بتمويل منظمة اليونيسيف وتنفيذ جمعية التكافل الإنساني دشن صباح يوم الأمس الإثنين 11 ديسمبر سالم عوض باعوضة وكيل المحافظة لشؤون المديريات الجنوبية ويسلم سالم باجنوب الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية ميفعة وبحضور ناصر محمد عبدالسيد رئيس لجنة التخطيط والمالية والتنمية ومنصر ناصر سلطان رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي بمديرية ميفعة وجلال قسيبة مشرف جمعية التكافل الإنساني بالمحافظة، حملة الإغاثة الإنسانية الطارئة لتوزيع الحقائب الصحية على سبعمائة أسرة نازحة من منطقة الحوطة وضواحيها . وخلال حفل التدشين صرح وكيل المحافظة لشؤون المديريات الجنوبية سالم عوض باعوضة بالقول ؛ استشعارا بالمسؤولية التي تتحملها قيادة السلطة المحلية بمديرية ميفعة تجاة معاناة النازحين كان لافتا من خلال حضور قيادتها ممثلة بأمينها العام وأعضاء الهيئة الإدارية وتواجدها للإطلاع عن قرب على الآلية المتبعة في التوزيع ورغم أنها لم تستطيع تقديم لهم شي في ضل الأوضاع الراهنة إلا أنها تقوم بمتابعة جادة عبر كافة المنظمات الدولية والإنسانية لتقديم يد العون والمساعدة للنازحين وتخفيف معاناتهم ، وأتقدم بالشكر الجزيل والإحترام للمنظمة اليونيسيف وجمعية التكافل الإنساني على دعمهم السخي للأسر النازحة من أهالي منطقة الحوطة وهذا يدل على الشعور بالمسؤولية الإنسانية من قبل الأخوة في منظمة اليونيسيف وجمعية التكافل الإنساني تجاة الأسر النازحة والتي هي بأشد الحاجة لهكذا دعم في الوقت الحالي . وأضاف الوكيل : بصراحة ليست المرة الأولى وليس العمل الأول للجمعية التكافل الإنساني فهذه الجمعية الخيرية الإنسانية عودتنا دائما على الظهور في الأوقات الصعبة لمساندة الأسر النازحة والفقيرة بالمحافظة ومهما تحدثنا عن أعمال ومواقف جمعية التكافل لن نوفيها حقها إطلاقا وندعو الحكومة الشرعية المتمثلة بفخامة الأخ الرئيس عبدربة منصور هادي والجمعيات الخيرية والمنظمات الإنسانية لدعم أهالي حوطة الفقية النازحين لكونهم بحاجة ماسة إلى الدعم والمساندة . وتحدث يسلم باجنوب الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية ميفعة قائلا :" نقدم الشكر الجزيل لمنظمة اليونيسيف وجمعية التكافل الإنساني على وقوفهم ومساندتهم و دعمهم للأسر النازحة وهذا ليس بغريب عليهم وبصماتهم في الأعمال الخيرية والإنسانية تشهد لهم خاصة في محافظة شبوة وبدورنا نشكرهم على كل ما يقدموة . وقال مضيفا :" لقد نزح المئات من أهالي الحوطة منهم من ذهب إلى محافظة حضرموت والبعض الآخر توجة لمحافظة عدن وآخرين تفرقوا في عددا من مديريات المحافظة و بمدينة عزان الذي يتم اليوم توزيع لهم الحقائب الصحية وأيضا بعض الأسر التي نزحت لمحافظة حضرموت قد عادت إلى الحوطة كما أن جميع الأسر النازحة يمرون بظروف صعبة للغاية وبحاجة ماسة للدعم و المساعدة ونتمنى أن نرى تجاوب واسع من قبل الجمعيات الخيرية والإنسانية المحلية والعربية لمساعدة أهالي الحوطة أسوة بما قدمتة منظمة اليونيسيف وجمعية التكافل الإنساني، ومن هذا المنطلق نناشد الحكومة الشرعية والمنظمات الإنسانية والخيرية عامة بالوقوف لجانب أهالي حوطة الفقية علي و انتشالهم من وضعهم المأساوي الذي يعانونة في وقتنا الحالي ونشكر الأخ الوكيل وكافة الأخوة المسؤولين ووسائل الإعلام على حضورهم . واستهدفت الإغاثة الطارئة سبعمائة أسرة من أهالي حوطة الفقية الذي نزحوا إلى مدينة عزان وضواحيها جراء الحرب الأخيرة التي