تمت* ظهر اليوم الأربعاء جلسة تحكيم قبلي بين آل النخعين الفضلي و آل الحدي اليافعي في ضاحية مدينة زنجبار بمحافظة أبين وذلك لحل إشكالية قبلية حدثت بين بعض أفراد من الطرفين أدت إلى عراك بالأيدي نتج عنه إصابات متوسطة طالت أبناء النخعين .. *ومن* أجل ذلك جاء آل الحدي بمسند قبلي إلى النخعين .. *وخلال* جلسة التحكيم التي سادها التفاهم الأخوي والتسامي عن الصغائر .. *إتفق* الطرفان على حسم الخلاف وإنهائه جذريا .. وكان للشيخ/ *محمد عبدالله النخعي* شرف التوفيق بينهما وحسم النزاع وديا .. *واعتبر* الطرفان هذا الحكم خطوة إيجابية بإتجاه حل النزاعات والخلافات التي تنشأ بين المواطنين بطرق الحوار والتفاهم الودي بعيدا عن التشاحن والتباغض .. *وأبدى* الجميع رضاهم وإقتناعهم للوصول إلى هذا الحل الذي ألف بين القلوب وأشاع جو من المحبة والألفة بين الجميع .. *وقدم* الطرفان شكرهم *للصحيفة* التي حضرت لتغطية هذا الصلح عسى أن يشكل بادرة تقوم بها باقي القبل الذي لديها مشكلات ومنازعات بالإتجاه للحل بطريقة التصالح والتسامح .. *وفي* تصريح خاص *للصحيفة* للشيخ/ *محمد عبدالله النخعي* *أعرب* فيه عن سعادته أن تصل الحلول في قضية الخلاف بين القبيلتين إلى التفاهم والمودة وهو مايجعلنا قادرين على معالجة أمورنا التي تطرأ دون تشدد أو شحناء محتكمين إلى شروعنا القبلية التي تدعو إلى الحكمة والتعقل عند حل الخلافات التي تؤدي إلى مالايحمد عقباه والحمدلله اليوم إستطعنا أن نتوصل إلى هذا الحل الذي جنبنا كثير من المشاكل .. *شاكرا* كل من ساهم إلى لم الشمل وحل هذا الخلاف .. *حضر* جلسة التحكيم رئيس لجنة إنقاذ زنجبار أ/ *محمد عوض سعيد ( القنبلة )* وكل من أ/ *معمر شيخ* و أ/ *محفوظ كرامه* وعدد من الشخصيات الإجتماعية وجمع من أبناء القبيلتين ..