صحيفة الغارديان نشرت موضوعا لباتريك وينتور، محرر الشؤون الديبلوماسية لديها، بعنوان "السعودية توافق على فتح ميناء الحديدة في اليمن". وتقول الصحيفة إن الحكومة السعودية يبدو أنها قررت أخيرا الانصياع لمطالب المجتمع الدولي بتخفيف الحصار على اليمن وفتح ميناء الحديدة للسماح بمرور المساعدات لمدة لا تقل عن شهر،ويوضح وينتور أن وكالات الإغاثة بما فيها الوكالات التابعة لمنظمة الأممالمتحدة حذرت من ان إغلاق الميناء قد أدى لمنع المعونات عن نحو 70 في المائة من المحتاجين للمعونة في اليمن. وإذا حاولت السعودية إعادة إغلاق الميناء خلال الثلاثين يوما المقبلة فلن يكون التأثير فقط على المعوزين في اليمن لكنه سيشمل أيضا العلاقات بين السعودية وبريطانيا التي ستتأثر حتما بذلك كما تقول الصحيفة. ويضيف وينتور قائلا إن المسؤولين البريطانيين قدموا معلومات بشكل سريع لنظرائهم السعوديين حول سفن شحن تنتظر قرب السواحل اليمنية للحصول على الإذن بالدخول إلى ميناء الحديدة، وهو ما ساعد في اتخاذ القرار بإعادة فتح الميناء ودخول ثلاث سفن شحن تجارية وسفينة تحمل وقودا. "جاسوس روسي في قلب داونينغ ستريت" مصدر الصورةTHE GOVERNMENT OF UKRAINE HANDOUTImage captionستانيسلاف إيزوف خلف رئيسة الوزراء البريطانية ورئيس الوزراء الأوكراني صحيفة الديلي تليغراف نشرت موضوعا بعنوان "جاسوس روسي في داونينغ ستريت: مترجم أوكراني لتيريزا ماي متهم بالتجسس لموسكو". تقول الجريدة إن السلطات في أوكرانيا اعتقلت المترجم الذي شارك في ترجمة حوارات دارت بين المسؤولين الأوكرانيين وتيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية جرى بعضها في مقر الحكومة البريطانية في داونينغ ستريت. وتوضح الصحيفة أن المترجم ستانيسلاف إيزوف معتقل بسبب اتهامه بالتجسس لصالح أجهزة الاستخبارات الروسية ويخضع للتحقيق حاليا وذلك بعد نحو 5 أشهر من قدومه إلى لندن ضمن وفد مصاحب لرئيس الوزراء الأوكراني لإجراء محادثات مع ماي. وتضيف الجريدة أن السلطات الأوكرانية أشارت إلى ان الاستخبارات الروسية جندت المترجم الذي كان يقدم لهم المعلومات عبر شبكة الإنترنت. كتالونيا مصدر الصورةREUTERS الإندبندنت نشرت موضوعا عن الانتخابات في إقليم كتالونيا الإسباني بعنوان "قد يربح مؤيدو الانفصال في كتالونيا الانتخابات لكنهم سيخفقون في تشكيل حكومة". تقول الصحيفة إن الانتخابات في إقليم كتالونيا لها مدلول كبير وتأثير ضخم على الإقليم وعلى إسبانيا وعلى الاتحاد الاوروبي بأسره، إذ يسعى بعضهم لجعلها حلا سياسيا للأزمة بين مدريد وبرشلونة. وتوضح الصحيفة أن استطلاعات الرأي الأخيرة قبل بدء التصويت رجحت أن جميع الأحزاب المتنافسة لن يتمكن أي منها منفردا من الحصول على المقاعد الثمانية والستين المطلوبة في البرلمان ليشكل حكومة بشكل منفرد وهو ما يعني انه سيكون محتوما على حزبين منهم أو أكثر التحالف لتشكيل حكومة ائتلافية. والاختلافات بين الأحزاب المتنافسة ليست فقط اختلافات سياسية لكنها تمتد إلى بشكل عميق لتعبر عن خلافات منهجية وهو ما سيصعب على هذه الأحزاب التعاون معا لتشكيل حكومة قوية تدير الإقليم. وتقول الجريدة إنه رغم ذلك تبقى النزعة الانفصالية في الإقليم أكبر من السابق خاصة بعد الاشتباكات التي وقعت بين الشرطة الإسبانية والمواطنين في الإقليم يوم الاستفتاء على الانفصال عن مدريد قبل نحو 3 أشهر.
