بسم الله الرحمن الرحيم تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ صدق الله العظيم اليوم الأحد الموافق 22ابريل 2018 كان لناان نحضر عزاء الفقيد الاستاذ المحامي منصر الحطيبي العطفي الذي انتقل الى جوار ربه في عصر الخميس الماضي اثر جلطه قلبيه أودت بحياته . وقد حظر العزاء القاضي جمال بن عمروزير العدل والقاضي الهتار رئيس القضاء الأعلى والاخ/ ووكيل وزارة الداخلية اللواء محمد مساعد الأمير والدكتور عمرالسقاف,وأهل وأقارب الفقيد وولده وجمع غفير من القضاة والمحامين وأعضاء النيابة والمستشارين القانونين والدكاترة والعمداء والقادة في الجيش والأمن ونحن نستذكر احد رموزنا الذين يغادر ونا الى عالم البقاء فجائعة نقف بكل إجلال واحترام امام عظمة عطائهم ودورهم البارز والمتميز الذي قدموه بكل نكران الذات مضحين بالغالي والنفيس من اجل بلدهم وشعبهم الفقيد منصر العطفي رجل تجسدت فيه كافة مزايا الطيبة والعدل والسلام انطفأت شمعته الذي خدمة وطنه وشعبه طوال حياته. المحامي منصر كان رمزا للعطاء ومن رموز التضحية ومقارع للظلم والاضطهاد وكان محاميا بارعا وشخصيه وطنيه بامتياز ومناضل غيور اخلص لوطنه وشعبه لم يساوم يوما ولم يهادن مع توجهات ازلام النظام البائد ورموز ثقافتهم الذين عملو على إشاعة ثقافة الخوف والولاء المطلق والعبودية للفرد. الحاكم . كان هادئا متواضعا تواقا لاغتراف المعرفة طيب المعشر رقيقا بتعامله مع الصغار والكبار حريصا على خدمة الناس خصوصا الذين لاحول لهم ولا قوه كان حبه لوطنه الجنوب وعشقه لشعبه الا ان رحيله الأبدي حال دون ذالك فرحل ليحل ضيفا جديدا ودائما على الخلود غادرنا قبل ثلاثة ايام بعد ان فارقت روحه الطاهرة هذه الحياه البائسة متألما على مااصاب الوطن من الكوارث والمحن التى تعرض لها خلال حرب الاحتلال العفاشي والغزو الحوثي وكدا الإرهاب الذي قتل الأبرياء من شعبنا . كان الفقيد طيلة حياته مكرسا جل وقته لخدمة المحتاجين من الناس ومدافعا عن قضية الحراك الجنوبي رحل حاملا معه عشقه للجنوب العربي وتاركا في قلوبنا لوعة وفي الذاكرة صور لمواقف لاتنسى جسد فيها معاني الصدق والعزيمة والوفاء لقضية وطنه العادلة لقد تالم الفقيد على وطنه الذي احرقته الحرب وبكى على ابناء الجنوب الذين خضبوا تراب الوطن بدمائهم الزكية بكى وبكى على وطنه الذي ذبح من الوريد الى الوريد وهانحن اليوم نبكيه ونستذكره وداعا وسلاما يافقيدنا وداعا ايها الراحل الذي حافظ على أصالته ونظافته في زمن لوثت الفوضى كل شي وداعا فانك لم تمت بل ستبقى كما كنت نبعا صافيا مثلما كنت حاضر في أفراح الناس هاكدا ستبقى بالرغم من غيابك خالد في قلوبنا وضمائرنا على مرا لسنين ارقد بسلام ايها الوطني المهور بحب الناس ونم قرير العين فانك حاضرا معنا وبيننا وفي ذاكرتنا ابد الدهر أتقدم الى عائلتك واهلك وذويك باحر التعازي وأعمق مشاعر المواساة راجيا للجميع جميل الصبر والسلوان ولفقيدنا العزيز دوام الذكر الطيب نسأل الله ان يتقبله بواسع رحمته ويغفرله ويتوب عليه وانا لله وانا اليه راجعون .