دائما سيظل شهر مارس حزين على قلوبنا يا أبا عبد الرحمن ولو أن كرمت فيه اليوم لكونك رحلت فيه في وقت كنا محتاجين إليك ولكن هذا قدر الله ومصير كل إنسان نعم كرمت أمس من قبل المكتب الذي عملت فيه بتفاني وإخلاص والكل يشهد لك كمحرر صحفي ناجح وماهر تعلمنا الكثير على يدك وانته في الوكالة وبعد أن تحولت مدير عاما لمكتب وزارة الإعلام وظليت مشاركا في الميدان كصحفيا وليس كمدير عاما مبسط بكرسي المكتب كبقية المدراء بل كنت كل أوقاتك في الميدان للتغطية إلى أن غادر ت تلك الدنيا فجأه دون مقدمات عشت عفيف ومت شريفا رحمك الله يا أبا عبد الرحمن وأسكنك الجنة ومانقول إلا ماقاله الصابرون انالله وإنا إليه راجعون وسنظل أوفياء