فاجعة كبيرة وخسارة فادحه لحقت بقطاع التعليم ب رحيل المعلم محمد عبد الوهاب الذي غادر هذا العالم الفاني الى دار البقاء وبهذا المصاب الجلل نعزي أنفسنا وذويه ومحبيه سائلين المولى العزيز ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان .. لرحيل المعلم المستنير الذي تخرجت على يديه أجيال وأجيال وحيث إن الرجل اتسم بتأدية عمله بمسؤولية وصدق وهذه ميزه حميده اتسم بها كما انه ارتقى بالتعليم فتره تبوءه لمنصب مدير مدرسه نجد البرد التي كان واحد من المؤسسيين بها باعتبار إن المدرسة هي نقطه الشعاع في المديرية رحم الله الأستاذ محمد عبد الوهاب الذي كنت واحد من طلبه ..وأعجبت بطريقه تدريسه وحرصه الشديد على ان يؤدي رسالته بأكمل وجه ..وعلى أكثر من عقدين كامل ..ظل التعليم شغله الشاغل من مبدأ انه القادر على الرقي بالإنسان إذا ما أعطي بأمانه واستشعار المسؤولية وكما كان يؤديه هو .
رحم الله الأستاذ الجليل العالم المستنير الذي ترجل تاركا فراغا كبيرا في قلوب أجيال كان للأستاذ فضل بعد الله في تعليمها وتنميتها ووصلها بما بعد المدرسة جامعات ومعاهد ما كان لها ان تطأ إقدامها تلك المعاهد والجامعات الهامة إلا لأنها خريجه من حمل رسالة التعليم محمل الجد والمسؤولية التي لم يفرط بها يوما وكان نموذجا للكثيرين الذين وجد في الراحل طيب الله ثراه منهلا ثريا في طرق التدريس والحرص على إن يخرج الطلاب بحصيلة وفائدة ..بالإضافة إلى ما تركه في قلوب تلك الأجيال التي باتت بعضها اليوم تعمل في حقل التدريس وبذات التخصص
..رحل المعلم المستنير عن دنينا وبقت وبصماته وأثاره حيه في القلوب الحية وأهل الضمائر التي تعرف تماما ما معنى إن يتعب المعلم لهدف سامي و هو ان يفهم عدد كبير . من الطلاب .هكذا كان استأذنا الكبير أستاذ الكيمياء صادقا امييننا على هذه المسؤولية الكبيرة التي لم يفرط بها .
رحم الله الأستاذ الذي مثل رحيله فداحة عظميه لأنه من الرواد الكبار الذي قدم لأهل جلدته ما ينفعهم ليانهال على علمه الكثيرين وليصنع هو وآخرين من المدرسين من مدرسه بسيطة مدرسه نموذجيه بامتياز بل وتكون هي المدرسة التي تحفز مدارس أخرى على النموذجية في التعليم في المديرية بل ويكون للمدرسة صدى فما المخرجات التي تخرجت منها الا دليل على نجاح المعلمين فيها في وقت كان التعليم فيه خارج الاهتمامات .