منذو بداية 2011م ومع اجتياح بلادنا وباء مايسمى بثورة الربيع العربي التي إصابة عدد من الدول العربية وتسببت بكثير من المشاكل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.. ومن المشاكل الاقتصادية التي اصابت عدن بشكل خاص المؤسسة العامة للكهرباء. كانت إصابتها قاتلة تسببت بشلل كلي ادخلتها العناية المركزية .على اثرها عجزة الدولة على علاجها وتدخل التحالف بتقديم العون الازم لاخراجها من العناية. ولكنها لازالت طريح الفراش. وينصح اهل الرأي بضرورة العلاج الطبيعي . كيف يكون العلاج الطبيعي؟ العلاج الطبيعي أن اساس الحل يكون من المسجد .مثلما كانت وبدأت من المسجد الجميع يعلم في 2011م كان كثير من الخطباء وأئمة المساجد في عدن كانوا يدعوا الناس ويحرضوهم على عدم تسديد فواتير الكهرباء والماء تحت مبررات سياسية كانوا يتصوروا ان هذه الأمور تخدم مايسمى ثورتهم الذي دعوا إليها .متناسين أن هذه خدمات كان من الأفضل النئي بها وتجنيبها من الصراع السياسي. هذا التحريض وهذه الدعوات لقية لها ترحيب واسع في أوساط المجتمع كونها خرجت من بيوت الله . فانتشرت كالنار في الهشيم حتي وصل الامر ببعض الناس يعايب ويسخر من أي شخص يدفع الفواتير. هذا الامر ادي إلى عزوف الجميع عن تسديد الفواتير. ترتب علي هذا عجز المؤسسة على الوفاء بالتزامها لدى الغير وكذلك توقف كثير من مشاريع الصيانة والتحسين .وازدادت المشكلة ككرة الثلج حتى وصل الامر للمواطنين بإيقاف العدادات والربط العشوائي .والربط اكثر من خط. حتى أصبح العشوائي في بعض المناطق اكثر من التوصيل الرسمي وعلي هذا ازادة الاحمال وزارة اعطاب الكيبلات واحتراق المحولات بسبب الربط العشوائي الذي يفوق قدرة المحولات. هذا من جانب ومن جانب أخر توقف بعض المحطات. الوطنية توقف جزئي لعدم قدرة المؤسسة على عمل صيانة روتينية لشحة الإيرادات بسبب رفض المواطنين من تسديد قيمة الاستهلاك الشهري. فمن هنا ومن منبر الأمناء نوجه ندائنا للاخ ...مدير مكتب الاوقاف الإرشاد بتوجيه إلى خطباء المساجد أن يقوموا بحث المواطنين بضرورة تسديد فواتير الكهرباء والمياه اسوة بدفعهم قيمة القوت. الضروري لكي تستطيع هذه المؤسستين بتقديم خدمة افضل تعود بالنفع عليهم .وكذلك التطرق في خطبة الجمعة للحكم الشرعي والديني من الربط العشوائي وسرقتهم للكهرباء او المياه واثرها على الفرد والمجتمع. مع العلم ان مقدار الفاقد في الكهرباء تجاوز 60%من إجمالي التوليد هذا يعني ان كمية وحجم ما يتم سرقته من التيار الكهربائي اكثر من النصف . ومن هنا فمشكلة العجز والانطفاء في الكهرباء مشكلة مشتركة ويعتبر المواطن جزمن المشكلة ومن الحل. كذا لك من الضروري يجب على الاخوة خطباء المساجد والوعاظ ان يذكروا الناس ويحثوهم على الترشيد في الاستهلاك وعدم الاسراف فاذا تكاتفت الجهود واستشعر الجميع المسؤولية في مكافحة سرقة الكهرباء وكذلك ترشيد الاستهلاك فاقسم بلله ان ساعات الانطفاءات ستتقلص الى ساعة بالكثير .. وستخف معناتنا جميعا . وجهة نظر ورأي شخصي