التيار الكهربائي شبه مقطوع عن مناطق ردفان،وسبب ذلك عدم حصولها على الميجا من عدن والتي تمكنها ولو بشكل جزئي من تشغيل التيار،لكون الحصة الممنوحة عبارة عن 2 فقط يعني وكأنها صدقة تمنح بعد توسل،تصرف وفي الحقيقة أناني من قبل المسئولين هناك في عدن،ليس فيه تقدير لأبناء ردفان الذين يحبون الخير لكل أخوانهم في محافظات جنوبية بل وقدموا أنفسهم في سبيل نصرتها،ليس هناك مايبرر من أن يحرمون الناس من كم ميجا لاتقدم ولاتؤخر ولاتؤثر على التيار الكهربائي في عدن مع تقديري لمعاناة سكان عدن،تحدثت مع مدير كهرباء ردفان ومدير المحطة التحويلية بشأن زيادة الميجا التي وعدت بها الجهة المسئولة عبر قسم التحكم من عدن عن إضافة الميجا وذلك وفق ماصرح به مدير المحطة حسب وعد مدير التحكم،قالوا لنا أنتظرنا منهم أن ينفذوا ماوعدوا عبر قسم التحكم في كهرباء عدن، وكانوا سيفعلون ذلك رد عليهم مسئول التحكم بإن هناك ضغوط عليهم وبالأخص توجيهات من القائم بأعمال محافظ عدن أحمد سالمين، مدير قسم التحكم قال لهم لديكم قيادات عسكرية ومسئولين مدنيين من ردفان على علاقة بالتحالف والحكومة،المفروض أن يتحركوا ويسعوا لإستخراج أوامر وتوجيهات تكون ملزمة بتثبيت عدد محدد من الميجا لتشغيل التيار، أنا أ شعر بالإنسجام مع ماقاله لهم،وكان محقا وهذا الواقع،وبالفعل لدينا قيادات من ردفان وليس من ردفان فقط أيضا مسئولين عسكريين ومدنيين من يافع وابناء يافع موجودون بشكل كبير في ردفان،وعلى تلك القيادات أن تسعى لخدمة ردفان لتحصل على التيار الكهربائي الذي يحد من المعاناة التي خلفها إنقطاع التيار،لإن الكهرباء مطلب أساسي للحياة لمواجهة ولو قليلا الجو الحار وللحصول على الماء البارد،يجب أن تكون لهم كلمة لجلب هذه المصلحة التي يستفيد منها كل المواطنين،هناك تحركات يقومون بها بعضهم أو معظمهم ويلتقون بمسئولين بمن فيهم قيادة التحالف،لكن من أجل مصالح خاصة،أتمنى أن تسعى تلك القيادات فالأمر ليس صعبا إن كان هناك هم مشترك وتنسيق وكلمة واحدة،