الحكومة تدين محاولة اغتيال الأمين العام لنقابة الصحفيين اليمنيين بصنعاء    "ظننا إن مرحلة التصعيد الرابعة ستكون هناك.. ولكن الصدمة انها صارت ضدنا"...احمد سيف حاشد يندد بأفعال الحوثيين في مناطق سيطرتهم    عدن.. موظفو المنطقة الحرة يواصلون احتجاجاتهم للمطالبة بصرف مرتباتهم المتوقفة    قيادات حوثية تتصدر قائمة التجار الوحيدين لاستيرات مبيدات ممنوعة    فرقاطة إيطالية تصد هجوماً للحوثيين وتسقط طائرة مسيرة في خليج عدن مميز    الاتحاد الأوروبي يخصص 125 مليون يورو لمواجهة الاحتياجات الإنسانية في اليمن مميز    ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34789 شهيدا و78204 جرحى    العين يوفر طائرتين لمشجعيه لدعمه امام يوكوهاما    في صالة الرواد بأهلي صنعاء ... أشتداد الصراع في تصفيات ابطال المحافظات للعبة كرة اليد    تياغو سيلفا يعود الى الدوري البرازيلي    ريال مدريد الإسباني يستضيف بايرن ميونيخ الألماني غدا في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    أبو زرعه المحرّمي يلتقي قيادة وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل    مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن توزيع المساعدات الإيوائية للمتضررين من السيول في مديرية بيحان بمحافظة شبوة    ارتفاع اسعار النفط لليوم الثاني على التوالي    تنديد حكومي بجرائم المليشيا بحق أهالي "الدقاونة" بالحديدة وتقاعس بعثة الأمم المتحدة    الأمم المتحدة: مخزون المساعدات بغزة لا يكفي لأكثر من يوم واحد    باصالح والحسني.. والتفوق الدولي!!    مجلس النواب ينظر في استبدال محافظ الحديدة بدلا عن وزير المالية في رئاسة مجلس إدارة صندوق دعم الحديدة    الأمم المتحدة: أكثر من 4.5 مليون طفل في اليمن خارج المدرسة مميز    هل السلام ضرورة سعودية أم إسرائيلية؟    وصول باخرة وقود لكهرباء عدن مساء الغد الأربعاء    طلاب تعز.. والامتحان الصعب    جرعة قاتلة في سعر الغاز المنزلي وعودة الطوابير الطويلة    العثور على جثة ''الحجوري'' مرمية على قارعة الطريق في أبين!!    كوريا الجنوبية المحطة الجديدة لسلسلة بطولات أرامكو للفرق المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة    صاعقة كهربائية تخطف روح شاب وسط اليمن في غمضة عين    مليشيا الحوثي توقف مستحقات 80 عاملا بصندوق النظافة بإب بهدف السطو عليها    الهلال يهزم الأهلي ويقترب من التتويج بطلا للدوري السعودي    تهامة.. والطائفيون القتلة!    انهيار جنوني متسارع للريال اليمني .. والعملات الأجنبية تصل إلى مستوى قياسي (أسعار الصرف)    الرئيس الزُبيدي يبحث مع مسئول هندي التعاون العسكري والأمني    دار الأوبرا القطرية تستضيف حفلة ''نغم يمني في الدوحة'' (فيديو)    أول تعليق أمريكي على الهجوم الإسرائيلي في مدينة رفح "فيديو"    وتستمر الفضايح.. 4 قيادات حوثية تجني شهريا 19 مليون دولار من مؤسسة الاتصالات!    صفات أهل الله وخاصته.. تعرف عليها عسى أن تكون منهم    صراخ من الحديدة: الحوثيون يسرقون الأرض ويعتقلون الأحرار تحت حصار الموت    حقيقة فرض رسوم على القبور في صنعاء    العثور على مؤذن الجامع الكبير مقتولا داخل غرفة مهجورة في حبيل الريدة بالحج (صور)    بأمر من رئيس مجلس القيادة الرئاسي ...