إن الشواب العالقة بحراك القضية الجنوبية ويتسبب في تباطئ فورية الانجاز التحرري تكمن في الشوائب التي تحركها ايادي سلطوية بارعة في التموية والخداع والتلاعب وتجيد الرقص على عواطف الجائعين. الجائعين عبارة عن انتاج تستخدمها السلطة وتسمى سياسة التجويع والتهميش . ان الرموز الوطنية وشخصيات عديدة ضهرت في الثورة الجنوبية التحررية ، ومن ابرز تلك الشخصيات البارزة والمناضلة من اجل استعادة الدولة الجنوبية هوة الزعيم والقائد ومفجر الثورة الجنوبية حسن باعوم. انها شخصية تاريخية وله تاريخ في النضال ولانتفاض في وجهة الظلم والقهر والتسلط والاحتلال اليمني. وقف الزعيم حسن باعوم مفجر الثورة الجنوبية وكان اهدافة واضحة وحقيقة المطلب وشرعيته. ويؤكد اختيار تجربته القادمة في الوسطية والاعتدال وان يكون تحت راية الجنوب وهدف التحرير والاستقلال. الهدف الذي ضحى من اجلة ابناء الجنوب وقدم في سبيلة قوافل وكوكبة من الشهداء والجرحى والمعتقلين. وبسبب مواقفة الصلبة سجن وعذب ونفى خارج الوطن. نعم يا ابناء شعبنا الجنوبي العضيم ان ما يتمتع بة الزعيم حسن باعوم من شموخ وهامة وموقف الثابت الذي لم يتغير قيد انملة او يتبدل والذي وثق فية كل ابناء الشعب الجنوبي. وثقو يا ابناء الشعب الجنوبي بانكم منتصرون ، وما ضاع حق وراه مطالب.