وصل عدد القتلى الذين سقطوا من رجال القبائل أمس جراء القصف الذي نفذته طائرات حربية تابعة للجيش اليمني ضد مواقع تمركز لرجال القبائل على مشارف زنجبار 34قتيلا بحسب ما أفادت مصادر قبلية مساء اليوم ل"عدن الغد". وتوزع عدد رجال القبائل الذين لقوا مصرعهم برصاص القاعدة وآخرين جراء القصف الجوي 12 قتيل من قبيلة ال المارم التي ينتسب إليها نائب الرئيس اليمني و11 قتيل من قبيلة المحاثيث و11 قتيل آخرين من قبيلة النخعين بينهم شيخ القبيلة عبد المنعم النخعي.
وأسفر القصف الجوي عن مصرع قيادي عسكري كبير هو احمد عوض المارمي واخر هو حيدرة احمد لهطل.
وتم دفن الجثامين في عدد من القرى بمديريات الوضيع ولودر بأبين حيث يتم الان دفن الجثامين الان بتوزيع 12 جثة من آل المارم بقرية كورة العسوس بمديرية الوضيع فيما يتم دفن جثامين أبناء المحاثيث بعدد من قرى لبو وعددها 11 جثة و11 جثة يتم دفنها حاليا بقرية صرة النخعين من ال النخعين.
وقدم الناجي الخضر علي النخعي ل"عدن الغد" رواية ماحدث عصر أمس بمنطقة وادي حسان موضحا بان رجال القبائل وبعد الساعة12 ظهرا اتخذوا قرارا بالزحف على زنجبار وتمكنوا من التقدم صوب زنجبار حتى باتوا على بعد 2 كيلو متر منها .
وأشار النخعي إلى ان رجال القبائل اشتبكوا مع عناصر القاعدة بالقرب من جسر وادي حسان وانهم اجبروهم على الفرار باتجاه زنجبار رغم مقتل عدد من رجال القبائل برصاص القاعدة وكانوا في طريقهم إلى المدينة بهدف اقتحامها حينما فوجئوا بطائرات حربية تقوم بقصفهم وتقتل العشرات منهم.
ونفى النخعي صحة الأنباء التي تحدثت عن معلومات مغلوطة وردت لسلاح الجو اليمني مؤكدا ان الطائرات الحربية لم تكتف بقصف رجال القبائل الذين تقدموا صوب زنجبار بل وصل الأمر إلى قصف مواقع أخرى تقع بالقرب من قرية الشيخ سالم تسيطر عليها القبائل منذ أكثر من أسبوعين.