الاعدام بحق قاتل في محافظة شبوة    قيادي حوثي يفتتح مشروعًا جديدًا في عمران: ذبح أغنام المواطنين!    شاهد: قهوة البصل تجتاح مواقع التواصل.. والكشف عن طريقة تحضيرها    أبطال أوروبا: باريس سان جيرمان يستضيف بوروسيا دورتموند والريال يواجه بايرن في إياب الدور قبل النهائي    السياسي الوحيد الذي حزن لموته الجميع ولم يشمت بوفاته شامت    ضجة بعد نشر فيديو لفنانة عربية شهيرة مع جنرال بارز في الجيش .. شاهد    البشائر العشر لمن واظب على صلاة الفجر    البدعة و الترفيه    الشيخ علي جمعة: القرآن الكريم نزَل في الحجاز وقُرِأ في مصر    حقيقة وفاة محافظ لحج التركي    تعز: 7 حالات وفاة وأكثر من 600 إصابة بالكوليرا منذ مطلع العام الجاري    ها نحن في جحر الحمار الداخلي    دعاء يغفر الذنوب والكبائر.. الجأ إلى ربك بهذه الكلمات    يا أبناء عدن: احمدوا الله على انقطاع الكهرباء فهي ضارة وملعونة و"بنت" كلب    الثلاثاء القادم في مصر مؤسسة تكوين تستضيف الروائيين (المقري ونصر الله)    في ظل موجة جديدة تضرب المحافظة.. وفاة وإصابة أكثر من 27 شخصا بالكوليرا في إب    تعز مدينة الدهشة والبرود والفرح الحزين    صحيح العقيدة اهم من سن القوانين.. قيادة السيارة ومبايض المرأة    ناشط من عدن ينتقد تضليل الهيئة العليا للأدوية بشأن حاويات الأدوية    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



( إسرائيل شافعية ) (إيران شيعية) (أمريكا سُنّيَّة) !!
نشر في عدن الغد يوم 21 - 12 - 2017

هكذا شاء الله ، وشاءت أقداره والطبيعة الجغرافية أن تكون بلاد (فارس) سابقاً الجمهورية الإسلامية الإيرانية حالياً في محيطنا الجغرافي وجارة العرب – و - (جارك وإن جار عليك) ، ولكن بكل الأحوال لن تكون إيران الإسلامية أكثر جوراً وبطشاً وظلماً من أمريكا وربيبتها إسرائيل ، اليوم أضحت إيران قوة إقليمية فاعلة يشار إليها بالبنان بفعل ثورتها الإسلامية التي حدثت منذ ثلاثة عقود ونيف وإطاحت بشاة إيران الإمبراطور(محمد رضى بهلوي) ، فمنذ إنبثاق الثورة تبنت قيادتها السياسية المشروع النهضوي للأمة الإيرانية ، وخلال فترة وجيزة من عمر الثورة والجمهورية استطاعت إيران وشعبها وقيادتها الخروج من عنق الزجاجة إلى بر الأمان وحققت مشاريع إقتصادية وعسكرية عملاقة عادت بالنفع على الأمة الإيرانية ، حيث تمكنت إيران من تحقيق اكتفاء ذاتي بالإعتماد على النفس ، واستطاعت إنشاء مشروعها النووي ذات الأغراض السلمية ، وغزت الفضاء ، فهي الدولة الإسلامية الوحيدة التي تمكنت من غزو الفضاء الخارجي واستطاعت وضع ( ثلاثة أقمار اصطناعية ) في المدار الفضائي ، بجهود علمائها الأفذاذ ، وقادتنا العربان (المستعربين) - اقمارهم الصناعية تتلأ لى في وجوههم من على صدور(الغواني والكواعب) ، وطردهم(المركزي والقاعدي) من ( اليورانيوم والبلوتانيوم) (المخصب والمنضب والمخضب) تمتلئ بهم ( قضبان وقودهم)، ويفجرون قنابلهم ( النو- نوية) - من على (الأدبار والمناكب) – ( قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم)- حلالاً بلالاً ومما ملكت أيمانهم – فعندما انهار الاتحاد السوفيتي في تسعينات القرن الماضي استقبلت إيران – ( علماء الذرة ) – وانتجت – ( المفاعلات النووية ) – والعربان جلبوا – ( بغيات الزرة ) – الروسيات