هذه هي اول مره اكتب فيها مقال اردت في مقالي أن اعمل على إيصال صوت المظلومين الذي لا يسمع وما يتعرضون له من قبل البلاطجة في الضالع . هكذا أحببت أن يكون عنوان مقالي فهاذي هي الحقيقة التي لا يحب أن يسمعها المحافظ او كثيرين من ابناء الضالع وخصوصا" المقاومين في ساحات الشرف والحدود والذين ذهبوا إلى الجبهات لاستعادة حرية الجنوب . في كل مره وانأ ذاهب الى عدن للدراسة يشتكي لي سائقي باصات الأجرة من العرقمة وأنة تسلط عليهم وبحماية إدارة الأمن في الضالع وبعض من قيادات المقاومة الجنوبية كما يدعون . قال لي العديد من سائقي الباصات انه يأخذ عليهم سبعة آلاف ريال نصف ما يقومون بجنية في كل حملة إلى عدن وبعض سائقي الباصات وهو يشتكي لك وكأنك لست في الضالع بل في القرون الوسطى من الأعمال الهمجية التي يتعرضون لها من قبل قطاع الطرق والعرقمة الذي ينتمي إلى مدينة الضالع كما قال لي احد سائقي الباصات قلت له ولبعض من قابلت ولماذا لا تكلمون المقاومة من ابناء المدينة فقال كيف نكلمهم وهم من يقومون بحمايته !!!!! انصدمت من هذا الكلام !!! استغربت حقا" من هذا الموقف العدواني ضد سائقي الباصات قال أحد سائقي الباصات قد استشهد فارس الضالعي ومن يوم استشهد ماتت الرجولة في المدينة . قلكو لهم المحافظ قالوا من بيوصل صوتنا للمحافظ وإذا كان من اؤلويات المحافظ هو ضم جميع الفرزات والضرائب لصالح المحافظة فالنقود التي تدفع يجب أن تعود إلى خزينة الدولة وهذا مال عام ملك للجميع ويستفيد منه الجميع وسيخفف الكثير من اعباء المحافظة اذا تم ضم جميع الضرائب إلى خزينة المحافظة . المحافظ يملك أربعين الف جندي في الضالع ولكنة لن يستطيع أن ينقذ سائقي الباصات من ظلم العرقمة وما يتعرض له سائقي الباصات ولن يستطيع عمل او تقديم اي شيء للمحافظة هل هذا صحيح ؟. دعوة إلى الاخ المحافظ وشلال والشنفرى وخالد مسعد أنقذوا الناس من الظلم في الضالع وما يتعرضون له. إلى مقاومة ابناء الضالع من المدينة لا تسمحوا للبلاطجة بإعطاء المدينة صورة سيئة الى المقاومة في كل ميادين القتال الضالع محتلة حرروها من البلاطجة وبطشهم وبعدها اذهبوا لتحرير بقية مناطق الجنوب. الضالع محتلة من قبل البلاطجة وأبنائها هاربون ومتقاعسين عن حمايتها .