الجيش اليمني يشن مواجهات عنيفة لاستعادة زنجبار من أيدي القاعدة (الفرنسية-أرشيف) عدن اونلاين/ خاص أقدم الطيران الحربي على قصف تجمع القبائل المساندة للواء (25) ميكا في زنجبار و ذلك في وادي حسان إلى الشرق من زنجبار بحوالي 10كيلو مما تسبب في مقتل ما لا يقل عن 30 عنصراً من أبناء القبائل المرابطين في نقطة حسان و لم يكتف الطيران بذلك بل عاد و قصف مركز الإمداد الخاص بالقبائل في مدرسة قرية الشيخ سالم شرقي حسان و مباشرة بعد الضربة تقدم عناصر من المسلحين و هاجموا مجاميع القبائل مستغلين حالة الإرباك التي حصلت بعد القصف الجوي و حاصروا عدداً من الجرحى و قاموا بقتلهم جميعاً و عددهم 14 قتيل تم العثور عليهم صباح اليوم الثاني و تفيد المعلومات بأن القتلى توزعوا بين القبائل كما يلي: "9" قتلى من آل المحاثيث "5" قتلى من آل المارم "7" قتلى من آل النخاعين "3" قتلى من آل الجبل و يأتي هذا الحادث المؤسف بعد تطورات سلبية في علاقة القبائل ببعضها في الجبهة ز ذلك من خلال تدخل بعض العناصر القيادية المحسوبة على السلطة و تهميش قبائل "المراقشة" و "الجعادنة" و عد إشراكهم في النقاط و حرمانهم من المواد التموينية بل وبلغ الحد بإحدى القيادات اتهامهم بالقاعدة مما حدى بالقبيلتين سحب عناصرهم و تتهم مصادر مطلعة الشيخ/ أحمد عوض المارمي أنه سبب هذا النزاع و أنه مرسل نمن السلطة بغرض شق القبائل كما تتهمه أوساط قبلية أنه قاد القبائل إلى حتفهم و جعلهم لقمة سائغة للطيران الحربي و المسلحين على السواء. من جهة أخرى يرى مراقبون للشأن السياسي بأن الضربة الجوية ضد القبائل و هجوم المسلحين على القبائل بعد تنفيذ الضربة الجوية في ما يشبه التنسيق بين الطيران و المسلحين لسحق القبائل خوفاً من تقدمها نحو زنجبار و تطهيرها من المسلحين و كشف خبايا اللعبة السياسية فتقف في صف الثورة. و كانت القبائل قد عادت إلى شقرة على الشرق من زنجبار بنحو 50كيلو و قامت بنصب نقطة تفتيش لاعتقال أبناء المراقشة و الجعادنة بتهمة تواطئهم في الغارة الجوية و لا يخفى على القارئ الكريم أصابع النظام في إذكاء الفتنة بين القبائل. و هناك مؤشرات تثير التساؤل حول قصف زنجبار حيث تم قصف المنازل التي بتهمة ملكيتها لعناصر من المسلحين لكن الملاحظ أنه لم يتم مثلاً قصف منزل أمير المسلحين الملق بالحمزة و النقطة التي عادة ما يتواجد فيها لا تقصف هي الأخرى. هذه تساؤلات مشروعة وإن كنا ضد العنف و لا نريد لأحد الأذى و لكن هي الحقيقة مطلبنا ومن الصعب تجاوزها.