اطلق مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي ورقة السياسات حول ” استخدامات الطاقة الشمسية ومستقبلها في اليمن ” خلال مؤتمر صحفي عقده المركز بالتعاون مع صندوق المنح الخضراء في مدينة تعز. وأوضح المدير التنفيذي للمركز محمد إسماعيل خلال المؤتمر الصحفي ان اطلاق ورقة سياسات ” استخدامات الطاقة الشمسية في اليمن – الحاضر والمستقبل ” يأتي في صميم اهتمامات المركز كمركز تفكير يعنى بإعداد الدراسات والرؤى والسياسات في مختلف المجالات، لاسيما وان استخدام الطاقة الشمسية بات مهما لكثير من الاسر اليمنية كمصدر من مصادر الطاقة. وأوضح خلال استعراض ورقة السياسات انه يتوجب على الحكومة اليمنية استغلال الفرص المتاحة للتحول نحو تبني استراتيجيات وخطط وبرامج تقود نحو استخدام الطاقة النظيفة بدلا من المازوت والديزل الذي يكلف الدولة مبالغ باهظة. واضاف اسماعيل ان الوعي المتزايد لدى الجمهور اليمني بأهمية الطاقة الشمسية، واهمية ترشيد استخدام الطاقة يمثل احد اهم تلك الفرص التي ستساعد الدولة للمضي قدما نحو تبني الطاقة البديلة بشكل واسع سواء في المناطق الريفية والحضرية. وتناولت ورقة السياسات الخطط الحكومية في تبني الطاقة المتجددة في اليمن والتي بدأت منذ عام 2007م مشيرا الي أن مشروع ” تشجيع نشر استخدامات تكنولوجيا الطاقة الشمسية ” الذي قدمته وزارة الصناعة والتجارة عام 2014 يعتبر أول مبادرة حقيقة للحكومة في الاتجاه الصحيح لكنه تعثر. واستعرضت ورقة السياسات التي اعدها الاستشاري في مجال البيئة والطاقة الدكتور عمر السقاف تطبيقات الطاقة الشمسية حيث تبلغ القدرة الاجمالية المركبة لمنظومات الطاقة الشمسية حسب بعض التقديرات ثلاثمائة ميجاوات من المنظومات الشمسية الكهروضوئية التي تم تركيبها خلال عامي 2015_2017 في حضر اليمن وريفه. وأشار الى لجوء كثير من المزارعين الي شركاء المضخات الشمسية في الآونة الأخيرة.