والاوكرانيات فانتجوا – ( المفاعلات المنوية ) – اليوم إيران لديها مليون عالم والإعراب معهم عشرة مليون من ( العوالم ) – عجباً ..!! – اليوم إيران تحتل المركز ( 18 ) – على المستوى الاقتصادي العالمي والمرتبة – ( 8 ) – على الصعيد التسليحي العسكري والعرب في ذيل قائمة شعوب العالم النامي والنائم والمتخلف – و – ( حِرّي يا ثيران العرب على قرونش ) – اليوم قيادة امتنا في غالبيتهم المطلقة اضحوا أدوات للغرب الاستعماري – ( أسود علينا في الحروب وعند الغرب نعائم ) - اليوم بعض القادة العرب ممن سقطوا في مستنقع الجهالة والعمالة يدعون إلى إقامة حلف وشراكة بين أهل السُنّة ودويلة الكيان الصهيوني الغاصبة لمواجهة إيران الشيعية دعوة كهذه عاطلة باطلة – نقولها – ب ( العربي الفصيح والطلياني الصريح ) – ليست فيها من قيم الرجولة في شي إنها قمة ( الانحطاط والحقارة والسفالة والنذالة والمرفالة ) أن يدعو قائد عربي يتقمص العروبة والإسلام إلى حلف كهذا ويكأنهم يقولون لشعوب أمتنا العربية المغلوبة على أمرها بأن ( الاشكناز والسفرديم ) – صهاينة ويهود الغرب والشرق الغاصبين لفلسطين والقدس والاقصى هم من السلفيين ، بل من آل البيت المتصوفين الزاهدين ، العابدين ، الحامدين ، الراكعين ، الساجدين والامريكان من أهل السُنّة والجماعة – وهم أقرب لنا من إيران المسلمة ومن الواجب التحالف معهم عجباً ..!! – يقول الزعيم الراحل – ( جمال عبدالناصر ) – ( إذا علمتم أن أمريكا راضية عني فاعلموا أنني أسير في الطريق الخطأ ) – اليوم أضحى غالبية حكامنا العرب منبطحين خانعين خاضعين للهيمنة الغربية ، قادة كهؤلاء عفا عليهم الزمن وأكل عليهم الدهر وشرب فهم بين عجوز مُخرف يمشي على عكاز وآخر مقعد ( يطوط ويغوط ) على كرسي هزاز – وثالث كهل ومتصابي منحرف وشبق مُولع ب ( البزاز والهزاز ) – وشاب طائش ، متهور ، غشاش ، فشاش ، لطاش ، بطاش - ( وسماء بلاد العُربِ اوطاني .. من الشام لبغدادِ .. ومن نجدٍ إلى يمنٍ .. إلى مصر فتطوانِ – تعبث فيها قوى الغرب الاستعماري فساداً وبالإنسان العربي قتلاً وتشريداً وأساطيلهم وبوارجهم الحربية تمخر عباب بحار العرب تحوم وتجوب اجوائها الطائرات الأمريكية والاطليسية طولاً وعرضاً، وعشرات قواعدهم العسكرية على الأرض تسرح وتمرح، تدمر، وتحرق الأخضر واليابس وتهلك الحرث والنسل واضحت بلادنا العربية سايبة يرتع فيها الشارد والوارد، وهذه هي إيران الفارسية الرافضية المجوسية الملعونة بنت ستين ملعونة – وماذا بعد ؟! - و - (الفتى من قال أنا) ، وأنتم أيها (الأباطرة ) قادتنا (الفطاحل)- من أصحاب (الفخامة والزعامة والجلالة والسمو) – أين مشاريعكم وماذا تنتجون وتصنعون 00؟! (ترمس وكباب وتبوله وشوارمة بعران وفحسه وسلته وبرياني كبسة – و – بفك ..!! – وعلكة غندور ..!! وبسكويت أبو ولد اللّي بيحبوا أهل البلد وكس – كس رويال وزبادي إمهنا زبادي طول امسنه – و – ( اووول .. ويييز ) – السعادة لنشاط فعال وصلاده عند الفصادة والعصادة ومريح عند الرقادة فوق القعادة ..!! ) والعالم المتقدم اليوم يسعى بخطى حثيثه لإيجاد الطاقة البديلة النظيفة ، الطاقة الشمسية وطاقة الحركة ، والعضوية وطاقة الجاذبية والعرب محلك سر يعتمدون على عائدات النفط اعتماداً كلياً – ( ما سناه الثور شربه ) – وعلى