مر اكثر عامان منذو تحرير عدن وكل المحافظات الجنوبية ولم تشهد هذه المحافظات اي تقدم سوى في الجانب الاقصادي او الجانب المعيشي ،بل ازدادت سوءً اسوى مما كان ايام الحرب. تعاني المحافظات الجنوبية من تدهور اقتصادي وغياب للخدمات الاسياسية ،اضافة الئ غياب تام لمرتبات الامن والجيش. فوعود وتصريحات الحكومة ليست الا تخديرآ للشعب لاغير. هل سيصحى الشعب من سبات نومة؟؟؟ ام سيطول منامة كنومة آل الكهف؟؟؟
الشرعية هي المسؤوله في ما وصلنا الية من تدهور معيشي، وايضآ لاننسئ بان الشعب مشارك لها بسبب صمتة وسكوته عن هذا الوضع وعدم الخروج باحتجاجاتهم والقيام بثورة واقتلاع هذه الحكومة التي لم يجني منها الشعب غير الويل و الجوع .
متئ سيفيق هذا الشعب ويطلق حمم غضبة؟؟
ام انة شعب ذليل ،ومدعوس،حيث لا خدمات ولا رواتب ، اضافة للتدهور الريال وغلأ للاسعار وفوق كل هذا لازال راضيآ و ساكتآ.
لم اجد في العالم اجمع من الشرق الى الغرب شعبآ وحكومة كشعب اليمن وحكومتة . فالحكومة طغت في كذبها ووعودها الزائفة بينما في المقابل الوضع المعيشي كل يوم للاسواء ،والشعب مغلوب على امرة ولم يتحرك او يغير من الامر شيئآ،او يخرج بثورة عارمة لتجتث كل من هو متسبب في تجوعيه وتعذيبه .
هل ستصدق الحكومة ولو مرة واحده؟؟ جمعينا قراء وشاهد تصريحات رئيس مجلس الوزراء السبت الفائت وتوجيهاتة بصرف مرتبات الامن والجيش لشهر مايو ويونيو ،حيث اكد بان الصرف سيبدء من يوم الاحد والذي يصادف تاريخ19/11/2017 ،لكن ذلك التصريح ماهو الآ حبر علئ ورق.
حقيقة لقد اصبح يوم الاحد يومآ مشؤومآ وعبوسآ على كل افراد الامن والجيش ،فكم مرات تصدر توجيهات بصرف مرتباتهم في هذا اليوم ،وحينما ياتي هذا اليوم لم تنفذ اي توجيهات .
لقد اصبحت اماني واحلام الجميع من متسبي الامن والجيش بعبارة ياليت الاحد لم يكون من ايام الاسبوع ،وذلك كناية عن الوعودات الكاذبة باطلاق سراح مرتباتهم في هذا اليوم ،والذي لم يزدهم الآ عذبآ ومعاناة.