إجحاف وظلم كبيرين، تعرضت له قوات النخبتين الحضرمية والشبوانية بإدراج أسميهما ضمن القائمة التي شملت مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي في رد (الشرعية) على لجنة العقوبات بمجلس الامن الدولي. وإعتبارهما قوات خارج الشرعية. هناك فرق كبير بين الفريقين ، فرق واضح بين النخبة والمليشيات . بين من يناصر الشرعية والتحالف العربي والدولي ويتوافق مع إستراتيجتها و تنفيذ اجنداتها في حسم المعارك و محاربة الإرهاب وإحلال الأمن والسلام في مناطقها. وبين مليشيا المجلس الإنتقالي التي وقفت ضد الشرعية وحاولت فرض إرادتها وبسط سيطرتها ونفوذها و الإطاحة بحكومة (بن ذغر) بقوة السلاح وإثارة الفتن وإقلاق الامن والسكينة. إرباك المشهد العام وسياسة خلط الأوراق لاتخفى على حضرمي أصيل في نواياها ودوافعها ومقاصدها وأهدافها . فقيادة (الإنتقالي) تسعى جاهدة لإحتواء قوات النخبتين وتجيير إنتصاراتها العظيمة والحاسمة لمصلحتها الخاصة برفع الأعلام الجنوبية على مقارها وآلياتها العسكرية. والمتربصون بحضرموت ونخبتيها العسكريتين من داخل نطاق الشرعية يترصدون الأخطاء الطفيفة لإستثمارها وتوظيفها ضد حضرموت الأرض والإنسان. ورغم كل هذا وذاك ستظل قوات النخبتين الحضرمية على ولائها للشرعية والتحالف ولن تحيد عن أهدافها المرسومة لها والتي تأسست من اجلها : —حماية حضرموت والدفاع عن حياضها و تدعيم سيادتها على أرضها. — المشاركة الفعالة في القضاء على القاعدة و الإرهاب وإقتلاع جذوره من كامل بقاع الوطن.