الواقع العربي يمر في مسار كله او حال .. انه زمن الانحطاط العربي ولا حاجة لوضع مكياج على وجهه لان هذا هو مخطط " حدود الدم " بشحمة ولحمه نقدر خسرنا العراق في فبراير , 2003 م بعد معارك شرسة خاضتها الولاياتالمتحدةالامريكية من العراق واستقطت النظام في بغداد وجعلته نهب لقوى المجوس والزمت واشنطن حكام دول النفط بدفع الفاتورة وقدرها (300) ثلاثمائة مليار دولار امريكي ثم تأمرت بعد ذلك واشنطن ومعها تل ابيب على النظام في سوريا وتدخل تركيا على الخط بين الحين والاخر وحجم التأمر قوي وقذر استهدف قلعة الاقتصاد السوري الذي كان يصدر القمح والسكر والقطن الى جانب رقي تصنيعيه للأنسجة الحريرية و الصوفية التقنيات الدوائية وهناك دول خليجية تتدافع اموال النفط العربي لتمويل ذلك المخطط القذر . التأمر الامريكي الاسرائيلي القذر يستهدف ايضا وجه العرب المشرق مصر وكان النظام في ليبيا قد سقط واصبحت ثروات ليبيا في مهب الريح ودول المغرب العربي تسير في طريق محفوف بالغموض وداعش الامريكية جاهزة , اما اليمن فقد دخلت المعمعة في 11 فبراير 2011م وبداية المخطط كانت " ساحة الثورة في صنعاء " واسطوانتها " الحل او ارحل " وهي صناعة استخبارية موتورها ( (CIAوالموساد والهدف منها سحب الحصير من تحت اقدام الجنوبيين ممثلين بالحراك الجنوبي , موتور القضية الجنوبية التي عملت بقوة منذ 7 يوليو 2007 بعد مرور 13 عاما على ذكرى نكبة الجنوب في 7 يوليو 1994 السيئ الصيت .
قضى السيناريو الذي أعدته اجهزة مخابرات دولية بأن يسلم علي عبدالله صالح السلطة لنائبة عبر مبادرة خليجية ثم قيام انتخابات توافقية ثم صعود هادي الى كرسي الحكم ثم دخوله الاقامة الجبرية ثم هروبه من صنعاء الى عدن ويلحقه الحوثيون وكان هادي في زيارة لمعسكر العند في 26 مارس , 2015م وطلب الحوثيون منه تسليم نفسه للجان الثورية في عدن الا انه هرب وهنا جاء الحديث عن مقاومة وجيش وهيا ودفع شباب عدن الغربية قادمة وسقط شهداء وجرحى ويهرب بالحوثي من عدن في 17 يوليو 2015م بعد ان دمر بنية عدن التحتية ومنشات اقتصادية قدرت بالمليارات والاتزال اطلاله حتى اليوم ..
تحولت عدن الى مليشيات والميري والعسكري والسلاح وانتشار الدراجات النارية وتعطلت مرافق الدولة وتحولت عدن في غمضة عين الى مرتع ضخم للبلاطجة والدراجات النارية بعدد مهول وفرق الاغتيالات نشطت وتنشط على مدار الساعة ولم ترصد حالة واحدة حتى الان واعمال الاغتيالات التفخيخات تتصاعد ..
يا اهلنا وناسنا ام ان نكون او لانكون TO BE OR NOT TO الميري منتشر على طول وعرض عدن .. السلاح منتشر ..
البلاطجة منتشرون .. الدراجات النارية منتشرة .. اعمال تجنيد الشباب الى باب المندب والساحل الغربي وصعدة وغيرها ولانرى الا جثامين شهداء تنقل الى عدن .. التعليم في الدرك الاسفل من الحضيض .. تأهيل الشباب كمورد بشري متدن للغاية – صناعة المستقبل المضيء المثمر والذي يطبق في البلاد المجاورة لنا وفي الشرق الاسيوي وكل بلاد الدنيا الا هذه البلاد والبلاد العربية التي يجيري قبل مخطط التدمير استعداد السايكس بيكو (2) او مخطط حدود الدم في ظل : انحطاط عربي كبير بعد سقوط مناطق عربية استراتيجية ويستثنى من ذلك دول مجلس التاون الخليجي التي لاتندم ولاتوفر مقارنة با العراقوسوريا ومصر , لان كيف نواجه يا اهلنا وناسنا كل مظاهر عسكرة عدن , سيدة مدائن الجنوب والشمال والجزيرة و الخليج ؟
اتركوا الحديث عن عقلية المؤامرة لأنه حديث غير مجد لان المؤامرة قائمة وتستهدف عد والاموال بالإماراتي السعودي تتدفق الى عدن وغير عدن في سياق المؤامرة على عدن ..