المعونات التي تقدم من الدول المانحة – إنها كارثة وطامة كبرى حلت على هذه الأمة وعلى الأجيال القادمة بسبب هؤلاء القادة والزعماء وسياساتهم الهوجاء والعرجاء ، العالم غزا الفضاء وأحدث ثورة في المعلومات ، اليوم الثورة العلمية التي لا حدود لها فتحت آفاق واسعة أمام الطاقة النظيفة والمتجددة – خلال شهر نوفمبر 2017م أطلق العلماء الفرنسيون أول قطار من نوعه يعمل بالهيدروجين – الصين تطلق أول – ( ترام ) – من نوعه يعمل بالهيدروجين أيضاً خلال شهر ديسمبر الحالي أوجد علماء الطاقة الأمريكية طريقة مبتكرة وفعالة تم بواسطتها تحويل ثاني أكسيد الكربون من مجرد نفايات ضارة تسهم بشكل رئيس في الاحتراق والتلوث البيئي إلى وقود نافع تم ذلك من خلال عملية احتجاز ثاني أكسيد الكربون المتصاعد من مداخن المصانع وجمعه في حاويات ومحطات وإعادة تشغيله لإنتاج الطاقة ، آخر صيحة في عالم الطاقة – ( ثعبان البحر ) – يلهم العلماء لأنتاج الطاقة بطريقة فريدة وعجيبة بعد دراسة آلية عمل ثعبان البحر الكهربائي في إنتاج الطاقة الذاتية التي تمكنه من خلالها الدفاع عن نفسه – حيث تمكنت مجموعة من العلماء من إنشاء آلية مشابهة حيث قامت مجموعة العمل البحثية في جامعات كاليفورنيا ومتشغان بدراسة الأسس التي تمكن هذا الثعبان الكهربائي – ( السمك الرعاش ) – من توليد الطاقة الكهربائية وصنعوا آلية للشحن الذاتي تعمل بالطريقة نفسها ، يأتي ذلك في إطار الخلق والإبداع والتنافس ومن أجل إيجاد طاقة بديلة ونظيفة وغير مكلفة وبعيدة عن التلوث وقادة الأعراب شغلوا امتنا بحروب ضروس وتكسير وتهشيم الرؤوس وإزهاق النفوس ، ودوشونا ودفشونا بخلافات وخطابات وحسابات كلها – ( أغاليط – وخرا – بيط ) – عجباً ..!! – وأضحى عالمنا العربي اليوم عالم – ( هواجل وزوامل ) – ( العالم يخترع ونحن نبترع ) – ونفطنا العربي يحترق ليضيء شوارع ( واشنطن وباريس ولندن وروما وبرلين ودول آسيا الصاعدة النمور الآسيوية ودول البركس ) ، والغاز العربي يصدًّر إلى - (تل حبيب) سابقاً - ( تل أبيب) - حالياً وغيرها من عواصم العالم بأثمان بخسة ، والكثير من مدننا العربية مازالت تغرق في عتمة الظلام الدامس والليل الحالك تعيش عصر طاقة الرياح ، وحال جل شعبنا العربي يعيش حالة من البؤس واليأس – (حافياً ، عارياً ، جائعاً) ، وريع عائدات النفط والغاز تذهب إلى جيوب - ( العماردة ) - ينفقونها على شراء الذمم، وصفقات السلاح من مصانع الغرب الاستعماري ، وعلى الملذات الماجنة ، والفتات منها يذهب إلى مصران واكباد الأفواه الفاغرة من شعوب امتنا المغلوب على أمرها والنفط العربي اليوم إلى نضوب وأفول ومع ذلك ما زال يحترق إلى آخر برميل وآخر قطرة ، ومنطق القول هنا ليس من باب الدفاع عن بلاد (فارس- إيران) ، لأنني لا أعرف شوارع ( طهران واصفهان وشيراز ) - فهي وشعبها وقيادتها وجيشها أجدر من يدافع عن النفس و الذات والحق وليست بحاجة لدفاع (العبد الفقير) مثلي ،ولكن أقول ذلك من باب الحقيقة و الأنصاف و إن كان وقعه على النفوس أشد مضاضة ومرارة و إيلاماً من وقع الحسام المهنّد ِ، ومانقوله من باب الذكر لعل الذكر ينفع (المستعربين ) ، يقول رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم في حديث مسند صحيح ( لا خير في أمة تأكل مما لا تزرع وتحصد)، ونحن أمة تأكل من