أفتتح مدير فرع جامعة العلوم والتكنولوجيا بمحافظة الحديدة الدكتور نبيل محمد منصر صباح اليوم الاثنين بالصالة الرياضية الكبرى البازار الخيري الذي تنظمه وحدة شؤون الطلبة وقسم المختبرات بالتنسيق مع الجمعية اليمنية لمرضى الثلاسيميا والدم الوراثى برعاية الجامعة. وشملت معروضات البازار الذي يذهب ريعه لصالح مرضى الثلاسيميا والدم الوراثى على أطباق خيرية وفحوصات مخبرية عن نسبة الدم والفصيلة وتبرعات لدعم مرضى الثلاسيميا وتكسرات الدم الوراثية. وخلال الإفتتاح الذى حضره مدير العلاقات بالجامعة أحمد عبدالخالق المنتصر وعدد ومن رؤساء الاقسام والأكاديمين عبر منصر عن سعادته بإفتتاح البازار وأوضح ان إقامته يأتي انسجاما مع دور الجامعة في تعزيز العمل الإنساني والخيري والمشاركة بأي نشاط يدعم ويساند أفراد المجتمع المحلي والتوعية بمسببات الأمراض المعدية والمزمنة ومدى خطورتها وكيفية الوقاية منها. مؤكدا وقوف الجامعة بجانب كل الجهات التي تعمل من أجل وقاية المجتمع من الأمراض الوراثية والأوبئة المزمنة بحسب الامكانيات المتوافرة لديها. فيما أشار مدير وحدة شؤون الطلبة بالجامعة حسن محمد الوشلى ورئيس قسم المختبرات الدكتور زايد الجعدري الى أهمية اقامة مثل هذه الانشطة المجتمعية والعمل على انجاحها وبما يحقق الغايات المرجوة من اقامتها. وأكدا ضرورة أن تتكاثف جهود جميع العاملين في الجهات ذات العلاقة على مكافحة الأمراض المعدية والوقوف بجانب الشرائح التي تحتاج الى الى الدعم والمساندة ومنها الفئات المصابة بالأمراض الوراثية والمعدية. فيما عبرت ريم الشيبانى في كلمتها التى القتها نيابة عن الجمعية عن شكرها للقائمين على الجامعة وتبنيهم اقامة البازار والطبق الخيري وتخصيص ريعه لصالح مرضى الثلاسيميا والدم الوراثى. وأوضحت أن مرض الثلاسيميا نوع من أنواع تكسر كريات الدم الحمراء وتتمثل خطورته في انتقاله من الأبوين الحاملين للجينات الوراثية "التي تحمل صفة المرض" الى الأبناء وسببه عجز نخاع العظام عن تصنيع كمية كافية من الدم السليم "الهيموجلوبين" كما هو في خلايا الدم الحمراء الطبيعية وتعتمد حياة المريض على الدم المنقول من المتبرعين شهرياً. ولفتت إلى أن الوقاية من الإصابة بهذا المرض الخطير يكمن في القيام بالفحص قبل الزواج ودعت الطلاب والحاضرين إلى التفاعل مع أنشطة الجمعية وتوعية الأسر والمجتمع بخطورة هذا المرض الذي يستمر مدى الحياة في حالة الإصابة به. آملة من الجهات الخاصة والجامعات والمدارس الى تبني واقامة مثل هذه الفعاليات والانشطة الخيرية التى ترفع من معاناة المرضى وتدخل الفرحة والسرور الى قلوبهم. تخلل الإفتتاح الذي شاركت فيه مختبرات الرواد الطبية العديد من الفقرات الفنية المعبرة والكلمات التوعوية تلاه تكريم الجمعية بدرع الجامعة.