السلام عليك ياأرض الحب والسلام غزة نبض قلبي. على زاوية مختصره من تلك الارض المقدسه ،الارض التي يسكنها الموت ويغتصبها السلاح. توجد فيها بائعة الورد التي قد بلغت سن الرشد ولكنها الطفله التي تتجول في الشوارع المزدحمه لتبتاع الحب ولتجني الوجع... بائعة الورد التي تبلغ عشرون ربيعا، يسكنها الحزن في الداخل . هي الفتاه التي تعشق الورد ولكنها تلقي ألم شوكها ،تنظر إلى العالم من ثقب إبره وجسدها الهزيل ينام حزين. تلك التي أصبحت أسيرة في منزلها تحت حقد إمراه عشقت الحزن الذي أستوطن في قلب فتاتي.. كلما مرأمامها رجلاً أبتسمت لتعطي باقة ورد مقابل قطعة من النقود لتعود لمنزلها وتخبر زوجة أبيها أنها ربحت ؛لكنها تنام جائعه ودموعها لاتجف.. تقف على حافة الحب ولكنها تحصد وجع فتاتي في غزه حزينة ياالله.. لك الله ياصغيرتي...