اعتبرت الحكومة التركية التطورات الأخيرة في جزيرة سقطرىاليمنية تهديدا لوحدة وسيادة الأراضي اليمنية في إشارة إلى الوجود العسكري الإماراتي الذي اعتبرته الحكومة اليمنية غير مبررا واشتكته إلى مجلس الأمن الدولي. وقالت الخارجية التركية في بيان بها نشرته على موقعها الالكتروني اليوم الخميس إنها "نتابع عن كثب التطورات الأخيرة التي تمر بها جزيرة سقطرىاليمنية". وجاء في البيان "نعرب عن قلقنا إزاء هذه المستجدات التي تشكل تهديدا جديدا لوحدة وسيادة الأراضي اليمنية التي نصت عليها قرارات مجلس الأمن ذات الصلة". وأضاف "نعتقد بأن اليمن لن يستطيع تحمل المزيد من المشاكل والنزاعات، فهو أساسا يمر في مرحلة صعبة للغاية بسبب الاقتتال المستمر منذ أكثر من ثلاثة أعوام". ودعت الخارجية التركية "جميع اللاعبين لاحترام الحكومة اليمنية الشرعية وتجنب الخطوات التي من شأنها أن تزيد من صعوبة التوصل إلى حل للأزمة الراهنة". وتابعت "كما نتوقع منهم دعم الجهود التي تبذلها الأممالمتحدة وعملت على تسريعها في الآونة الأخيرة للوصول إلى حل للأزمة اليمنية عبر المفاوضات". ويعتبر الموقف التركي ثاني موقف بشأن أحداث سقطرى بعد الموقف الأمريكي لكنه الأقوى من حيث دعمه الصريح للحكومة الشرعية وموقفها في مواجهة الأطماع الإماراتية بسقطرى. وكانت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية هيذر ناورت قالت انهم يراقبون الوضع في جزيرة سقطرى#اليمن عن قرب ويعملون مع كل الأطراف لتعزيز سيادة اليمن ووحدة أراضيه. وقال بيان الخارجية الامريكية : تتابع الولاياتالمتحدة الوضع في جزيرة عن كثب الوضع في جزيرة سقطرىاليمنية وتشارك جميع الأطراف في تعزيز اليمن. السيادة والسلامة الإقليمية ، فضلا عن الحاجة إلى التصحيح والحوار. الحوار السياسي ضروري لحكومة الجمهورية اليمنية لضمان سلامة وأمن سكانها في سقطرى وفي سائر أنحاء البلاد. تم تصنيف أرخبيل سقطرى من قبل اليونسكو كموقع للتراث العالمي. لقد عانى الشعب اليمني ، إلى جانب تراثه الثقافي والطبيعي الفريد من نوعه ، بشكل لا يمكن تقديره نتيجة للنزاع المستمر في اليمن. اليمن لا تستطيع تحمل المزيد من الانقسامات. وتدعو الولاياتالمتحدة جميع أطراف النزاع إلى التركيز على العملية السياسية التي تقودها الأممالمتحدة وتبنيها ، بهدف موحد يتمثل في جعل اليمن آمنًا ومأمونًا ومزدهرًا.