كلنا نعلم أن العميد طارق محمد صالح عفاش أبن أخو المخلوع صالح بعد اغتيال عمه المخلوع فر هارباً إلى عدن وبحماية من التحالف العربي وقد أقام جيش كبير بلغ عدد العسكريين الذين وصلوا إلى عدن خلال الثلاثة الأشهر الماضية نحو 10 آلاف ضابط وجندي، حيث تمت إعادة ترتيبهم في كتائب قتالية، وألوية عسكرية بإشراف من نجل شقيق الرئيس الراحل ودعم من التحالف العربي ومن ثم تم أخذهم الى الساحل الغربي لمواجهة الميلشيات الحوثية المدعومة من أيران والجدير بالذكر أنه حصل هروب لبعض جنود طارق عفاش وقد قاموا ببيع أسلحتهم والهروب نحو محافظتي عدن وتعز وتم أبلاغ عمليات التحالف العربي بهذا الهروب المشين وجاري البحث عنهم عبر أجهزة الحزام الامني واعادتهم وكما صرح بعض منتسبي قوات المقاومة الجنوبية بالساحل الغربي أن احد قادة الكتائب في قوات طارق عفاش قام بعرض لهم وهو أن ينشقوا عن قوات المقاومة الجنوبية والالتحاق بقوات طارق عفاش بسبب الخذلان الذي حصل بعد هروب بعض قواتهم
وأكد المنتسبون أنهم رفضوا عرضه المغري لأنهم لن يبيعوا دماء شهداء الجنوب وأنهم مرابطين في الساحل الغربي تحت راية الشرعية التي لم يعترف بها طارق عفاش