يأمُل الجزيرة الإماراتي، أن يحقق أفضل نتيجة، عندما تنطلق النسخة ال14 من بطولة كأس العالم للأندية، التي ستُقام في العاصمة الإماراتيةأبوظبي، بمشاركة 7 فرق. وسيُقص الجزيرة، شريط الافتتاح بمواجهة أوكلاند النيوزيلاندي، بطل قارة أوقيانوسيا في 6 ديسمبر/كانون أول المقبل، وفي حال تأهله لربع النهائي، سيلاقي بطل دوري أبطال آسيا، أوراوا ريد دايموندز، والفائز من هذه المواجهة سيقابل بطل أوروبا، ريال مدريد في دور الأربعة. مهمة الجزيرة، معقدة بكل تأكيد، لكن لا يمكن القول بأنَّها مستحيلة، ووضع الفريق الإماراتي، الوصول إلى نصف النهائي هدفًا منطقيا له، مستعينًا بتجارب ناحجة سابقة للأندية المستضيفة للبطولة. في العام الماضي، شارك كاشيما أنتلرز الياباني في البطولة بصفته ممثل الدولة المستضيفة، ومضى قدمًا حتى وصل المباراة النهائية، قبل أن يخسر أمام ريال مدريد (4-2) بعد التمديد شوطين إضافيين. وفي نسخة عام 2013، فاجأ الرجاء المغربي كل من حوله بأداء جيد، وصل من خلاله إلى المباراة النهائية بعد تخطي أوكلاند، ومونتييري المكسيكي، وأتلتيكو مينييرو البرازيلي على التوالي، قبل السقوط في الحاجز الأخير أمام بايرن ميونيخ بثنائية نظيفة. وشهدت النسخة الأولى من البطولة التي أقيمت في العام 2000، مشاركة كورنثيانز بصفته ممثلاً للدولة المستضيفة البرازيل، وتمكن حينها من إحراز اللقب على حساب مواطنه فاسكو دا جاما بركلات الترجيح (4-3) بعد انتهاء الزمن الأصلي، والإضافي بالتعادل السلبي. وبعد توقف دام 4 أعوام، عادت البطولة لتقام سنويًا ابتداء من العام 2005، وأقيمت ل4 أعوام متتالية باليابان، وأول نسختين لم تشهدا مشاركة فريق من الدول المضيفة. أما بطولة العام 2007، فشارك فيها أوراوا ريد دايموندز بصفته بطلا لآسيا، ليشارك وصيفه سباهان الإيراني إلى جانبه، وحل الفريق الياباني في المركز الثالث بتخطيه النجم الساحلي التونسي بركلات الترجيح (4-2) إثر انتهاء الزمن الأصلي بالتعادل (2-2). وكرر جامبا أوساكا، الإنجاز ذاته، عندما جاء ثالثًا في بطولة العام 2008، التي شارك بها كبطل لآسيا، إثر الفوز باتشوكا المكسيكي بهدف نظيف. واستضافت الإمارات، البطولة للمرة الأولى في عام 2009، وسقط فريق الدولة المضيفة الأهلي دبي في الحاجز الأول، أمام أوكلاند النيوزيلندي بهدفين نظيفين. أما الوحدة، فتخطى الدور الأول في نسخة العام 2010 بفوزه على هيكاري يونايتد من غينيا الجديدة بثلاثية نظيفة، قبل أن يتلقى الهزيمة أمام سيونجنام الكوري الجنوبي بنتيحة (4-1) في ربع النهائي. وفي بطولة عام 2011 التي أقيمت في اليابان، شارك كاشيوا ريسول بصفته فريق الدولة المضيفة، وخسر في مباراة المركز الثالث أمام السد القطري بركلات الترجيح 3-5 (الزمن الأصلي 0-0)، ثم سقط سانفريس هيروشيما الياباني بنسخة العام 2012 في الدور ربع النهائي أمام الأهلي المصري (2-1). وأقيمت النسختان التاليتان في المغرب، وبعد عام من إنجاز الرجاء في الوصول إلى النهائي، فشل المغرب التطواني في السير على النهج ذاته، وخسر في مباراته الاول أمام أوكلاند بركلات الترجيح (4-3) إثر انتهاء الزمن الأصلي والإصافي بالتعادل السلبي. وعادت البطولة لتقام في اليابان، وجاء سانفريس هيروشيما بالمركز الثالث عام 2015 بالفوز على جوانجزهو إيفرجراند الصيني (2-1).