توجهت مقاومة أبناء وادي منطقة شعب مديرية طور الباحة بمحافظة لحج، بمناشدة عاجلة الى قيادة المنطقة العسكرية الرابعة ، ممثلة باللواء فضل حسن العمري، وقيادة التحالف العربي في العاصمة عدن وعلى رأسهم دولة الإمارات العربية الشقيقة الى سرعة مدهم بالدعم العسكري اللازم لمواجهة مليشيات الحوثي المتمركزة على الجبال المطلة على وادي شعب ومديرية طورالباحة منذ مايزيد على شهر ، والتي تسببت في نزوح أكثر من 1000 أسرة ،بسبب القصف العشوائي على منازل المواطنين وترويع الأطفال والنساء مخلفة شهداء وجرحى . وقالت المقاومة : منذُ أن فتحت جبهة (شعب القبيطة)وأبناء شعب صامدون يقاتلون بسلاحهم الشخصي البندقية وذخيرتهم، لم يتلقون أي دعم من أي جهة حتى الساعة ، في الوقت الذي نحن بأمس الحاجة إلى الوقوف معنا واسنادنا تم تجاهلنا . مؤكدة : بإن أبناء المنطقة أدرى بشعابها، وهم أولى بالدعم للدفاع عن أرضهم وعرضهم، فقد شردت أسرهم، وأطفالهم، وتعطلت معيشتهم وباتت قراهم خاوية على عروشها ،وهم أكثر الناس حرقة وغيرة على بلادهم ، فمن غير المعقول أن يتم صرف الاعتمادات والأسلحة والذخائر باسم جبهة شعب القبيطة، ويترك أبناء المنطقة لا حول لهم ولا قوة، دون أي دعم يذكر ، لماذا هذا التجاهل بحقنا ؟ مضيفة : أبناء شعب على أتم الأستعداد للتضحية بأرواحهم من أجل تحرير أرضهم ، فهم أحفاد المناضلين وأبناء الثوار ، أشبال فيصل وقحطان، لكنهم لا يمتلكون الإمكانيات والعتاد العسكري لمقاومة التمدد الحوثي على أراضيهم، فهم يعانون الأمرِّين، ولا يجدون من يعينهم ويسندهم، رغم تكرار المناشدات ولكن لا مجيب . وتسألت : أين هو الدعم المقدم لجبهة شعب القبيطة؟. أننا نسمع عن دعم قدمته المنطقة العسكرية الرابعة لجبهة (شعب) لكننا لم نرى هذا الدعم على أرض الواقع ولا ندري لمن تم تقديم الدعم؟ ولم يصل الى ابناء المنطقة إي دعم ، فيما لا زالت المليشيات تسيطر على جبال شعب وتمطر القرى بعشرات القذائف وجميع القيادات العسكرية لم تحرك ساكناً حتى اللحظة . وقالت : لا ننكر العمليات العسكرية التي قام بها العقيد حمدي شكري قائد اللواء الثاني عمالقة، والعميد أحمد عبدالله تركي قائد اللواء ال17 مشاة والعقيد أبو بكر الجبولي قائد اللواء الرابع مشاة جبلي، والعقيد سالم الفرير وغيرهم، فلهم جزيل الشكر والتقدير، ولكن برغم ما يقدمه هؤلاء من تضحيات وانتصارت مع أخوانهم أبناء شعب الا اننا لانزال نعاني من التجاهل . لذلك ترونا نناشد الجميع وعلى رأسهم قيادة المنطقة العسكرية وقيادة التحالف العربي في العاصمة عدن ممثلة بالاخوة الأشقاء من دولة الإمارات العربية بسرعة مد أخوانهم من ابناء وادي شعب بالدعم العسكري والمادي ، فهم أدرى بشعابها، وأحرى بالدفاع عن أرضهم ، لا تتركونهم مكتوفي الأيدي يكتوون بنار الخذلان ، فعليكم تقع المسؤولية وما زال هناك بصيص أمل يحدونا، سنقاوم بكل ما أوتينا من قوة، ولن نترك أرضنا للغزاة الانقلابيين ،والله من وراء القصد .