إعطاء الكثير الفرصة لطمع في أرضها وممراتها البحرية من اجل فرض سيطرتها وهيمنتها في فترة تعيشها اليمن غير مسبوقة من التمزق ولانفلات الأمني. لذلك أقدمت الإمارات ولم تبالي لجارتها الشقيقة اليمن الذي لم ترى منها إي أذى قبل ذلك في عهد تماسكها وقوتها لانعلم هل فقدت صوابها الإمارات التي يكن لها الشعب اليمني الكثير من الحب عندما كان المرحوم زايد بن سلطان رحمه الله رئيس لدولتها لم يكن بين الدولتين غير الود والسلام. لانعلم هل سقطرى أصبحت محل التنازع اليوم حجة للإمارات لفرض هيمنتها على الشقيقة اليمن أم لها دوافع من اجل إخضاع الحكومة اليمنية التي رفضت مشروع الانتقالي الذي تمرد عن شرعيتها مايحدث للأسف الشديد تجاوز للحدود من الشقيقة الإمارات في تدخلها السافر في اليمن ونقول لها يجب ان تراعي أوضاع اليمن الذي تحاول إيران فرض هيمنتها عليه عبر مليشيات الحوثي . ونتمنى ان لاتكوني يا شقيقتنا الإمارات اليد الذي تطعن اليمن في ظهرها وتكون العون للعدو الحقيقي الذي تحاربه اليمن والشقيقة المملكة السعودية التي قدمتا الكثير من الشهداء في سبيل تحرير اليمن من هذه المليشيات الرافضية التي كانت العدو الحقيقي للجزيرة العربية ودول السنة لذلك نتمنى ان تراجع حساباتها الشقيقة الإمارات وتعود إلى صوابها فما تقوم به لا يساعد إلا العدو الذي نواجهه اليوم فقواتها الذي تحشد بها في سقطرى كان الأولى بها ان تحشد بها في جبهات القتال ضد المليشيات الرافضية أو جزرها الذي تحتلها إيران من اجل استعادتها فهذه هي الحقيقة التي يفترض بها ان تفعلها وليس الحشد بقواتها إلى سقطرى التي لايوجد فيها إي مشاكل أو مقاومة من قبل المليشيات الحوثية.