منطقة الهجرة ليس وحدها أنما تاتي ظمن مناطق اخرى محرومة من ابسط الخدمات ولكنها الأكثر حرماناً وتعاني من انآت الماضي وتجاهل الحاضر تقع منطقة الهجرة شرق مديريةالمضاربة وراس العارة محافظة لحج تحدها من الشمال منطقة السرير الحد لشمالي ومن الجنوب منطقة الرزاحي والكديرا تمتاز منطقة الهجرة بالزراعة وهي على سلسلة جبلية رائعه ذات منظر جمالي رااائع وتخطيط معماري حضري تعد منطقة الهجرة الاكثر سكاناً ومع ذالك يعاني ابنائها من نقصاً تام للخدمات الاساسية أهمها مراكز التعليم حيث وان أبنا منطقة الهجرة يتلقون تعليمهم في العراء ولم يتسع لهم مبنى المدرسة الذي يعد عمرها من اؤئل الستينيات من القرن الفارط ومع ان منطقة الهجرة تذخر بقيادات عملاقة شاركة في صناعة القرار انذاك وكان لها وزنها الثقيل فهي لاتزال تحتفظ برصيد نضالي رائع وموقف تاريخي عريق ومناضليها كثر ولانستطيع سردهم فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ولازال لليوم منهم من يواصل العمل الوطني في عمق الدولة امثال المناضل البطل العميد الركن محمود سعيد صائل البشبشي قائد اللواء الثالث حزم والعميد الركن مثنى محمدزليط مدير امن طورالباحة والمقدم شرف محمد محسن الصوملي شقيق الشهيد الفدائي البطل احدمرافقي وزير الدفاع الملازم رشدي محمد محسن رحمه الله وبالرغم من تلك النضالات طيلة الفترة او حتى من خلال تواجد تلك الكوكبة من المناضلين لم تعطي الحكومة لفتتها لتلك المنطقة
ومع كل تلك التجاهل والتغافل يبقى امل ابنا منطقة الهجرة كبيراً في قيادة السلطة المحلية بالمحافظة الممثلةبسيادة المحافظ وبالمديرية الممثلة بالمدير العام بالااهتمام بالمنطقة وبالمناطق الشرقية المجاورة الاخرى ابتداء بمنطقة السرير والرزاحي وانتهاء بمنطقة الكديرا كل تلك المناطق تعد الاكثر حرمان ومفتقرة للكثير من الخدمات الأساسية ربما حتى الضرورية مثل اللصحة والتعليم وغيرها من الخدمات الحياتية الاخرى نحن بدورنا استنبطنا بعض الأرى والتطلعات الشعبية التي تلتمس حاجة المنطقة من خلال تواصلنا مع بعض الاهالي و السكان نسردة لكم في تقرير قصير اعددناه على عجل: البداية مع الاخ الاستاذ بارحيم حبسه احد الشخصيات الإجتماعية بالمنطقة الذي تحدث قائلاً ادعو جميع المنظمات والجهات ذات الاختصاص الدخول الى هذاالمنطقه المحرومة من الخدمات الأساسية والضرورية مثل اللصحه والتعليم واعول على قيادة السلطة المحلية بالمديرية الألتفات الينا بعين الاعتبار خصوصا نحن من المناطق الشرقية الاكثر حرماناً ليس نحن ابناء الهجرة فحسب بل هناك الكثير من المناطق المحرومة مثل منطقة السرير الحدودية لمناطق الشمال ناهيك عن منطقة الرزاحي والكديرا جنوبي المنطقة فجميع مناطقنا المذكورة تفتقر تماماً للخدمات الاساسية وبحاجه ماسة للدعم والمساعدة بمايسهم في تنميتها وتوفير حاجتها الضرورية. الاستاذ مجيدسليم وحيش منسق الصندق الإجتماعي بوادي اديم و احد الشخصيات الإجتماعية رئيس اللجنة المجتمعية بمنطقة الهجرة تحدث قائلا : في البدايه: اشكر الاخ المهندس محسن علوي مديرعام الاشغال لحج والضالع والاخ المهندس علي الفقع ضابط الصندق الإجتماعي للتنمية الذين قاموا بالتعاون معي في النزول لمنطقة الهجرة ووادي اديم ككل وذالك لمسح الاراضي الزراعية المتضررة من السيول وتفضلو مشكورين باأعتماد مشروع كبير جداً لوادي اديم الذي ضم أربع مناطق والمتمثل بمشروع الحفاظ على التربة الزراعية الذي يحتوي على جيبونات وبعض البناء والأسمنت في بعض المواقع والذي سيبدأ تنفيذه قريبا بإذن الله وبجهود مضنيه كبير بذلناها معاً نحن من جه والصندوق من جهة اخرى وبالتعاون مع الاهالي على امل نجاح هذا المشروع الحيوي والهام الذي قمنا بتوسيعه الى المناطق المجاوره والمحرومة مثل منطقة الكديرا والرزاحي والسرير وبحسب حاجة المنطقة ومسحها من قبل الفريق وأضاف وحيش نأمل: من سيادة اللواء لركن احمد عبدالله تركي محافظ المحافظة والعميد محمد الصيني مديرعام المديرية التعاون والاهتمام بالمنطقة وتوفير كافة الخدمات الضرورية وعلى وجه الخصوص بناءثلاثه فصول دراسيه ووحده صحيه كون التعليم والصحه ركيزة تستقيم عليها الاجيال ونضالات منطقتنا فاقة الحد وآن الوقت اعادة الاعتبار للمنطقة نسبتاً لعطائها النضالي من جانبة تحدث الاستاذ غسان راشد علي :مدير مدرسة الشافعي بمنطقة الهجرة في شرح مطول قائلا: نعاني من نقص الكادر التعليمي المؤهل ولانستطيع تغطية الحصص بشكل كافي نتيجه لاانعدام المعلمين المتخصصين باالمادة اضافة الى ذالك نعاني من زحمة الطلاب بسبب عدم توفر المبنى الكافي ونأمل من أدارة التربية التوجيه لمن يلزم بأضافة فصلين دراسيين وترميم المبنى الموجود وأ ارسال فريق للمدرسة لتفقد السقوف التي تكاد ان تنهدم على الطلاب نستباً لعمرها الذي يرجح للستينيات وفي نفس الاطار جدد الاستاذ غسان الدعوة لا أدارة التربية بأعتماد فصل دراسي للفتيات الذي قال مازلو يتلقون تعليمهم في مخيمات الامر الذي بدء يتذمر منه الاهالي ويؤشك حرمان فتياتهم من التعليم بعد شعورهم بحجم احراج المعلمون من جهة وأشعة الشمس من جهة اخرى.