المهد إلى اللحد مما لا تزرع وتحصد ، ونستجدي المساعدات وبلداننا العربية محملة ومثقلة بالخيرات العامرة والوفيرة ، ويقول إمامنا - ( علي بن أبي طالب) - رضي الله عنه - (ما قط قوم ٍ غزو في عقر دارهم الا قلو – وذلوا ) - ونحن أمة العرب غزينا في عقر دارنا فذلينا ، إن انسحاب مصر الكنانة وتواريها عن الأنظار عن المسرح السياسي وساحة الصراع العربي الصهيوني ، وتخليها عن مشروعها الحضاري النهضوي ، فقدت الأمة قلبها النابض الذي توقف خفقانه منذ توقيع اتفاقية الاستسلام ( كامب ديفيد) بين مصر والعدو الصهيوني،في عهد (حفرمهم) - ( السادات) - ( حافرم – من ذا ؟ سمّوه ( فراماً ) – صار- ( المفروم ) ، ثم تخلي خلفه ( حاحه البقر النطاحة) – صاحب – مقولة : ( الكفن من غير جيوب ) - الذي أطاحت به ثورة 25/ يناير المصرية وبتخلي مصر عن مشروعها أصبحت كفة المشروع الاستعماري الاستيطاني المدعوم من الغرب عموماً وأمريكا على وجه الخصوص،هي الراجحة ،أثرها انكفت مصر على ذاتها و أكتفت بلعب دور الوسيط بين الصهاينة الغاصبين من جهة والفلسطينيين أصحاب الأرض والحق من الجهة الأخرى ولصالح الطرف المعتدي، وبذلك تمسكت مصر بخيار السلام المزعوم في الوقت الذي لم تكف فيه دويلة الكيان الصهيوني عن عدوانها المستمر على الشعب الفلسطيني ، مواصلة بذلك سياسية التطهير العرقي و الإبادة الجماعية وفرض سياسية الاستيطان بقوة الحديد و النار على البقية الباقية من أرض فلسطين التاريخية، و أضحى خيار السلام وشعار أوراق الحل جميعها بيد أمريكا في خبر كان ..!! واليوم أضحت مصر الكنانة هاجسها داخلي أمني تصحو على تفجير وتنام على تدمير ، كذلك بفعل انطواء الأنظمة ( الكرتونية )- أنظمة (البترو – دولار) على نفسها و ابتعادها عن قضايا وهموم الأمة ، بل أن دول ( العواهل ) دول ( النفط والشفط ) انساقت وراء الغرب و مشاريعه التدميرية التمزيقية للأرض والأمة ترهيباً وترغيباً، وسخرت جل مواردها الضخمة لصالح طاحونة وجراب الغرب ، وتعمل على تبديد طاقات الأمة ، واقتصر مشروعها النهضوي على ( تطاول البنيان ) -أبراج شاهقة وعمارات عالية على أكثر حال و أضحت هذه الأنظمة ( الهلامية ) ..!! - ترتجف وتخشى حتى من ( الإشاعات والإشعاعات ) ..!! - النووية الإفتراضية القادمة من إيران حال ضرب مشروعها النووي من قبل قوى الاستكبار العالمي، ولا تخاف ترسانة العدو الصهيوني النووية والتي تقدر ب (300) رأس نووي ، اليوم في ظل الضغوط التي تمارسها أمريكا خاصة والغرب عامة أضحت إيران العدو رقم (واحد) ..!! - لدول ( الاعتلال والركوع ) ، وتوارى معها القول المأثور : ( عدو– عدوي صديقي وصديق صديقي صديقي ) ، اليوم إيران في خطابها تدعوا إلى وحدة صفوف الأمة الإسلامية لمواجهة الخطر الخارجي على الأقل في خطابها الإعلامي الظاهري والنيات الله أعلم بها ، وهؤلاء (العلاقمة) ينساقون وراء قوى الاستكبار الغاشمة من حيث يعلمون ولا يعلمون ، وأضحى سقفهم السياسي لا يتجاوز( عقال بعير) ..!! - منزوعي المخالب لا يمتلكون الإرادة وقرارهم السياسي ، اليوم يتباكون على العراق وسوريا وسنتهّم تحت ذرائع مختلفة ،ولهذا انقسمت الأمة والمنطقة إلى ( إصطفافين) ،إيران ومعها حركة التحرر العربية والدول الرافضة للهيمنة والتبعية لدول الغرب الاستعماري ، من جهة أخرى أمريكا والصهيونية ومعهما القوى الراكعة والانبطاحية وأضحت الحجة الغير بالغة على إيران عندهم - أنها تتدخل في الشأن العربي وقد يكون هذا جائز وصحيحاً ولكن بالمقابل هل تتدخل ( ربيبة النعمة ) ..!! - أمريكا في الشأن العربي أم تربت على ( المناكب)00؟! أيها ( الأباجل ) ..!! - لقد قدمت إيران لشعبنا العربي الفلسطيني ما أمكن من المال و السلاح في ظل حصار اقتصادي جائر من العدو
