قلم فتحي بن لزراق هذه الإيام يرعف شنتاح لأصحاب المجلس الإنتقالي والحراك الظاهر نفذ صبره على النقد البناء تجاه شطحاتهم وطنفزت بعض أنصارهم . طبعاً أنهار وشلالات وليس فقط سيول من السب والشتم والشنتاح تصل إلى فتحي بن لزرق وتتزين صفحات حسابه بالنت بها . كل واحد يشنتح الثاني شنتاح على قول أبناء عدن حفظهم الله وحفظ عدن من كل مكروه . كتابات فتحي وأن كانت بعضها صائبة ويعون صدقها وصحتها لكن العزة والكبرياء في نفس من فكر وقدُر تجعلها تعرض عن الأخذ بها والمضي في إتباع هذا ما وجدنا عليه أبائنا فلن نترك مسيلمة اليمامة لأجل محمد تهامة . الكبر والعناد أحد الطرق المتبعة ليس لمصلحة الجنوب وبناءه والتقارب والنظر للمستقبل . بل من أجل لا يقول العرب أننا بدلنا ديننا وأتبعنا رجلٌ كان فينا الصادق الأمين فخالفنا فأصبح كذاب وساحرٍ ومجنون . فتحي بن لزرق غير أسلوبك أنت كاتب وصاحب صحيفة جنوبية تسعى للجنوب بمظهر حضاري قرب الناس إليك ولا تزيدهم كبر وعناد فيصروا ويستكبروا إستكبارا . الأخوة في المجلس الإنتقالي أسلوب التبنيج والحديث المبنج والشطحات التي تفوق الخيال تسبب حالة من الإنهيار النفسي والصدمات العصبية عندما لا تتحقق يوماً لا تنفع فيه الأعذار وينتهي مفعول البنج ويقرر الدكتور خروج المريض إلى الحياة فلا يجد ما كان يهذي به وهو تحت تأثير البنج موجود في الشارع . خاطبونا بالعقل نفهمكم ولا تحدثونا عن النجم الذيال . وعن مبعوث ترامب السري وسفير الإتحاد الأوروبي واللورد الملكي وغيرهم ممن قابلوا فخامة الرئيس وأشادوا بالمجلس الإنتقالي وقدموا له الدعوات لزيارة بلدانهم ومقابلة جلالة الملكة بالفوطة والعمامة والجلوس جنب بنت ترامب الحسناء الفاتنة على مائدة العشاء وهي توشوش له بأذنه أنها معجبة جدا بذكائه وقوة شخصيته وحسن قيادته . خلونا نتحدث عن العجوز الردفانية الذي باعت بقرتها لتشتري فيها شنطة رصاص كيف نرد لها الجميل ونوفي بعهدنا لدماء الشهداء . بلاشنتحة ولا شنتاح ولا طنفزة ولا كبرياء ولا عناد مدوا رجولكم على قد فراشكم . وبلاش تريقه على الميسري وزير الداخلية وقرارات هادي تريدون مناصب بالحكومة وأنتم ضدها أما تدخلوا فيها وتشتغلوا لأهلكم وتحققوا أهداف شعبكم والمجلس وإلا أخرجوا من الحكومة بشرف وشنتحوها من غير أن تكونوا فيها ولا تزعلوا أذا اخرجوكم منها وتتمسكوا بالمباني والفلل وتنعتون أعضائها بالعمالة والخون . أنتهى الصدق مع الصادق الأمين صل الله عليه وسلم وأنتهت النزاهة مع الزاهد أبا بكر وأنتهت العدالة مع عمر وأنتهى الحياء مع عثمان وأنتهت الشجاعة مع علي وأنتهت الأمانة مع أبي عبيدة . رضي الله عنهم وأرضاهم . فما بقي من فحول الأمة إلى من رحم ربي . وختمها بالصلاة والسلام على سيد الأنام .