منذ سقوط معسكر اللواء الرابع مدرع حماية رئاسية وانا اتلقى الكثير من الاتصالات والرسائل يطلبون مني الحديث أو الكتابة عن معسكر مهران القباطي وحكايتي معهم وأسباب انسحابي قبل أشهر من منصبي كركن للتوجيه المعنوي في اللواء. الكثير من الزملاء ومراسلي القنوات المحلية والأجنبية طلبو من أبداء رأي حول سقوط المعسكر والأسلحة التي وجدت فيه وعن علاقة العميد مهران القباطي بحزب الإصلاح ....ألخ حقيقة اعتذرت للجميع عن الحديث وإبداء الرأي في أمر يتعلق بالأحداث الأخيرة وعلاقتي سابقا باللواء الرابع مدرع حماية رئاسية والقائد مهران القباطي . اعتذرت لأسباب خاصة وكون الخوض في مثل تلك الأمور قد بسبب لي الكثير من المشاكل وانا في غنى عنها . ولكن لا يسعني إلا أن اقول ..لقد انتصرت دعوات المظلومين وآللهم لا شماتة .