والأشقاء وأقصى ما يقدمه الأخوة لأشقائهم الفلسطينيين - أكفان وثلاجات حفظ الموتى ، أيها القادة العرب لا يريد منكم الشعب الفلسطيني القتال إلى جانبه بل ارفعوا عنه الحصار تشفعوا له عند أسيادكم وحلفائكم وإلا اقتدوا ب (إيران الصفوية المجوسية الرافضية) الداعمة لحركتي - ( حماس والجهاد ) - على الأقل من باب ( طالع أخوك ولا تحسده ) ، اقتدوا بها أو اسحبوا البساط من تحت أقدامها أن أردتم ولكن هيهات لمن لا يملك قرار نفسه ( لأن من نسمته بيد غيره مات معذب – وفاقد الشي لا يعطيه ) - أن الترويج للفتنة الطائفية والمذهبية يوماً ما سترتد إلى نحور من سوغ لها بهدف زعزعة ثقة الأمة ببعضها وتفكيك عراها خدمة للشيطان خطأ وخطيئة كبرى ، أكرر وأنا أقول ذلك ليس من باب الدفاع عن إيران الشيعية فأنا لست ( شيعياً ) - ولا - ( شيوعياً) ..!! – أنا أؤمن بالعلم ، اقدس العمل أؤمن بالمصالح المشتركة بين شعوب العالم ومصلحة أمتنا العربية و الإسلامية فيما بين حكوماتها وشعوبها أولى ومُقدّمه على ماسواها، أنا لا أحبِّذ (الإفتاء والإفساء) في (القملة والنملة) ، لاأحبِّذ سياسة الشحن وزرع الفتن والضغائن بين الطوائف والمذاهب والملل والنِّحل لأغراض في نفس يعقوب ،ولاأفهم في تفاصيل المذاهب وأصولها وفروعها ولا أدَّعي ذلك ولم أقرأ عن ( الشافعية والحنبلية والحنفية والمالكية ولا عن الإثنعشرية والجارودية والجعفرية والوهابيِّة التكفيرية ) - غير النزر اليسير ولا أحبذ الصراع بين المذاهب الفقهية الأربعة ولا مع سواها من المذاهب الأثنى عشر الشيعية ، الأهم عندي أننا أخوة في الدِّين والعقيدة ، فلا داعي لاستجرار واسترجاع واستذكار الماضي البعيد هذا ( صفوي وهذا رافضة ونواصب ) – ( لا تقول لي كيف كنت بالأمس ، قل لي ماذا أنت عليه اليوم ، لا تقول لي ماذا بأبي وأبيك قل لي ماذا بي وبك ) ، الأهم اليوم أننا شيعة وسنّة بمختلف مذاهبنا وطوائفنا مسلمون موحدون يحكمنا كتاب الله وسنّة رسوله ( صلى الله عليه وسلم) ، نؤمن بالركنين ( الإسلام والإيمان) والإختلاف في وجهات النظر لا يفسد للود قضية ( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ) - ومن يزرع منا الشوك يحصد الشر، والأمور واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار يقول : ( جمال الدين الأفغاني ) – ( النص القرآني مقدس والتفسير إنساني ) - إيران اليوم خرجت من عنق الزجاجة إلى النور ونحن نعيش في جهل وفقر وظلام دامس وليل حالك طال أمده ، إيران تقف على أعقابها شامخة ونحن نقف رأساً على عقب ، إيران تصنع العجلة والطائرة والباخرة والصاروخ ونحن نستورد الخردة ومشروب الطاقة الغازي الذي ( يُعلي التركيز ويساعد على التخسيس ) ونستورد ( شماغ بروجيه ) الأصلي من سويسرا وكل غذاءنا ودواءنا وسلاحنا من الطلقة إلى الصاروخ ومن حقنة ( الامبسلين ) – إلى كيس ( الطحين ) وكل صغيرة وكبيرة