ليتَ الزمانَ يعودُ يوماً فتعودُ أرضُ الحضارةِ والطهارةِ ... ويعودُ عشقُ البُنِّ يَعمنا لاعِشقُنا للقاتِ الملوثي ويَعُودُ صوتُ الدانِ يلُمُّنا من حَضرَموت فَشَبوة إلى أبيَني ... أسَفي على وَطَني وما يَحدثُ له ليتَهُ يَعُودُ كَما كانَ وأحسَني وتَعودُ عَاصِمَةُ الجَنوبِ شِعارُنا عَدنُ الحبيبةُ غَيرُها لا أكثَري لَيتَ وليتَ وليتَ .... كم أمنية تمنيناها أن تتحقق وكل منا له امنيته الخاصة ، ولكن الامنية التي نتمنى أن توحدنا جميعاً هي حب ألجنوب .. وإعادة دولة الجنوب .. حرة .. أبية .. مستقلة .. ، وإعادة عاصمتها عدن قلب الجنوب وشريانه .. . إلى متى ستسفك دماء أبناء الجنوب ، وإلى متى ستنتهك الأعراض وبيوت المواطنين ، كفى كفى .. فقلوبنا لاتحتمل كل ماجرى و يجري .. هل هذه أمة محمد ام أمة فرعون . نحن نعيش في القرن الحادي والعشرين وليس في عصر الجاهليه العمياء . لكن كل مانراه أننا نعيش تحت طائفة الاستفزاز اليومي وما زال البلد ينزف المزيد من المغامرات غير المحسوبة ، التي تتربص بنا منذ أمد وتقذفنا نحو الهاوية فتبآ لدولةً لاتعرف بماذا تخاطب شعبها فجميع خطاباتها كاذبه خطابات وهميه ولكن في الواقع الذي نراه أن خطاباتها همجية بالفعل تخاطبنا ولكن ليس بما يرضي الشعب وانا بما يكسره ويالمه ويحزنه خطابات دولتنا الواقعيه هيا انعدام وانقطاع لجميع الموارد المعيشية ولكن الوهمية سنفعل ونفعل فنموت ونحيا وهيا لن تفعل فلسنا أمام دولة تجبرك على مناداتها ومخاطبتها بمنطق الدولة ، أريد أن أتذكر شيئاً يبرر كل هذا الوجود فلا أتذكر سوى أحزاب كل ماتقوم به أنها تفتت أحلامنا الوردية .. أحلامنا البسيطة .. ألا وهي حلمنا بوطن جميل ، وطن يتسع للجميع دون أي عنصرية .. أو طائفية .. أو عرق .. أو لون .. كقوله تعالى : ( وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ... )الآية .. وتقذف بها في طريق الخيبات ووجع الدروب ... فيجب علينا أن نكون صفاً واحداً نراعي بعضنا بعضاً .. كالبنيان أو كا البنان يشد بعضه بعضاً ..