شهدتها الحوطة، حيث بدأ سريان عملية توزيع الحقائب بأنتظام وترتيب عالي من قبل مشرفي جمعية التكافل الإنساني وكذا انصياغ المستهدفين والإلتزام بالنظام والترتيب في إظهار بطائقهم الشخصية و عمل البصمة لإنجاح إجراءات المستفيد وذلك وفق خطة جمعية التكافل التي ساهمت في نجاح تسيير عملية توزيع الإغاثة الطارئة بشكل حضاري على جميع الأسر المستفيدة . كما عبرت الأسر النازحة على أمتنانها بتقديم الشكر والتقدير للمنظمة اليونيسيف و جمعية التكافل الإنساني لدعمها ووقوفها بجانبهم في الظروف الصعبة التي تمر بها الأسر النازحة جراء الحرب بمنطقة الحوطة ووجه المستفيدين عدت مناشدات . حيث قال المستفيد عادل محمد سهيل : كل الشكر والتقدير وجزيل الإحترام لمنظمة اليونيسيف وجمعية التكافل الإنساني على دعمهم لنا ووقفهم بجانبنا في هذه الظروف القاسية والصعبة الذي نمر بها جراء نزوحنا من منطقتنا ونتمنى من جميع المنظمات والجمعيات الخيرية والإنسانية وأهل الضمائر الحية الوقوف معنا ونناشد السلطة المحلية بالمحافظة والحكومة الشرعية بالقيام بواجبهم تجاهنا لكون الأسر النازحة بحاجة إلى الكثير من الدعم والمساعدة . اما المستفيد عمر عوض سالم قال : منظمة اليونيسيف وجمعية التكافل الإنساني تعجز الكلمات عن شكرهم فهم يملكون ضمائر حية وإنسانية ويشعرون بالمسؤولية ولن توفيهم الكلمات حقهم ونقول للسلطة المحلية والحكومة الشرعية عليكم أن تنظرون لنا فنحن نمر بظروف صعبة جدا ونناشد الأشقاء في دول التحالف العربي وكافة الدول العربية والمنظمات والجمعيات الخيرية والإنسانية بالتعاون معنا ومساعدتنا قدر الإمكان . وفي السياق ذاتة ستواصل جمعية التكافل الإنساني تنفيذ وتوزيع حملاتها الإغاثية للأسر النازحة من سكان منطقة الحوطة على مراحل والتي ستشهد توزيع ما يتطلبة النازحين كالمواد الغذائية وغيرها، وذلك كما جاء على لسان المشرف العام للجمعية التكافل بمحافظة شبوة جلال قسيبة الذي قال : بتوفيق من الله سبحانة وتعالى تم توزيع هذا اليوم سبعمائة من الحقائب الصحية والذي استفادت منها سبعمائة أسرة من سكان منطقة الحوطة النازحين في مدينة عزان وضواحيها وبذلك نكون قد إنتهينا من المرحلة الأولى وفي الأيام المقبلة سيتم البدء في المرحلة الثانية من تنفيذ وتوزيع الإغاثة للأسر النازحة ومنها المواد الغذائية وغيرها من المواد التي تحتاج لها الأسر النازحة . وأضاف : نشكر الأخ وكيل المديريات الجنوبية الأستاذ سالم صبيح والأخ الأستاذ يسلم باجنوب مدير عام مديرية ميفعة وكافة الشخصيات الاجتماعية والعامة ووسائل الإعلام الإلكترونية والمرئية والاذاعية و على رأسهم إذاعة شبوة دون استثناء على مشاركتهم في تدشين الإغاثة الطارئة لتوزيع الحقائب الصحية للنازحين من أهالي حوطة الفقية علي بمديرية ميفعة . الجدير بالذكر أن جمعية التكافل الإنساني هي أول منظمة إنسانية عربية تحصل على جائزة نانسن للاجئين بعد تكريمها في جنيف من قبل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في شهر أكتوبر من عام 2011م، و تقوم جمعية التكافل منذ سنوات طويلة بالأعمال الخيرية والإنسانية في محافظة شبوة وساهمت في دعم الأسر الفقيرة والأيتام والنازحين والمتضررين من السيول واللاجئين خلال الفترة الماضية، كما أنها كسبت ود ومحبة وإحترام أبناء المحافظة لما تقوم بة من أعمال خيرية و إنسانية وذلك لتواجدها في أشد الظروف الصعبة والقاسية بجانب مواطنين المحافظة ولها بصمات في كافة محافظات الجمهورية اليمنية .