من الغرب حتى (الثوم والفقوز) المملح والمخلل نستوردهما من إيران ، اليوم فلسطين والقدس والأقصى في خطر ولم يجرؤ أي من القادة العرب الخائبين ، العائبين على إدانة حق النقض الفيتو الأمريكي الأخير حول القدس لإجهاض مشروع قرار تقدمت به الحكومة المصرية بخصوص وضع مدينة القدس المحتلة على ضوء اعتراف الرئيس الأمريكي ( ترامب ) – بالمدينة المقدسة كعاصمة أبدية لدولة الكيان الصهيوني الغاصبة ونقل السفارة الأمريكية إليها ، الفيتو الأمريكي يعد صفعة قوية لعرب ( الاعتلال والاعتدال ) – تركيا ، أندونيسيا ، إيران في مقدمة الدول الإسلامية التي تصدت وإدانة هذا الفيتو بقوة وبعض من قادتنا العرب طالبوا على استحياء يستجدون ويتوسلون الأرعن الخلاعي الفاحش الماجن التاجر الفاجر حاكم ( البيت الأسود الأمريكي ) – ( دونالد ترامب ) - إبطال القرار وعلى مضض خوفاً من هبة الشارع العربي وكل ما قالوه وفعلوه إن قرار كهذا يتعارض مع القانون الدولي وقادة آخرين مواقفهم ( رخوة ) – ( رخروخة ) – وشعوب تلك البلدان لم تقوم حتى بأضعف الإيمان وهو التظاهر في الشارع ولم تقوم حتى بوقفة احتجاجية واحدة شعوب ( دجندج ) – ( مدجنة ) – يطلب منها الحاكم كل يوم بيضة ، شعوب ( خشردج ) – خشراء منزوعة الأضراس والأنياب ، شعوب ( سلبننجج ) – مسلوبة الإرادة منزوعة المخالب ، شعوب خاملة تغط في سبات عميق لم تصحو بعد من سكرتها أخيراً إيران ( دولة ومؤسسات ومشروع ) – نحن العرب عندنا ( دلالة ) – وبلا مشروع ولا مؤسسات ( أنا الحاكم والحاكم أنا .. أنا الشعب والشعب أنا .. أنا المؤسسات والمؤسسات أنا .. أنا المشروع والمشروع أنا ) اليوم إيران عندها ( الفقيه الولي المعمم ) ..!! - ونحن عندنا – ( الوالي الحاكم المذمم ) ..!! - فهل من فقيه معمم على الطريقة الإيرانية عوضاً عن الحاكم المذمم؟! - ليكون بمثابة المنقذ والمخلِّص لهذه الأمة من حالة الركود والجمود والجهالة والجهل والجهولين من (الهامانات والفراعنة والعجول المقدّسة) ..!! - التي تعبدها ثيران وخرفان الأمة والتي أضحت سيفاً مسلطاً على رقاب شعوبنا وعند الغرب (ملاطش وحملان وديعة ) ..!! – نقول لهم جميعاً : ( حبل الكذب قصير فيا أيها الحاكم العربي لقد ولى زمان الكذب ، ياحكامنا ( الأبالسة) ومعكم حاملي مشاعل بخوركم لقد انتهت اللعبة والربيع مستمر والصيف الحار قادم ولن تستطيعوا تفاديه السيل جارف و( ستدور الموس على كل الرؤوس) - ( لقد انتهت العدة وانقضت المدة ) - على نظم حكمكم ( الطاغوتية ) – لقد تجبرتم وتغطرستم فعلموا انها ستذهب ( الهذرات والسكرات ) وستأتي بعدها ( العثرات والزحرات والحسرات ) ..!! - وإن أجدبت سحب شتاء - فإن سحب صيف حُبلى بأمطار كثار ، وإن غداً لناظره قريب
الهامش:
× يقال والعهدة على الراوي : أن ابن – ( عامر الحالمي ) – أصدر حكماً عرفياً قضى بموجبه أن كل حيوان من المعز والضان والأبقار والحمير نفش في حرث القوم وأحدث أضرار في المزروعات عليه – ( فقولة ) – وهي مقدار معين محدد من الغرامة متفق عليها ولكن الحيوانات النافشة السائبة التي لم تحدث بعد أضرار في الحرث والمحاصيل الزراعية عليها – ( فقولتان ) – ( غرامتان ) – لأنها بحسب اعتقاده مستعدية والله أعلم بما تنوي فعله وما تحدثه من ضرر ولهذا تستحقق هذه العقوبة وهذا الجزاء المضاعف .
