وقعت «مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية» و«المؤسسة الخيرية الملكية البحرينية» بمقر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالرياض أمس، مذكرة تفاهم لإنشاء مركز مملكة البحرين الصحي في عدن بتكلفة مليوني دولار أميركي. وقع المذكرة المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية محمد حاجي الخوري وأمين عام المؤسسة الخيرية الملكية البحرينية د. مصطفى السيد.
وحضر التوقيع المهندس أحمد بن علي البيز، مساعد المشرف العام للعمليات والبرامج بمركز الملك سلمان للإغاثة وعبدالسلام باعبود نائب وزير الإدارة المحلية اليمني عضو اللجنة العليا للإغاثة وطارق محمد النصف، القائم بأعمال سفارة مملكة البحرين لدى الرياض.
وأكد محمد حاجي الخوري أن مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية ستقوم بالتعاون مع مؤسسة البحرين وبالتنسيق مع مركز الملك سلمان لتجهيز المستشفى والإعداد لإنشاء المركز الصحي في أسرع وقت مثمناً دور مركز الملك سلمان للإغاثة في التنسيق والتعاون مع الهيئات الإغاثية الخليجية.
ونوه عبدالله بن مدرك الرويلي رئيس مكتب تنسيق المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة من مجلس التعاون لدول الخليج العربية لليمن مدير إدارة الدعم المجتمعي بمركز الملك سلمان للإغاثة في تصريح له بهذه المناسبة التعاون والتنسيق الخليجي المميز لتقديم المساعدات الإنسانية لليمن الشقيق، موضحاً أن المشروع مقدم من البحرين ممثلة بالمؤسسة الخيرية الملكية البحرينية وبتنفيذ من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ويتمثل بإنشاء مركز صحي في اليمن نظراً لحاجة الأشقاء اليمنيين الماسة للرعاية الصحية.
وأوضح الرويلي أن المشروع المنفذ يؤكد تلمس قيادات دول الخليج العربية لكل ما فيه التخفيف من معاناة الأشقاء في اليمن مشيراً إلى أن الجانب الصحي يعد من القطاعات الإنسانية الأساسية للحفاظ على حياة الإنسان.
ووصف اجتماع هذه المؤسسات الخيرية الخليجية الكبرى بمقر مركز الملك سلمان للإغاثة في الرياض بأنه تأكيد على المنهج الإنساني لمنظومة دول مجلس التعاون الخليجي وأنها يد واحدة في مجال العمل الخيري.
من جهته أشاد عبدالسلام باعبود بجهود دول مجلس التعاون الخليجي والتنسيق الدائم لتنفيذ المشاريع الإغاثية في اليمن ومكتب تنسيق المساعدات الخليجية المقدمة للجمهورية اليمنية، مؤكداً أن هذا المركز سيعمل على التخفيف من معاناة المرضى وسيدعم القطاع الصحي في اليمن.
ولفت إلى أن كل هذه الجهود محل تقدير من القيادة السياسية اليمنية، معرباً عن شكره لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومركز الملك سلمان للإغاثة والمؤسسة الملكية الخيرية البحرينية.
