حي* الشهيد/الطميسي يقع في الجانب الشمالي لمدينة زنجبار ذات ال *( 14 )* حيا سكنيا .. *وهو* الحي الأكبر على الإطلاق في المدينة من حيث المساحة وعدد السكان .. *ومع* أنه يشكل ربع مساحة المدينة تقريبا إلا أنه لايجد الإهتمام الكافي من قبل السلطات المحلية في المدينة .. *ومن* المصادفات العجيبة أن حي الطميسي يقطنه أكثر الشرائح الشعبية فقرا في محافظة أبين .. *وهذا* الحي يفتقر للكثير من الخدمات الإجتماعية التي تنعم بها بقية أحياء المدينة ومن أهمها إفتقاره لمشروع الصرف الصحي إلى اليوم وساكنيه يعتمدون في التصريف الصحي على البيارات مما جعل طفح المجاري سمة ثابتة يمتاز بها هذا الحي .. ولا شك أن إنعكاسات طفح المجاري تشكل خطورة بالغة على صحة المواطنين لأنها تصنع بيئة صالحة لإنتشار الأمراض والأوبئة بين السكان .. *وهذا* الأمر يتطلب وقفة جادة ومسؤولة من قبل قيادة السلطة المحلية في مديرية زنجبار التي تسارع لأخذ الجبايات من المواطنين ولا تقوم بواجبها ومسؤولياتها الوطنية تجاههم لمعالجة هذا الوضع الذي يفرض سرعة التجاوب لحماية المواطنين - وخاصة في هذا الحي الفقير - من أسباب إنتشار الأمراض بين ساكنيه .. *الصحيفة* نزلت إلى حي الطميسي والتقت عددا من المواطنين الذين ناشدوا السلطة المحلية بسرعة إقامة مشروع صحي لتصريف مياه الصرف الصحي إلى خارج الحي لضمان سلامة المواطنين من إنتشار الأمراض الوبائية بين أوساطهم بسبب طفح المجاري .. *وحتى* يكون القارئ الكريم على بينه مما يجري في هذا الحي ننقل معاناة المواطنين عبر الصور التي هي خير شاهد على معاناتهم جراء تدفق مياه الصرف الصحي في الشوارع والطرقات مما قاد إلى إشكالات أخرى ومنها تآكل جدران المنازل وإختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الشرب *وذلك* خطر داهم على حياة المواطنين .. *وناشدوا* محافظ المحافظة اللواء الركن / *أبوبكر حسين سالم* بزيارة هذا الحي ليقف على معاناة أهله والتوجيه بمعالجة مشكلة الصرف الصحي فيه .. *فليس الخبر كالمعاينة !!*