× القدس تناديكم
لا تقتلوا بالصمت كل صوت للإرادة .. وستنهضوا فقد مل النوم منكم والوسادة
أسوار القدس تناديكم تستصرخكم .. أو ما قد آن الآوان للأقصى استعاده
قتلوا الأطفال والدرر حرقوا الورد والشجر .. دمروا البيوت وحطموا جعلوا الحديد براده
اطفؤوا البسمة في كل بيت في كل عرس .. مارسوا على الشعب الأبي كل أنواع الإباده
لكن لن يستطيعوا قتل العزيمة والإرادة .. بل أن كل يوم يشهد للكفاح وللنضال ولاده
فأصوات الزغاريد لم تهدأ ولم تطفا .. فهل هنالك أرق على القلب من عرس الشهاده
أحفاد صلاح الدين الصبر والجلد .. ضحوا بهذه الدنيا بكل طعم للسعاده
يا عباد الله هبوا للجهاد من شعب وقادة .. ولا تجعلوا مسكن الخوف في القلب عاده
ألا تأخذوا عبرة من صرخة لمعتصم .. فما كان للعدو إلا طاعة في عصر الريادة
فأما حياة تزينها العزة والشموخ وإلا .. فما أحلى موت الأسود تحت ظل الانتفاضة
يا أيها العرب انهضوا من نومكم .. فالآن قد آن الآوان بالعز والجلد الإشادة
ولا تسألوا – قط عوناً من غير خالقكم .. فسؤال المرء لغير الله هوان ومذلة وبلاده
كيف يطلب المذبوح من جلاده عوناً .. فما يرجى من ظالم قد عات في الأرض فسادا
وتطلبوا سلاماً بضعف من عدوكم .. فهو ليس من السلامِ بشيء بل استسلاما
يا أخوة الإسلام ثوروا دمروا العدى .. ولتكن كل أيامكم بالنصر أفراحاً وأعيادا
× بيض الصفائح لاسود الصحائف 00 السيف أصدق أنباء ًمن الكُتب 00في حده الحد بين الجد ِواللعب ِ
× كل ما حل الظلام جدتي تروي الأساطير لنا .. حتى ننام جدتي معجبة جداً بأسلوب النظام ..!! × اثنان في وطني يرتعدان خيفة .. من يقظة النائم اللص و الحاكم
× أسد عليّ في الحروب .. وعند غيري نعامة
× من يهن يسهل الهوان عليه .. ما لجرحٍ بميت إيلامِ
× سلو بيوت الغواني 00عن مخازينا
وتخبروا الغرب 00هل خاب الرجاء فينا
سودٌ صنائعنا 00بيض ٌبيارقنا
خضرٌ موائدنا 00حمرٌ ليالينا
× يا من صنعت بلسماً قضى على مواجع الكهولة وأيقظ فينا الفحولة أما لديك بلسماً يعيد فينا معنى الرجولة
× الفصادة : هو خروج العرق من الجسم بغزارة وخروج الدم من الوريد عند فصده ( قطعه )
× الهذرات : سِقط الكلام الذي لا يُعبأ به ( الكلام التافه )
× الفقوز : ضرب من الخيار


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.