على الشرعية في اليمن، وتخصيص فريق إعلامي كبير بقيادة قنوات الجزيرة والعالم والمنار، يعمل على ترويج ونشر التسجيلات، والكتابة عنها، وإثارة موضوع الإرهاب في جنوباليمن، وتحريض المجتمع الدولي والمؤسسات الغربية بهدف تغيير مواقفها، وطريقة تعاطيها مع الوضع في اليمن. وأشار البيان إلى أن النظام القطري راوغ في تآمره على الدول الخليجية والعربية كثيراً، وأبدع في تكوين عدة وجوه له، وكان حجم الضرر الذي ألحقه النظام القطري بالعرب أكبر من ذلك الذي ألحقه أعداء الأمة المكشوفين، أمثال إيران، و«إسرائيل». واختتم البيان بأن وجود إيران والإخوان في هذا المخطط لا غرابة فيه، لكون أمرهما مفضوح في عداء الأنظمة والشعوب العربية، وإيران تدعم الانقلاب اليمني علناً وبكل قوة، وتتباهي في قتل اليمنيين، وتستخدم طابورها الخامس في اليمن، أي جماعة الحوثي، لضرب أمن واستقرار المنطقة، والإخوان أداة لإكمال الدور الإيراني التخريبي، لينكشف النظام القطري على حقيقته أمام العرب والعالم.